هل يندم يوفنتوس على خسارة موهبة الدفاع الإسبانية؟
يستعد اللاعب الإسباني- الهولندي دين هويسن للانتقال إلى نادي بورنموث الإنكليزي، قادماً من نظيره يوفنتوس الإيطالي، لكن ذلك قد يعني خسارة "البيانكونيري" إحدى أفضل المواهب الدفاعية في أوروبا، في حال وافقوا على تركه يذهب بعمر الـ19 عاماً، وهو الذي لعب معاراً لصالح نادي روما في الموسم الماضي.
وكان المدير الرياضي السابق لنادي روما الإيطالي، تياغو بينتو، قد ضمّ المدافع الشاب إلى فريق الذئاب، خلال "الميركاتو" الشتوي الماضي، على سبيل الإعارة، لمنح المدرب السابق للذئاب، البرتغالي جوزيه مورينيو، بعض الخيارات، واستطاع أن ينال إعجاب الجميع من خلال قدرته على قطع الكرات وتحركه في الخط الخلفي، رغم صغر سنّه.
وكان نادي يوفنتوس يسعى، قبل إعارة هويسن إلى روما، إلى دمج عدد قليل من الشباب في الفريق الأول تحت قيادة المدرب السابق، ماسيميليانو أليغري، وبالفعل بات كينان يلديز وصامويل إيلينغ جونيور، على سبيل المثال، لاعبين مهمين، بحسب ما ذكر موقع فوتبول إيطاليا، لكن المدافع الهولندي لم ينجح في حصد الثقة اللازمة، ولم يحصل على وقت كافٍ لوجود بريمير وفيديركو غاتي، فكان رصيده 12 دقيقة فقط، قبل تركه النادي بعقد إعارة.
وبحسب موقع فوتبول إيطاليا، فإن اللاعب الشاب يتجه صوب بورنموث مقابل قيمة أولية تناهز الـ15 مليون يورو، إضافة إلى ثلاثة ملايين يورو، وهو ما قد يرضي "اليوفي" مالياً، الذي ربما ارتكب هفوة قد يندم عليها مستقبلاً، ولا سيما أنّ اللاعب الشاب استطاع إثبات نفسه تحت قيادة المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، في نادي روما، بعدما نضج بشكل واضح، ما يعني أنّه لديه قدرة على التطور أكثر مستقبلاً. وُلِد دين دوني هويسن في 14 إبريل/ نيسان 2005 في أمستردام شمال هولندا، ويبلغ طوله 1,95 سنتيمتراً، لعب في البداية مع منتخبات هولندا الوطنية تحت 16 و17 و18 عاماً، وفي شهر مايو/ أيار 2022 شارك في بطولة أوروبا لكرة القدم، وسجل ركلتي جزاء ضد فرنسا وبولندا، ووصل إلى النهائي، لكنه خسره أمام الديوك.
وفي 15 مارس/ آذار 2024، قبل هويسن استدعاء منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً للعب معهم في تصفيات بطولة أوروبا تحت 21 عاماً، التي ستقام في عام 2025، وقضى طفولته في ماربيا بالأندلس في إسبانيا، حيث انتقلت عائلته إلى هناك بعمر الخامسة، وحصل لاحقاً على الجنسية الإسبانية بطبيعة الحال.
مشاركة الخبر: هل يندم يوفنتوس على خسارة موهبة الدفاع الإسبانية؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي