بنك باركليز: التقارير حول زوال الدولار مبالغ فيها رغم التحولات السياسية الحالية
بنك باركليز: التقارير حول زوال الدولار مبالغ فيها رغم التحولات السياسية الحالية
جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2024/07/25
المصدر- بانكير
تناول بنك باركليز المخاوف بشأن مستقبل الدولار الأمريكي، مؤكدا أن التقارير حول زواله مبالغ فيها على الرغم من المناخ السياسي الحالي.
وتأتي ثقة الشركة بالعملة وسط مشهد سياسي مضطرب، مع ترشيح الحزب الجمهوري لترامب وفانس، ويشهد الحزب الديمقراطي تغيرات كبيرة بعد إعلان الرئيس بايدن أنه لن يسعى لإعادة انتخابه.
وأدى تأييد الرئيس بايدن لنائبة الرئيس كامالا هاريس إلى زيادة فرصها في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بشكل ملحوظ وحاليًا، يتقدم الرئيس السابق ترامب في استطلاعات الرأي المتأرجحة بالولاية، بما في ذلك ضد نائب الرئيس هاريس.
ويواجه الدولار الأمريكي واحدة من أصعب فتراته في عام 2024، مع تسليط الضوء على شراكة ترامب وفانس وقد دعا كلاهما إلى إضعاف الدولار الأمريكي كاستراتيجية لتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة.
وانتقد ترامب الصين واليابان لإبقائهما عملتيهما منخفضتين لمساعدة صادراتهما، في حين أثار فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس، تساؤلات حول فوائد احتفاظ الولايات المتحدة بوضع العملة الاحتياطية.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى بنك باركليز أن فرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الأمريكية، وهو جزء رئيسي من أجندة ترامب وفانس الاقتصادية، سيكون عاملاً إيجابيًا للدولار الأمريكي.
وتعتقد الشركة أنه حتى لو قامت الدول الأخرى بالانتقام بشكل متناسب، فإن تأثير التعريفات الأمريكية سيظل يدعم قوة الدولار وعلاوة على ذلك، يرى بنك باركليز أنه من غير المرجح أن ينفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي بقيادة جيروم باول سياسات تهدف إلى إضعاف الدولار عمداً.
وبالنظر إلى السوابق التاريخية، فإن إدارة ترامب المرتقبة قد تحاول التفاوض على اتفاقية جديدة مماثلة لاتفاق بلازا لعام 1985، والذي يتطلب موافقة الدول الأخرى على تعزيز عملاتها. ومع ذلك، يشير باركليز إلى أن مثل هذا الإجماع يبدو غير محتمل، خاصة مع الصين، حيث أصبحت الصادرات جزءًا حاسمًا من النمو الاقتصادي للبلاد وسط قطاعات أخرى متعثرة.
ويحافظ بنك باركليز على توقعات إيجابية بشأن الدولار الأمريكي، مما يشير إلى أنه من المرجح أن تظل العملة مرنة.
رابط مختصر:
مشاركة الخبر: بنك باركليز: التقارير حول زوال الدولار مبالغ فيها رغم التحولات السياسية الحالية على وسائل التواصل من نيوز فور مي