web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

ميثاء الورشو.. «دبلوماسية الضيافة» في البيت الأولمبي الإماراتي

تم نشره منذُ 3 شهر،بتاريخ: 01-08-2024 م الساعة 01:02:00 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2122518.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : البيان

«دبلوماسية الضيافة» مفهوم أكد عليه حضور شيف إماراتية خلال تواجدها بـ«البيت الأولمبي الإماراتي» الأول من نوعه على الإطلاق في قلب العاصمة الفرنسية.

وذلك على هامش مشاركة دولة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية الحالية في باريس 2024، في رسالة مفادها نشر ثقافة الضيافة والكرم الإماراتي والقيم المرتبطة بها لأكبر عدد من الزوار الدوليين لا الأوربيين وحسب، استثماراً لتوافد جمهور من ثقافات عالمية مختلفة يستقطبها الحدث.

تقول، ميثاء الورشو، أول شيف إماراتية تحمل شهادة بكالوريوس في الطهي والفندقة: «إن أنواع المأكولات التي يقدمها البيت الأولمبي الإماراتي بباريس غنية بالنكهة المحلية، في مهمة تسعى لتعريف الزوار الدوليين بالمطبخ الإماراتي، في لمحة ثقافية حول أسلوب الطهي المحلي».

توابل محلية

حدثت الشيف ميثاء الورشو «البيان» عن قائمة الطعام التي تزخر بروح التوابل المحلية الإماراتية. فعلى سبيل المثال، هنالك الطبق الفرنسي (Terrine au poulet)، تحضره الشيف ميثاء بطريقتها الخاصة، عبر مزجه بتوابل محلية، مثل البزار وبعض المنتجات المحلية؛ كمخلل البصل، بحيث يتم عمل التارين ليأخذ في شكله النهائي منظراً مألوفاً لمحبيه ولكن بمذاق مختلف ومغاير.

وهنا بالتحديد تبرز لمسات الطاهي الذي يصر عبر ما يقدمه من نكهات تَعبُر بمتذوقيها لمستويات أخرى من التجارب. ويوازيه في قائمة طعام البيت الأولمبي، طبق (Foie gras) «كبد البط» الذي زين مائدة ضيوف البيت الإماراتي، ليُقَدّم هذا الطبق بإدخال «عناصر» محلية، عبر دمج التمر لإضفاء حلاوة فريدة تتسق مع المذاقات الأخرى للطبق الفرنسي الشهير.

سواعد إماراتية

تشارك الشيف ميثاء الورشو في دورة الألعاب الأولمبية، بمئزرها الذي يتزين على أحد أكتافه علم دولة الإمارات العربية المتحدة، معربةً عن أنه لطالما كانت العادات والقيم الإماراتية حاضرة في عمق مشاركتها، قائلةً: «تعلمنا من مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عادات الكرم والضيافة.

لذلك نستهل ضيافتنا داخل البيت الأولمبي بقهوة عربية خاصة من أحد المحامص الإماراتية بالعاصمة أبوظبي»، ولفتت الشيف إلى أنه قد تم اختيار البُن وتحميصه وكذلك إعداد القهوة من قبل سواعد إماراتية شابة.

لا تقتصر واجبات الشيف ميثاء على إثراء مشهد الضيافة داخل أروقة البيت الأولمبي من على منصة ضيافة فندق «إرث» التابع لنادي الضباط بأبوظبي، بل تتعداه لخارج تلك الأسوار، عبر مسؤوليات أكبر مهمتها استنطاق السمة المحلية والعربية للنكهات المصنوعة بكل فخر في باريس، للترويج لعناصر غير مألوفة للجانب الغربي من العالم، كالهيل والزعفران وغيرها، من خلال تقديم عينات يمكن للمجموعات الأخرى خارج الأولمبياد تجربتها، والتعريف بالنكهات على نطاق أوسع وأكثر انتشاراً.

130 عاماً

المتابع لتاريخ دورة الألعاب الأولمبية، بعد مرور ما يقارب الـ130 عاماً منذ انعقاد أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في أثينا عام 1896، يمكنه أن يرجئ حديث وحضور الورشو بما يمكننا تسميته الدور الذي تلعبه «دبلوماسية المعدة»، وذلك رجوعاً لأول أطروحة علمية حول «النظام الغذائي للرياضيين الأولمبيين من عام 1896 حتى يومنا»، أجرتها جامعة كاتالونيا المفتوحة بإسبانيا.

إذ أشار مؤلف الأطروحة، الباحث كزافي سانتاباربارا دياز، أن لكل دولة تستضيف الألعاب الأولمبية تأثيرها عبر مذاقات الأطعمة التي يجدها الزوار، مضيفاً: «على سبيل المثال، في سيؤول عام 1988، استخدمت اللجنة المنظمة الطعام للترويج للبلاد، في مثال رائع على دبلوماسية الطعام. ومنذ ذلك الحين، أصبح الكيمتشي معروفاً في جميع أنحاء العالم».

وفي مثال آخر، كانت اليابان مترددة في اعتبار نظامها الغذائي جذاباً للرياضيين حتى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1964 في طوكيو، عندما فاز منتخبها الوطني لكرة الطائرة للسيدات بالميدالية الذهبية، لافتاً الباحث أن «مدربهم قد شرح النظام الغذائي للرياضيين، والذي يتكون بشكل أساسي من كرات الأرز والسمك، ليغيّر الطريقة التي ينظر بها الناس إلى الطعام الياباني».

انتهى حوارنا مع الورشو، بفرحة ارتسمت ملامحها على نبرة صوتها، في رضا وفخر حقيقيين دافعهما النجاح الملموس عن مهامها بباريس، لتغمرها مشاعر السعادة المتبادلة من قبل كل زائر يثني على الضيافة الاستثنائية التي قدمها البيت الأولمبي الإماراتي.

 

مشاركة الخبر: ميثاء الورشو.. «دبلوماسية الضيافة» في البيت الأولمبي الإماراتي على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 8 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 8 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 8 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 8 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 8 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 8 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من البيان