web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

دويتشه فيله: ما فائدة بقاء الدول الأفريقية في الكومنولث؟

تم نشره منذُ 1 اسبوع،بتاريخ: 11-11-2024 م الساعة 07:51:10 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2150346.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : الجزيرة

تزايدت الآونة الأخيرة الدعوات في الدول الأفريقية الأعضاء في الكومنولث لمحاسبة بريطانيا بسبب دورها في تجارة العبيد عبر الأطلسي والمطالبة بتعويضات عن تلك الحقبة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل نفوذ الكومنولث في القارة الأفريقية.

وقالت الكاتبة يونيس وانجيرو -في تقرير نشره موقع "دويتشه فيله" الألماني- إن الكومنولث مازال يضم 19 دولة أفريقية من بين 56 عضوا بهذا الكيان في جميع أنحاء العالم، وقد كانت جميع هذه الدول تقريبا مستعمرات بريطانية.

وأوضحت أن الاجتماع رقم 27 لرؤساء حكومات الكومنولث قبل نحو أسبوعين بجزر ساموا جنوب المحيط الهادي شهد مطالبات من بعض الدول بمحاسبة بريطانيا على دورها في تجارة الرقيق عبر الأطلسي، وإجراء مناقشات "جادة ومحترمة وصادقة" بشأن التعويضات.

لا اعتذار ولا تعويضات

وأضافت الكاتبة أن بريطانيا ترفض حتى الآن فكرة دفع تعويضات مالية، وذكرت أن التقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 12.5 مليون أفريقي قد خُطفوا وأُجبروا على ركوب السفن الأميركية والأوروبية، واقتيدوا عبر الأطلسي رغما عن إرادتهم وبيعهم عبيدا في الأميركتين الفترة ما بين القرنين 15 و16، وتشير بعض الإحصاءات إلى أن العدد قد يصل إلى 28 مليون ضحية.

ووفقا لموقع البرلمان البريطاني على الإنترنت، فقد بدأ تورط لندن في تجارة الرقيق عام 1562، وبحلول ثلاثينيات القرن 18، أصبحت المملكة المتحدة أكبر دولة تتاجر بالعبيد في العالم.

وقالت الكاتبة إن حكومة المملكة المتحدة لم تُصدر أي اعتذار رسمي حتى اليوم عن دورها في نقل الأفارقة كعبيد عبر الأطلسي، واكتفت بالتعبير عن "أسفها شديد" على لسان رئيس الوزراء السابق توني بلير حينما تطرق إلى المسألة عام 2007، ولم يحدث أي تطور ضمن الكومنولث منذ تلك الفترة.

لا مكسب من البقاء

يرى خليفة ديكوا، أستاذ اللغويات الاجتماعية والعلاقات الدولية جامعة مايدوغوري شمال نيجيريا، أن الدول الأفريقية تشعر بتردد كبير بشأن البقاء في الكومنولث على خلفية عدم وجود أي تعويض حقيقي في إطار النقاشات حول تاريخ العبودية.

وأشار إلى أن القادة الأفارقة ليس لديهم خيار سوى البقاء في الكومنولث بسبب الضغوط الدبلوماسية والسياسية التي تمارس عليهم خلف الكواليس، لكن الاستمرار في عضوية الكومنولث لا يعود عليهم بأي فائدة تُذكر لأن المبادلات التجارية غير متوازنة وبريطانيا هي الدولة الوحيدة التي تستفيد من الكومنولث.

من جانب آخر، يرى كريس فاندوم، خبير العلاقات الدولية بمعهد تشاتام هاوس البريطاني أن الكومنولث مازال يلعب دورا مهما من وراء الكواليس، حيث يقدم دعما كبيرا على الصعيد الاقتصادي، وكذلك ما يسمى تطبيق الديمقراطية والالتزام بمؤسساتها.

مشاركة الخبر: دويتشه فيله: ما فائدة بقاء الدول الأفريقية في الكومنولث؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 5 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 5 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 5 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 5 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 5 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 5 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من الجزيرة