أتطلع لأولمبياد 2028.. أول تعليق من ديوكوفيتش بعد ذهبية باريس
أكد نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش أن الفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، هو أعظم إنجاز في مسيرته الرياضية، مشيرا إلى أنه يضع نصب عينيه المنافسة في أولمبياد لوس أنجليس 2028.
وتوج ديوكوفيتش بذهبية فردي الرجال بدورة باريس الأولمبية 2024، عقب فوزه على الإسباني كارلوس ألكاراز في المباراة النهائية، بنتيجة 7-6 (7 - 3)، 7 - 6 (7 - 2).
وشارك ديوكوفيتش لأول مرة في الأولمبياد عام 2008، لكنه وصل إلى باريس بميدالية برونزية واحدة فقط خلال مشاركاته السابقة في الدورات الأولمبية ليظهر جهوده ورغبته الملحة في الوقوف على أعلى منصة التتويج.
وعقب تتويجه بالميدالية الذهبية صعد اللاعب المخضرم /37 عاما/ إلى المدرجات ودخل في نوبة بكاء حادة بينما كان يحتضن عائلته ومحبيه.
وعن سؤاله عما إذا كان يشك في أن هذه اللحظة ستأتي، قال ديوكوفيتش: "بالتأكيد كانت لدي شكوك، لكن الإيمان واليقين بأنني أستطيع تحقيق ذلك أقوى من شكوكي".
وأضاف ديوكوفيتش "لقد كان هذا هو الحال دائما طوال مسيرتي الرياضية وكنت أعلم أن هذا سيحدث، كان الأمر مجرد مسألة وقت".
وأوضح "تقام الألعاب الأولمبية كل 4 سنوات، لذا فإن فرصة الفوز بالميدالية الذهبية لبلدك نادرة للغاية، وأدركت حقيقة أنني أبلغ من العمر 37 عاما ولا أعرف عدد الفرص الأخرى التي سأحصل عليها، كنت أعرف كل شيء".
وتابع "كان يتعين علي التعامل مع ذلك الأمر، وكان ينبغي يتعين علي محاولة إسكات كل الضوضاء من حولي والتركيز على ما يجب القيام به على أرض الملعب. لقد كانت هذه هي المعركة الأكبر للفوز بها".
وشدد ديوكوفيتش "أنا سعيد للغاية لأنني تمكنت من القيام بذلك هنا بالطريقة التي فعلتها بها، ضد لاعب هو الأفضل في العالم في الوقت الحالي. أنا في قمة السعادة".
وأوضح اللاعب الصربي "كل ما شعرت به في تلك اللحظة عندما فزت تجاوز حقا كل ما كنت أعتقد أو أتمنى أن يكون. اعتقدت أن حمل العلم في حفل الافتتاح (في أولمبياد لندن) كان أفضل شعور على الإطلاق حتى عشت هذا اليوم".
أكد ديوكوفيتش "أن أكون على هذا الملعب مع رفع العلم الصربي، وغناء النشيد الصربي، والميدالية الذهبية حول عنقي، أعتقد أنه لا شيء يمكن أن يتفوق على ذلك طوال مشواري مع التنس. إنه بالتأكيد يبرز باعتباره أكبر إنجاز رياضي حققته".
وبدا أن قوة ديوكوفيتش تتضاءل هذا الموسم، مع اعتلاء ألكاراز وزميله الإيطالي الشاب يانيك سينر قمة اللعبة البيضاء في الفترة الأخيرة، لكنه لم يستبعد اللعب حتى الأربعينيات من عمره والحصول على فرصة أخرى في الألعاب الأولمبية عام 2028.
وصرح ديوكوفيتش "ما زلت أرغب في اللعب في لوس أنجليس. أستمتع باللعب لبلدي وفي الألعاب الأولمبية بشكل خاص وكأس ديفيز، وأكون جزءًا من الفريق".
وانضم ديوكوفيتش إلى الأمريكية سيرينا ويليامز والإسباني رافاييل نادال والأمريكي أندريه أجاسي والألمانية شتيفي جراف كخامس أساطير التنس الذين توجوا بجميع بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى، بالإضافة لذهبية الأولمبياد.
ولا يزال ديوكوفيتش بحاجة إلى لقب آخر فقط في جراند سلام ليصل إلى 25 لقبا ويصبح أكثر اللاعبين في التاريخ حصولا على المسابقات الكبرى، حيث يسعى لتحقيق هذا الإنجاز خلال مشاركته ببطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) الشهر القادم.
وعما إذا كان قد أكمل مسيرته في التنس، أضاف: "نعم، لقد أكملت كل الإنجازات التي حققتها بهذه الميدالية الذهبية، ولكن لا، لأنني أحب هذه الرياضة. فأنا لا ألعب فقط للفوز بالبطولات".
واختتم ديوكوفيتش حديثه قائلا "لا أعلم شيئا عن المستقبل، ولكنني أريد حقا أن أكون في اللحظة الحالية للاحتفال. لقد كانت رحلة طويلة، وسنوات عديدة من الحلم بالحصول على الميدالية الذهبية. لذا فإن الوقت هو وقت السعادة والفرح والاحتفال".
مشاركة الخبر: أتطلع لأولمبياد 2028.. أول تعليق من ديوكوفيتش بعد ذهبية باريس على وسائل التواصل من نيوز فور مي