برشلونة تفادى 13 هدفاً بفضل خطة التسلل.. الأول في أوروبا
يُحسن نادي برشلونة الإسباني تطبيق خطّة التسلل، إذ يُصرّ مدربه الألماني هانسي فليك في بداية مسيرته مع النادي الكتالوني على تفادي خطر المنافسين، عبر حسن تطبيق خطة التسلل التي تجنب فريقه الأهداف، والفرص الخطيرة، إذ حقّق الفريق بداية قوية في الدوري الإسباني وتصدّر الترتيب منذ ضربة البداية في الموسم الحالي، كما أن موقفه جيّد في دوري أبطال أوروبا.
وكشف تقرير نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الأحد، أن برشلونة تفادى 13 هدفاً منذ بداية الموسم، في مختلف المسابقات، بعد أن طبّق الخطة بطريقة مثاليّة فأوقع منافسيه في مصيدة التسلل، ليكون الفريق الأكثر نجاحاً في الدوريات الأوروبية القوية في تفادي الأهداف من خلال خطة التسلّل، كما أن منافسي برشلونة وقعوا في 82 مناسبة في مصيدة التسلل إلى حدّ الآن، بنسبة ناجحة عالية تفوق بقية الأندية في الدوريات الأوروبية.
وقد ظهرت قيمة هذه الخطة خاصة في الكلاسيكو، عندما سجّل الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، هدفاً، واعتقد أنه دوّن اسمه في سجل الهدافين في أهم المباريات، ولكن تقنية الفيديو المساعد "الفار" ألغت الهدف، بعد أن ثبت للجميع أن اللاعب الفرنسي كان متقدماً على آخر مدافع. وخلال آخر مباراة في الدوري الإسباني، حُرم إسبانيول من هدفين، بعد أن ثبت لاحقاً وجود تسلل قبل تسجيل الهدف وبالتالي تراجع عن القرار الأول في مناسبتين، لينتصر برشلونة على جاره بنتيجة (3ـ1).
كما أن خطة التسلل كانت فعّالة في منافسات دوري أبطال أوروبا، خاصة أمام بايرن ميونخ عندما سجل هاري كين هدفاً ولكن الحكم لم يحتسبه لوجود تسلل في بداية الهجوم، بعد أن أوقعه مدافعو برشلونة في الفخ مثل غيره من اللاعبين، ذلك أن دفاع النادي الكتالوني يُجيد تطبيق المصيدة، رغم مخاطرها الكبيرة التي تهدد كل فريق باعتبار أنه ليس من السهل النجاح في تطبيقها في كل المباريات بوجود مهاجمين يملكون سرعة فائقة قد تساعدهم على ضرب مرمى النادي الكتالوني.
وقد كانت تقنية الفيديو المساعد في نجدة دفاع برشلونة عندما يخطئ الحكم ويحتسب هدفاً، إذ تفادى الفريق سبعة أهداف بفضل هذه التقنية، التي أنصفت المدافعين وساعدت الفريق، وحوّلت الصدمة من جماهير النادي الكتالوني إلى منافسيهم، وقد أحسن اللاعبون تطبيق ما يطلبه المدرب الألماني منهم، من أجل احتواء المنافسين.
مشاركة الخبر: برشلونة تفادى 13 هدفاً بفضل خطة التسلل.. الأول في أوروبا على وسائل التواصل من نيوز فور مي