تحليل الخطاب الروائي في رواية "ليتني لازلت منسياً"
تحدث الناقد المغربي سعيد فرحاوي في كتابه "تحليل الخطاب الروائي رواية “ليتني لازلت منسيا” لحسن الكامح نموذجا.. عن ضبط الخطوات العلمية التي تسهم في إنجاز مقاربة بمواصفات تحترم شروط البحث الذي يقتضي تحديد تقنيات الكتابة.
وتناول الكتاب الصادر عن مجلة مدارات الثقافية ومؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش المغرب موضوع السرديات، وتحليل مجموعة من مقاطع الرواية لتحديد كل المكونات العلمية التي جعلت منها موضوعا للسرد أو مجالا خصبا تطبق عليه كل الإجراءات العلمية التي تحترم نظرية البحث العلمي.
والتزم الكاتب باحترام كل شروط البحث التي حددها في المدخل النظري القادم، وهذا ما أفصح عنه في مقولته على الغلاف الأخير من الكتاب، وهو ما يؤكد دقة البحث والتحليل التي اتبعها الكاتب في مؤلفه هذا.
ويقع الكتاب في 172 صفحة من القطع المتوسط، ويضم عناوين عديدة، حيث يركز الباب الأول على تحليل الخطاب الروائي: البنيات الخطابية - التركيب - الدلالة وعناصر الخطاب، الخطاب السردي: مكوناته، وظائفه، إضافة إلى الحكاية والخطاب في رواية (يا ليتني لازلت منسيا): التمظهر الخطابي للحكاية، التفضية والتزمين، آليات الإقناع في الرواية: مكون التركيب السطحي (الفعل - الدينامية).
وجاء في الباب الأول أيضا التحويل من العمليات الدلالية العميقة إلى القول السردي، بنية الممثلين في خطاب الرواية، تحليل رواية ليتني لازلت منسيا، المنظور السيميوطيقي: دراسة وتفكيك شكل دلالة الرواية، تعالق مستويات السرد وبناء تمفصلات الدلالة في الرواية، وعناصر اللوحة وأبعادها الدلالية.
ويحتوي الباب الثاني على تحليل الخطاب الروائي.. الزمن - السرد - الصيغ السردية، مدخل نظري، التحليل اللساني للرواية، طبيعة الراوي وشكل تمفصل الزمن في القصة والخطاب، وخلاصة عبارة عن استنتاجات عامة، وملاحظة منهجية مهمة، وأسس البحث عن المادة العلمية، وكيف نتعامل مع المراجع.؟، وخطة العمل والبطاقات، وتحديد ماهية المصطلحات لتقريب فهم رؤيتنا للأشياء، ونظام المراجع، ومصادر ومراجع الدراسة.
مشاركة الخبر: تحليل الخطاب الروائي في رواية "ليتني لازلت منسياً" على وسائل التواصل من نيوز فور مي