ندى صيدلانية أحبت الإبرة الخيط فأبدعت في الأعمال اليدوية
توجد الكثير من النماذج الناجحة القادرة على الجمع بين التفوق في موهبتهم الخاصة والجانب الأكاديمي، والبعض الآخر يهتم بالموهبة عن التعلم الأكاديمي، أو العكس، ولكن ندا عبد الله واحدة من الفتيات المميزات التي جمعت بين دراستها الأكاديمية في كلية الصيدلة وتكليفها بالعمل في أحد المستشفيات العامة للأورام، وبين موهبتها الفنية في حبمال الأعمال اليدوية من خلال التطريز بواسطة "إبرة النفّاش" وصنع الجمال على إكسسوارات الفتيات.
أوضحت ندى أن عملها يتضمن شرح الإرشادات الصحيحة لجرعات العلاج وأهمية تناوله في الأوقات وبالطرق المحددة له، وأهمية اكتساب مرضى الأورام مهارة الصبر على اتباع الإرشادات لأنها هي الطريقة الوحيدة للشفاء، وأكدت أن ما ساعدها وجعلها تتفاعل بأهمية تحلي المرضى بالصبر، موهبتها في الأعمال اليدوية
وتابعت ندى: لا يمكن ترك التطريز في المنتصف دون استكمال التصميم، وكذلك العلاج لا يمكن أخذ جرعات والتوقف عن جرعات، وأيضًا أهمية اتباع الخطوات الصحيحة واتباع التطريز دون الصعود والهبوط بشكل عشوائي للوصول إلى عمل فنى رائع، وكذلك أهمية تناول العلاج في الأوقات المحددة له وتجنب أخذه عشوائيا للوصول للشفاء والتخلص من الألم.
وأشارت أنها تكتسب الهدوء والجمال من أوقات التطريز وصنع التصميمات المتنوعة، وهو ما يؤثر عليها إيجابيًا خلال أوقات الدراسة والعمل، وأن أسرتها هي أول من دعمها بعد تعبيرها عن حبها للتطريز وشراء مستلزماته، وتوضح أن تشجيعهم كان غير متوقع، على عكس كثيرا من الأسر الذين يؤثرون على أبنائهم بالاهتمام فقط بالجانب الأكاديمي دون الاهتمام بالمهارات والفنون المختلفة، وتأثيرها على التفوق دراسيا، وأشارت أن تعلمها كان ذاتيا بمشاهدة الفيديوهات المختلفة التي توضح خطوات استعمال الإبرة بشكل صحيح، واختيار التصميمات والألوان من ذوقها الخاص للوصول لقطع ساحرة تمنح الفتيات الجمال والراحة بوجودها.
حقيبة من أعمال ندى
أحد أعمال ندى
حقيبة من تصميم ندى
مرآة للفتيات
مقلمة من أعمال ندى
مشاركة الخبر: ندى صيدلانية أحبت الإبرة الخيط فأبدعت في الأعمال اليدوية على وسائل التواصل من نيوز فور مي