انتهاء مناورة يمنية بإيلات والعين على ” تل ابيب” وحيفا
بعد ليلة قاسية من العمليات اليمنية في عمق الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت القوات المسلحة بيان تكشف فيه ابعاد العملية التي نفذت بالصواريخ البالستية وتركزت في مدينة ام الرشراش “ايلات” في حين تتطلع الأنظار لرد يمني اكبر.
خاص – الخبر اليمني:
منذ اللحظات التي أعقبت العدوان الإسرائيلي على الحديدة ، مساء السبت، وحتى وقت متأخر من صباح اليوم لم تتوقف صافرات الإنذارات ولم تهدأ الانفجارات في ايلات، وفق وسائل اعلام عبرية، وتصريحات لقادة الاحتلال حاولوا امتصاصها تارة بالحديث عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الأحدث بالنسبة للاحتلال وابرزها “حنيس3” وأخرى بمخاوف من سقوط شظايا الصواريخ وجميعها تدل على أن المدينة تعرضت فعليا لضربات جوية كبيرة حققت افعالها ، فالشظايا التي تحدث عنها متحدث الاحتلال العسكري هي أصلا للصواريخ البالستية المعروف عنها انفجارها من علو منخفض وليس لاعتراضها كما يحاول الاحتلال تصوير ذلك ، ومشاهدة تحليق صواريخ “حتيس3 ” الاعتراضية في سماء ايلات يناقض الرواية الصهيونية بشان اعتراض الصواريخ خارج الجواء المدينة اما دوي الانفجارات فهي تأكيد على أن الصواريخ حققت أهدافها بدقة.
وبعيدا عن المراوغة الإسرائيلية بشان ما دار في ايلات خلال الساعات الأخيرة، كشف متحدث القوات اليمنية العميد يحي سرع مع انبلاج الصبح كواليس ما جرى بتأكيد استهداف “ايلات” بالصواريخ البالستية ، وكان البارز في بيانه الرسمي أن العملية لم تكن الرد على العدوان على الحديدة والذي اكد انه قادم بشكل “كبير وعظيم” وهو ما يشير إلى ان العملية اليمنية في “ايلات” كانت مناورة استعداد للعملية الكبرى تلك التي لن تقتصر على ايلات وقد تطال اهم منشأت الاحتلال في تل ابيب وحيفا خصوصا وان صنعاء توعدت بالرد على استهداف الاحتلال لمنشات مدنية وهو يضع معادلة جديدة بعد ان ظلت العمليات اليمنية عسكرية بحتة.
قد يعتقد الاحتلال بأنه نجح بالاستعراض بعد استهدافه خزان وقود بميناء الحديدة، لكن ما سيجنيه من رد سيكون نقطة فاصلة في تاريخه وسيمثل انتكاسة جديدة لهزائمه في غزة ..
The post انتهاء مناورة يمنية بإيلات والعين على ” تل ابيب” وحيفا first appeared on الخبر اليمني.
مشاركة الخبر: انتهاء مناورة يمنية بإيلات والعين على ” تل ابيب” وحيفا على وسائل التواصل من نيوز فور مي