web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

التخاذل العربي والإسلامي شجع العدو الصهيوني على مواصلة الإبادة في غزة ولبنان

تم نشره منذُ 2 اسبوع،بتاريخ: 04-11-2024 م الساعة 12:00:54 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2145687.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : وكالة سبأ نت - دولية

صنعاء- سبأ: عبدالعزيز الحزي

يبدو أن المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فقد حتى الآن، مصداقيته وقدرته على منع جرائم الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة ولبنان، بينما شجع التخاذل العربي والإسلامي الكيان الغاصب لارتكاب المزيد من المجازر اليومية والإبادة الجماعية في القطاع المحاصر ولبنان.

وقد طالبت العديد من دول العالم والمنظمات الدولية والحقوقية والعديد من الساسة العقلاء في أنحاء العالم، الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، منذ الوهلة الأولى للعدوان الصهيوني على غزة بالتحرك الفوري من أجل منع تطور الأحداث الى الوضع الكائن اليوم، لكن الدول الغربية تعمدت غض الطرف والصمت عما يحدث في غزة في حين غابت المواقف العربية والإسلامية الرافضة للعدوان.

وفي هذ الإطار، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد المجيد عوض، أن الخذلان العربي والإسلامي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي في عدوانه الواسع.

وقال عوض في تصريحات صحفية الليلة الماضية: "لم نتفاجأ بالموقف الرسمي العربي إزاء المجازر التي يرتكبها العدو بحق كل من فلسطين وغزة كونه انتهى منذ 30 عاما وبالتالي لا يمكن الحديث عن موقف عربي موحد".

وأوضح أن "الخذلان العربي والإسلامي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي في عدوانه الواسع".

وأضاف: إن "أحد الأسباب التي جعلت الكيان الصهيوني يستبيح الدماء مرتبط بقناعته إلى حد بعيد بعدم وجود رد فعل عربي مناسب للفعل الصهيوني".

ودعا "الأنظمة العربية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات ومن المواقف الملموسة والمؤثرة لدعم لبنان وغزة وأبرزها إلغاء كل أشكال التطبيع مع الكيان وطرد سفرائه من الدول التي طبعت معها بالإضافة إلى استخدام ورقة النفط للضغط على "تل أبيب" والحلفاء الذين يدعمونها".

وأكدت المنظمات الدولية والحقوقية مرارا على ضرورة أن تضطلع هذه الدول بمسئوليتها القانونية والسياسية، وتتقدم لمجلس الأمن بمشروع قرار في إطار البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية آمنة لتوصيل المساعدات الحيوية فورًا، ووضع حد لاستخدام الكيان الصهيوني الغاصب التجويع كأداة حرب.

ومنذ بدء العدوان الصهيوني، دعمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومعها الدول الغربية بكل ما لديها من قوة سياسية واقتصادية وعسكرية، وكذا بالتصريحات السياسية غير المسئولة التي تؤكد على حق الكيان الغاصب المطلق، غير المشروط باحترام القانون الدولي، في الدفاع عن نفسها وهو ما شجع الكيان.

وتم تعزيز التصريحات الغربية المتواصلة الغير مسؤولة بإرسال أساطيل حربية، في حين باشر جيش العدو الصهيوني عدوانه البربري على المدنيين الفلسطينيين والمدارس والمستشفيات والملاجئ التابعة للأمم المتحدة بالمخالفة لكل القوانين الدولية، مُخلفًا دمارًا هائلاً للبنية التحتية المدنية، ومُحدِثًا مجازر وإصابات مروعة بين صفوف المدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء.

بل والأخطر، أن هذا الدعم غير المشروط لم يتراجع حتى بعد تصريحات علانية لقيادات سياسية وعسكرية صهيونية تطالب بالتهجير القسري للمدنيين من غزة، وتتوعد بجرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، والذين وصفهم وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت أنهم "حيوانات بشرية".

وهذا التخاذل العربي والإسلامي حتى عن إدانة الخطابات التحريضية التي تحض على العنف والإبادة ونزع صفة الإنسانية عن الفلسطينيين، كان بمثابة ضوء أخضر ليواصل الكيان الصهيوني جرائم الحرب بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة.

وفي المقابل، لم تتخذ المجموعة العربية أي مبادرة سواء في مجلس حقوق الإنسان أو في مجلس الأمن أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار أو توصية بوقف إطلاق النار أو فتح ممرات إغاثة إنسانية.

ولم نشهد موقفا عربياً مُشرفاً من قبل الأنظمة العربية يحمل إجراءات من أجل إدانة جرائم الحرب الصهيونية بحق الاطفال والنساء والشيوخ في القطاع أو في جنوب لبنان والجامع المشترك بين هذه الأنظمة هي سعيها الدائم للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

واليوم يقُتل أطفال غزة وأطفال الضفة وأطفال لبنان ولم تبدي الدولة العربية أي موقف أو تحرك يذكر لمحاكمة القتلة ومجرمي الحرب الصهاينة، بل بالعكس شهدنا طمس للوقائع وعدائية للمقاومة قل نظيرها في التاريخ المعاصر وذلك بالرغم من انضمام كافة الدول العربية لاتفاقيات جنيف للعام 1949 دون استثناء، التي توجب على الدول الأطراف ملاحقة مجرمي الحرب (المادة 146 من الاتفاقية الرابعة).

ومنذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر، دأبت فضائيات وقنوات عربية على التركيز على تململ فلسطيني ولبناني بشأن الجدوى من المقاومة، وحرص بعضها على تشويه كلا من المقاومة الفلسطينية واللبنانية وحركة "حماس" والجهاد الإسلامي" وحزب الله اللبناني وتصويرهم على أنهم اداة لإيران في وقت تبدو فيه الأوضاع بحاجة الى أكبر قدر من التماسك والصمود والوقوف صفا في وجه العدوان.

ولوضع الأمور في نصابها، فلا لبنان ولا الفلسطينيون في المقاومة أخذوا موقف الإعلام العربي المتخاذل هذا بعين الاعتبار لمعرفتهم مُسبقاً أن هذا الإعلام في التغطية الحدثية، أو في المواقف والتعليقات يقع في خدمة الأهداف الصهيونية، ويعمل على إضعاف الصمود في وجه العدو الصهيوني ويسعى لترسيخ طريق واضح للتطبيع مع الكيان الغاصب.

وعسكريا، يواصل جيش العدو الصهيوني عمليته العسكرية البرية البربرية لليوم الـ٢٩ بجباليا وبيت لاهيا في شمال قطاع غزة، بينما أفات وسائل إعلام فلسطينية بارتكاب العدو الصهيوني سبعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٥٥ شهيدا و١٩٢ اصابة خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني الى ٤٣٣١٤ شهيد و١٠٢٠١٩ إصابة منذ السابع من اكتوبر ٢٠٢٣.

كما يواصل جيش العدو الصهيوني عمليات القصف المكثف في مخيم النصيرات لليوم الثالث ما أسفر عن استشهاد ٤٥ مواطن واصابة ١٥٠ خلال يومين اضافة إلى تدمير ٢٤٨ وحدة سكنية، فيما نسف جيش العدو مباني سكنية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.

لبنانياً وتزامناً مع تعثر جهود التسوية، يواصل جيش العدو الصهيوني غاراته على مختلف المناطق اللبنانية، مخلفا مئات الشهداء والجرحى ومشردا عشرات الآلاف.

مشاركة الخبر: التخاذل العربي والإسلامي شجع العدو الصهيوني على مواصلة الإبادة في غزة ولبنان على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 13 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 13 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 13 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 13 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 13 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 13 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من وكالة سبأ نت - دولية