مصرع قيادي إيراني آخر بجانب الجنرال ”مرادي” الذي قتل بغارة جوية في الحديدة
اعترفت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن نفوق قيادي آخر بجانب الجنرال "وجيه الله مرادي" لكنها حاولت التغطية عن مقتله بأنه توفي نتيجة للمرض لكن تأكيدات إعلامية بأنه لقي حتفه إثر الضربة الجوية الأمريكية البريطانية على مدينة الحديدة .
واعترفت وسائل إعلام إيرانية رصدها المشهد اليمني عن نفوق العقيد الإيراني عبد الرسول قضاوي والذي يعمل في الحرس الثوري الإيراني دون كشف بقية التفاصيل والتي يعتقد انه قتل في الغارة الجوية الأمريكية - البريطانية على أحد المباني في محافظة الحديدة غربي اليمن .
ويأتي الاعتراف الإيراني بعد يومين فقط من إعلان مصرع الجنرال " وجيه مرادي" الذي دخل مع آخرون لليمن عن طريق التهريب لكن مقتله أصاب المليشيا الحوثية بالإحباط حيث يعد مرادي أحد كبار قادة ما يسمى فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني .
وكان مرادي مساعداً مقرباً لقاسم سليماني (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي تمت تصفيته عام 2020)، ويزعم البعض أنه كان حتى أحد أقربائه لكنه لقي حتفه مع ثلاثين آخرين في الحديدة .
وشغل مرادي العديد من المناصب الهامة منها منصب نائب قائد وحدة القوات الخاصة التي تحمل اسم الإمام علي والتي تم إنشاء وحدات عسكرية منها في اليمن والتي حملت الإسم نفسه ووحدات الحسين .
يعد مرادي من المتشديين عقائديا للشيعة الاثنى عشرية ودرس وتعلم في "قم " على يد رجال دين شيعة وكان من كبار دعاة تصدير الثورة الإيرانية تحت إسم " ولاية الفقيه " في المنطقة العربية .
قُتلَ مرادي والذي كان يجيد اللغة العربية مع ٣١ خبير عسكريا آخرا من الحرس الثوري الايراني و مليشيا حزب الله في الضربات الأمريكية البريطانية يوم أمس الأول خلال مهمه تنصيب محطات للتحكم من خلال مواجات الراديو وفقا لوسائل إعلام غربية .
وحاولت وسائل إعلام إيرانية التقليل من أهمية مقتل الجنرال وجيه الله مرادي وقضاوي ، بعد نعيهما وإرجاع سبب مقتلهما للتعرض لوعكة صحية طارئة لكن وسائل اعلامية معاضة أكدت انه لقي مصرعه جراء الغارات الأمريكية على العاصمة اليمنية صنعاء والتي اكدها مقربون منه كانوا على تواصل معه خلال تواجده في اليمن وسط تساؤلات هل ستعلن إيران مقتل قياداتها بشكل تدريجي للتخفيف من هول الصدمة .
مشاركة الخبر: مصرع قيادي إيراني آخر بجانب الجنرال ”مرادي” الذي قتل بغارة جوية في الحديدة على وسائل التواصل من نيوز فور مي