web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

لماذا نحب السينما؟

تم نشره منذُ 2 شهر،بتاريخ: 27-08-2024 م الساعة 01:03:00 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2134268.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : البيان

توقفت عند تساؤل طرحه أحد الأصدقاء على صفحته في موقع فيسبوك: لماذا يهرب الناس للسينما دائماً؟ أو أظنه كتب: لماذا يجد الأشخاص الذين يعانون من الوحدة ضالتهم في السينما؟

تحوز السينما تقديراً عالياً في نفوس المهتمين بها نظراً لسطوتها وتأثيرها، ذلك أن الأمم التي تمتلك مفاتيح هذا الفن، تمتلك قوة نافذة ومسيطرة نستطيع تبينها من خلال نفوذ السينما الأمريكية والهندية والإيطالية....

والحقيقة أن السينما لا تنقل الواقع كما هو عبر الأفلام، لكنها تحاكيه عبر أدوات سحرية وخلابة جداً، فتصلنا رسائلها الصعبة دون كلمات، بل عبر أدوات كثيرة ومتداخلة تعمل معاً كالصورة والحركة والصوت والحوار والموسيقى والكلمات، ما يجعل السينما محببة وذات جاذبية وقدرة على التغلغل لأذهان وقلوب الملايين.

هذه هي خطورة السينما، قدرتها على النفاذ فينا دون عوائق، ودون أدوات التلقين المعتادة، فلا وعظ ونصائح مباشرة، ولا أوامر ونواهي، ولا قسوة وعناء... بل عبر صور تمر أمامنا حافلة بوجوه ممثلين نحبهم، ومناظر وحوارات عميقة نستمتع بها، وقضايا وحالات نتابعها بشغف.. ما يجعل عقولنا مستعدة لتقبل أي فكرة معروضة، أو على الأقل الانفتاح عليها ومناقشتها، وربما الإعجاب بها لاحقاً.

سؤال الصديق حول السينما، ترافق مع مشاهدتي لفيلم بعنوان «ملك وكتابة» لمحمود حميدة، يناقش الفيلم إشكالية الإنسان المسجون داخل خوفه، من خلال شخصية «محمود» أستاذ التمثيل المسرحي، الصارم جداً في تعامله مع كل شيء: زوجته وطلابه ووظيفته وطريقة أدائه وتدريسه، حتى تختل حياته بخيانة زوجته، فيترك كل شيء ويقرر أن يتغير، وما يغيره هو ممثلة ناشئة يلتقيها في مقهى!

يعبر الأستاذ محمود عن أزمته الوجودية في الحياة فيقول: «مشكلتي هي أن كل ما فعلته في حياتي كان بدافع الخوف، لكنني لم أعتبره خوفاً ولم أسمّه كذلك، فخوفي من التمثيل أسميته رسالة التدريس المقدسة، وخوفي من التعامل مع الدُنيا والتغيير أسميته نظاماً، ومشاعري المزيفة تجاه زوجتي أسميتها حُباً». كم شخصاً نعرفه يشبه محمود، وكم فينا، نحن أنفسنا، منه. كم نفشل، وكم نهرب، وكم نخاف.. هذه هي عظمة السينما، أن تواجهك بنفسك بسلاسة مؤلمة جداً!

مشاركة الخبر: لماذا نحب السينما؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 41 دقائق

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 41 دقائق

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 41 دقائق

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 41 دقائق

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 41 دقائق

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 41 دقائق

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من البيان