الحروفية.. بين الرمزية والقيمة
ينقسم الحروفيون إلى صنفين، صنف أتقن الخِطاطة الإسلامية على أصولها التقليدية ثمّ وظّفها في لوحات فنّية تشكيلية بديعة، فجمعت أعمالهم بين هيبة التراث وجلاله وبين سمو الفنّ الحديث ورمزيته، وهؤلاء هم الحروفيون الخِطاطيون، وصنف آخر استعمل الحرف العربي العفوي الدارج من منظور جمالي فنّي بحت، معتمدا في إبراز القيمة الفنّية على اللون والشكل والحجم وموقع الحرف في مضمون اللوحة، فكانت أعمالهم مبعثا للمشاعر الدفينة وملهمة للخيال.
من أعمال سليمان باجبع من أعمال سليمان باجبع من أعمال بهنام مراديمشاركة الخبر: الحروفية.. بين الرمزية والقيمة على وسائل التواصل من نيوز فور مي