افتحوا الطرقات…
مقطع من قصيدة جديدة:
افتحوا الطرقات
لكي يتنفس ظل الصباح
إذا عبرت خطوة قربه
وإذا نسمة مسحت دمعة
في انتظار عزيز لكي
تستعيد الرياح ندى حجر
في حواف الشجر
افتحوا الطرقات
لينمو على صمتها بارق الصيف
بعض الحنين
وما يتذكره غبش الصبح
في ظل ” تالوقة ” من أثر
افتحوا الطرقات
ليمضي الطريق الى نفسه،
قيدته الخطوب،
وقد سئم الحرب والعمر منتظرًا
ليس يؤنسه في الظهيرة
غير شفاه نوافذ عطشى
له ظمأ البحر
عذب
ومغترب
كالشواطئ والرمل
في ليل مرآته
أو كما عزلة الماء
لما يرى نفسه في القمر
افتحوا الطرقات
ليعشب ظل الطريق
على حجر بارد أول الفجر
أو ربما
ربما إخضر في القيد ريحانها
في الرياح
وتفرح أم بفلذتها
طالما انتظرت
عند نافذة البيت
تلويحة من تراب يديه
أو سمعت وحي صوت له
رف كالريف أجنحة
في انتظار الوحيد
على شمعة الدار
سالت ولم يتبق
سوى قطرة من دموع
ولم يتبق على جفن غيم
سوى مطر جف
ثم انهمر
The post افتحوا الطرقات… appeared first on بيس هورايزونس.
مشاركة الخبر: افتحوا الطرقات… على وسائل التواصل من نيوز فور مي