web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

لا تسمع الموسيقى الحزينة!!

تم نشره منذُ 5 شهر،بتاريخ: 31-05-2024 م الساعة 06:22:49 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2105885.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : هورايزونس
كتب: أحمد السلامي


تأمل جيدًا وسترى أن لون الموسيقى الحزينة التي تشترك في تلقيها قوميات العرب والأكراد والفرس والأتراك والهنود مضرة بالصحة النفسية، وتدمر الوجدان، ولا تبني في روح الإنسان السوي إلا الهشاشة والضمور والانسحاق العاطفي.
في المجمل، ما يبدو لنا وللآخرين أنه يميز الشرق الغارق في بحور الشجن، يتحول مع الوقت إلى مزاج غير صحي وغير متوازن في استهلاك الموسيقى، ويجعل من الفن مع مرور الوقت بالنسبة إلى المستمع أداة للتعذيب وإشباع حالة من المازوخية المتوارثة في طبقات وعي الإنسان الشرقي الذي لم يكف عن البكاء على أطلال الحب المستحيل، بل يتلذذ بكون ذلك الحب يبقى مستحيلًا، ولا يود أن يفعل شيئًا لجعله ممكنًا وقابلًا للتحقق.
حتى أولئك الذين لم يعرفوا الحب يومًا، ولم يجربوا العشق والهيام، تجدهم يحلقون مع أغاني جلد الذات والشكوى من الهجران وانتظار الحبيب الذي لا يأتي.
قد يكون في البحث عن الآثار والنتائج السلبية لإدمان العقل الشرقي للعاطفة على هذا النحو غير الصحي فائدة للمهتمين بإعادة هندسة الوعي واستشراف ممكنات النهوض.
لا بد من الاعتراف أن الاستماع المفرط لهذا النوع من الموسيقى يغذي مشاعر الحزن والاكتئاب، ويضعف القدرة على التمتع بالحياة.
ثم إنَّ التركيز المفرط على استحلاب الشعور بالشجن والحزن من الموسيقى الشرقية يظل يعكس ثقافة مجتمعية مكبلة بتركيز اهتمامها على الماضي والألم بدلاً من التطلع إلى المستقبل والتفاؤل. هذا الإدمان يمكن أن يؤدي إلى الركود والتراجع الفردي والجماعي والبقاء في حالة من التوهان.
ولا يعني ذلك أن الأغاني كلها مضرة بالصحة النفسية وجالبة للسلبية والهموم، ولنا في التراث اليمني والمصري والشامي والمغربي جواهر من الألحان والأغاني التي تبعث الأمل في الروح، وتحث العقل على التفكير، وتنظر إلى الحب بوصفه حياة وتجارب ممكنة وقابلة لأن تعاش لا أن تظل في خانة الحلم المسموم والمسلح بسيوف العذال ووعود الهجران.
إن كسر هذه الدائرة الغنائية المحبطة يتطلب جهدًا واعيًا لتغيير نمط الاستهلاك الموسيقي وتنويع الذائقة الفنية، والبداية تتطلب استنهاض الحس النقدي والسعي إلى اكتشاف أنواع موسيقية أخرى تعزز الأحاسيس الإيجابية، وتلهم الناس بكل ما يجعلهم مساهمين في إسعاد أنفسهم وتنمية مجتمعاتهم، لأن البكائيات لا تصنع إنسانًا نافعًا لنفسه ولغيره.

The post لا تسمع الموسيقى الحزينة!! appeared first on بيس هورايزونس.

مشاركة الخبر: لا تسمع الموسيقى الحزينة!! على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 19 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 19 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 19 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 19 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 19 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 19 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من هورايزونس