المغول والتتار
قبل قرون عدة اهلكوا الحرث والنسل في كل بلد وصلوا إليه، وكمثال فقط: ما ارتكبوه في العراق وتحديدا بغداد حتى اعتقدوا أنه لم يعد يوجد إنسان يحيا في العراق، وأنهم محوا كل معالم الحياة العربية والإسلامية من الخريطة والجغرافيا، ولن يبقى سواهم وأنهم سيصبحون ملوك الأرض وورثتها مدى الحياة.
انتهى المغول والتتار وغيرهم من المتغوليين الذين سفكوا من الدماء ما يكفي لري الأرض لأعوام لو كانت الدماء ماء. فأين هم المغول والتتار الأن؟ لم يعد لهم وجود إلا نادرا. اندثروا وبقيت العراق وكل بلد استباحوه عاد لأهله وورثته الحقيقيين وهلك المغول والتتار.
وحاليا ما يحدث في نحلة الجرح القديم من استباحة وقتل ووحشية وتهجير و… إلخ، وإن طال فلا يمكنه إلا أن يرسم ملامح هلاك العدو الأخير واللعنة الابدية التي ستحل عليه بمقدار ما اقترف من جرائم لا حدود لها.
كثيرون يتسأولون متى سيحدث هذا؟ الإجابة: وكان حق على الله نصر المؤمنيين.
The post المغول والتتار appeared first on بيس هورايزونس.
مشاركة الخبر: المغول والتتار على وسائل التواصل من نيوز فور مي