web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

غياب الموقف العربي والإسلامي الفاعل لنصرة قطاع غزة

تم نشره منذُ 3 شهر،بتاريخ: 14-08-2024 م الساعة 11:28:38 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2130633.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : وكالة سبأ نت - كتابات

صنعاء- سبأ: عبدالعزيز الحزي

في موقف مُخزي ومُعيب، يغيب العالم العربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول الإسلامية بشكل واضح وجلي عما يجري في قطاع غزة من جرائم ومجازر وإبادة جماعية وتصفية عرقية يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في القطاع وتدمير وتدنيس للمقدسات وأعمال وحشية ولا إنسانية بحق الأسرى والمعتقلين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومع تصاعد وتيرة المجازر والإبادة والتجويع الممنهج التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة في ظل الدعم الأمريكي الغربي غير المشروط للكيان الغاصب، يأتي في الوقت نفسه غياب للموقف العربي والإسلامي الموحد عن المشهد لإنقاذ سكان القطاع من هول الحرب الوحشية والمأساة الإنسانية المتعلقة بالحصار وقتل الشعب الفلسطيني الأعزل.

ولم يتوقف العدو الصهيوني عن ترهيب المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء في قطاع غزة وكأنها الهدف المركزي له، فالعدوان المتواصل على القطاع الصحي والمدارس ومراكز الإيواء منذ السابع من أكتوبر الماضي، بالقصف وارتكاب العدو الصهيوني والمجازر الفظيعة تحت ذرائع واهية وكاذبة، وآخر المجازر الفظيعة والإجرامية حتى الآن التي ارتكبها العدو الصهيوني مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج في وسط مدينة غز حيث أدت هذه المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش العدو إلى إستشهاد أكثر من 100 شخص من المدنيين الأبرياء باستهداف المدرسة.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان له: إن قوات العدو استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة بـثلاثة صواريخ، ما أدى لاستشهاد 90‎ في المائة‎ من النازحين داخلها.

وأشار إلى أنّ الاستهداف جرى أثناء تأدية صلاة الفجر، ما أدى لوقوع مجزرة خلّفت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى.. مضيفًا: إنّ النيران اشتعلت بأجساد المواطنين.

وبحسب تقديرات طواقم الدفاع المدني، فإنّ مجزرة "التابعين" هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي المستشفى المعمداني ومواصي خانيونس.

ويبدو أن الموقف العربي من العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر أي قبل عشرة أشهر، اتسم بتخاذل وعجز غير مسبوق، بسبب مواقف الأنظمة العربية المختلفة بين الصمت، بل وأحيانا الى مساندة العدو بسبب التحالفات الإقليمية والدولية التي أَخَلَّت بفاعلية المنظومة العربية في مجابهة الأزمات والتحديات.

ويعاني قطاع غزة من ويلات الإبادة الجماعية بأبشع صورها، ولا تجد من الزعماء المسلمين والعرب من ينصرها، ويذود عن حرمتها ويستر عرضها.

ويتساءل الكثير من المراقبين إلى متى سيستمر التخاذل العربي والإسلامي الإجرامي تجاه ما يجري في قطاع غزة؟ وماذا تنتظرون أكثر من ذلك؟.

ومنذ بداية العدوان الصهيو-أمريكي على قطاع غزة، يتساءل المراقبون عن الأسباب التي تفسّر جانباً من هذا التخاذل على المستويين الرسمي والشعبي؟، بيد أن الأمر تجاوز حد التخاذل ليتحول إلى حالة من الهوان والصّغار وانعدام الوزن ما يفوق التصور، ما ينذر بنتائج وخيمة على الأمة العربية والإسلامية في العقود المقبلة.

ولم تستغل الدول العربية والإسلامية حضورها الدولي الفاعل والذي يضم ٥٧ دولة، فهل فقدت الدول العربية والإسلامية وزنها وقيمتها وتأثيرها على الصعيد الدولي، بحيث لا تستطيع أن تجبر الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي على إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة؟.

وماذا ينتظر العالم العربي والإسلامي أكثر من ذلك؟ حيث دخلت حرب الإبادة الصهيو-أمريكية شهرها العاشر وبلغ عدد الشهداء والمصابين المستمر في الارتفاع منذ السابع من أكتوبر 2023م، إلى 39929 شهيد و92240 مصاب آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم

وعلى العالم العربي والإسلامي أن يأخذ العبرة من الولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت دون إذن من أحد لتقديم المساعدة للكيان الصهيوني بالسلاح والمال، فحركت أساطيلها وقدمت أنواع الأسلحة الفتاكة لتقتل أهلنا في غزة وأنشأت رصيفاً عائماً على شواطئ غزة لتساعد الصهاينة في عملياتهم العسكرية وسخرت دبلوماسيتها وإعلامها لخدمة الكيان الصهيوني.

وعلى النقيض، جاء الموقف العاجز من الدول العربية والإسلامية، وهذا التخاذل الفاضح عن نصرة أهل غزة لكن استمرار هذا العجز والتخاذل سيعرضها للخذلان من شعوبها.

ويُرجع الكثير من المحللين تخاذل الموقف الرسمي العربي في نصرة الفلسطينيين الذين يقتلهم العدو الصهيوني في القطاع المحاصر، إلى ارتباط معظم الأنظمة الحاكمة بالقوى المهيمنة وخاصة الولايات المتحدة وحليفها الكيان الصهيوني الغاصب.

وهنا يتكرر السؤال عن الدور المعول على الدول العربية والإسلامية لإنقاذ المدنيين الفلسطينيين؟! وماهي المصالح التي تدفع هذه الدول الى التغافل والتخاذل عن نصرة قطاع غزة؟!.

مشاركة الخبر: غياب الموقف العربي والإسلامي الفاعل لنصرة قطاع غزة على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 4 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 4 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 4 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 4 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 4 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 4 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من وكالة سبأ نت - كتابات