ذكرى وفاة الكاتب النمساوي فرانتس فرفل.. اعرف مَن هو والكتب الأكثر مبيعًا؟
تمر اليوم ذكرى وفاة الكاتب النمساوي "فرانتس فرفل" إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 26 أغسطس 1945، وكان كاتبًا باللغة الألمانية اكتسب شهرة باعتباره شاعرا تعبيريًا وكاتب مسرحي وروائي، تبنت أعماله الأخوة الإنسانية والبطولة والإيمان الديني.
كان فيرفيل ابنًا لصانع قفازات، وغادر منزله للعمل في شركة شحن في هامبورج، وبعد فترة وجيزة نشر كتابين من القصائد الغنائية، " صديق العالم 1911" و"نحن 1913"، بعد القتال على الجبهتين الإيطالية والجاليكية في الحرب العالمية الأولى، أصبح مناهضًا للجيش، وألقى قصائد سلمية في المقاهي، وتم اعتقاله، بدأت حياته المهنية في كتابة المسرحيات في عام 1916 بتكييف مسرحية نساء طروادة ليوربيديس، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في برلين، تحول إلى الخيال في عام 1924 بتأليف "فيردي" وهي رواية للأوبرا، وفي عام 1929 تزوج من ألما ماهلر، جاءت الشهرة العالمية لفرانتس مع "أربعون يومًا في جبل موسى" والتي نشرت في عام 1933، وهي رواية ملحمية تتناول مقاومة القرويين الأرمن للقوات التركية حتى تم إنقاذهم من قبل الفرنسيين.
عندما ضم النازيون النمسا في عام 1938، استقر فرفل، في طاحونة قديمة في جنوب فرنسا، ومع سقوط فرنسا في عام 1940 (كما انعكس في مسرحيته "جاكوبوفسكي والعقيد" ، الذي كتبه في عام 1944 وأنتج بنجاح في مدينة نيويورك في ذلك العام تحت عنوان "جاكوبوفسكي والعقيد")، فر إلى الولايات المتحدة، وفي سياق رحلته، وجد العزاء في مدينة الحج لورد في فرنسا، حيث كانت القديسة برناديت قد رأت رؤى للعذراء، وقد نذرت أن تكتب عن القديسة إذا ما وصل إلى أمريكا، وأوفت بنذرها من خلال كتاب "أغنية برناديت عام 1941، كانت روايته الأساس لفيلم شعبي (1943) فاز بأربع جوائز أوسكار.
مشاركة الخبر: ذكرى وفاة الكاتب النمساوي فرانتس فرفل.. اعرف مَن هو والكتب الأكثر مبيعًا؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي