web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

محاكمة الاغتصاب الجماعي التي أرعبت فرنسا تصل لمراحلها النهائية

تم نشره منذُ 4 يوم،بتاريخ: 17-11-2024 م الساعة 03:07:34 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2151056.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : بي بي سي الشرق الأوسط

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، جيزيل بيليكوت تنازلت عن عدم الكشف عن هويتها، مما جعل المحاكمة بأكملها مفتوحة لوسائل الإعلام والجمهورAuthor, لورا جوزيRole, بي بي سي نيوز

قبل 3 ساعة

بعد عشرة أسابيع، تنتقل محاكمة الاغتصاب الجماعي التي صدمت فرنسا إلى المرحلة النهائية. وتركز القضية على زوجين سابقين، دومينيك وجيزيل بيليكوت، وهما متقاعدان الآن في أوائل السبعينيات.

سيقدم الفريق القانوني لجيزيل بيليكوت مرافعته الختامية الثلاثاء، ثم يتبعهم الدفاع، قبل صدور الحكم المتوقع في 20 ديسمبر/كانون الأول من لجنة من خمسة قضاة.

ومثُل دومينيك بيليكوت للمحاكمة مع 50 رجلاً آخر في مدينة أفينيون الجنوبية في سبتمبر/أيلول.

ودارت كل فصول هذه القضية علناً وسط اهتام إعلامي كبير لأن جيزيل بيليكوت تنازلت عن عدم الكشف عن هويتها، مما جعل المحاكمة بأكملها مفتوحة لوسائل الإعلام والجمهور.

وأصبحت القضية تُعرف في فرنسا باسم قضية مازان، نسبة للقرية القريبة من أفينيون حيث عاش الزوجان بيليكوت.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اعترف دومينيك بيليكوت بتخدير زوجته آنذاك لمدة عقد تقريبًا وتجنيد العشرات من الرجال عبر الإنترنت لاغتصابها في منزلهم عندما كانت فاقدة للوعي.

وتعقبت الشرطة المتهم المشارك معه عن طريق آلاف مقاطع الفيديو التي عثروا عليها على الكمبيوتر المحمول الخاص بدومينيك بيليكوت، على الرغم من عدم تمكنهم من تحديد هوية 21 رجلاً آخرين. وقال المحققون إن لديهم أدلة على حوالي 200 حالة اغتصاب ارتكبت بين عامي 2011 و2020.

وينفي غالبية المتهمين تهم الاغتصاب، بحجة أنهم لا يمكن أن يكونوا مذنبين لأنهم لم يدركوا أن جيزيل بيليكوت كانت فاقدة للوعي وبالتالي لم "يعرفوا" أنهم كانوا يغتصبونها.

وأثار هذا الدفاع نقاشًا على مستوى البلاد حول ما إذا كان ينبغي إضافة الموافقة إلى التعريف القانوني الفرنسي للاغتصاب، والذي يُعرَّف حاليًا بأنه "أي فعل اختراق جنسي يُرتكب ضد شخص آخر بالعنف أو الإكراه أو التهديد أو المفاجأة".

كما سلطت المحاكمة الضوء على قضية الخضوع الكيميائي تحت تأثير مفعول مخدّر الاغتصاب، والاعتداء الجنسي الناجم عن المخدرات.

فقدان الذاكرة بعد سنوات من الزواج

تزوج دومينيك وجيزيل بيليكوت، اللذان ولدا عام 1952، عام 1973 وأنجبا ثلاثة أطفال. عملت كمديرة في شركة فرنسية كبيرة، بينما بدأ هو، وهو كهربائي، بالعمل في العديد من الشركات غير الناجحة.

وعاشت أسرة بيليكوت في منطقة باريس حتى عام 2013، عندما قررا التقاعد في قرية مازان الجنوبية الخلابة. كان لديهم منزل كبير به حمام سباحة وكانا يستخدمانه غالبًا لاستضافة عائلتهم الممتدة خلال العطلات الصيفية.

وبكل المقاييس، كانا زوجين سعيدين ومترابطين. قالت السيدة بيليكوت: "كنا نشارك في الإجازات والذكرى السنوية وأعياد الميلاد... كل هذا، بالنسبة لي، كان سعادة".

وبين 2011 و2020، عانت جيزيل بيليكوت من أعراض مزعجة اعتبرتها علامات على مرض الزهايمر أو ورم في المخ، وخضعت لفحوصات طبية مكثفة. و كانت حالات فقدان الوعي وفقدان الذاكرة في الواقع من الآثار الجانبية للأدوية التي كان يعطيها لها زوجها دون علمها.

وطلقت بيليكوت زوجها بعد فترة وجيزة من كشف جرائمه. وهي تستخدم الاسم الثاني لزوجها لأغراض المحاكمة.

يقبع دومينيك بيليكوت في السجن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020. وسيتم الحكم عليه الشهر المقبل، إلى جانب المتهمين الخمسين الآخرين.

كيف خرجت القضية إلى النور؟

صدر الصورة، Getty Images

في سبتمبر/أيلول 2020، شاهد حارس أمن في سوبر ماركت في جنوب فرنسا دومينيك بيليكوت وهو يصور تحت تنانير النساء.

احتجزته الشرطة وصادرت أجهزته الإلكترونية. واكتشفوا محادثات مشبوهة على حسابه على سكايب، ثم عثروا على آلاف مقاطع الفيديو لرجال يمارسون الجنس مع امرأة تبدو فاقدة للوعي، وهي زوجته، جيزيل.

وعمل المحققون لأسابيع لجمع أدلة كافية لاحتجاز بيليكوت واعتقلوه في النهاية في نوفمبر/تشرين الأول 2020. واعترف على الفور بجميع التهم.

وعندما استجوبت الشرطة جيزيل بيليكوت وعرضت عليها صورًا ومقاطع فيديو ظهرت فيها فاقدة للوعي، اتضح أنها لا تعلم شيئًا عما حدث لها. ونفت أنها وافقت على ممارسة الجنس مع رجال آخرين وأدركت أن زوجها كان يخدرها لمدة تقرب عشر سنوات.

واحد وخمسون رجلاً في قفص الاتهام

يمثل خمسون رجلاً - تتراوح أعمارهم بين 26 و72 عاماً - أمام المحكمة إلى جانب بيليكوت.

وهم ينتمون إلى مختلف مناحي الحياة: من بينهم رجل إطفاء، ونجار، وممرض، وصحفي، وكثيرون منهم متزوجون ولديهم أطفال، ويعيش أغلبهم على مسافة 60 كيلومتراً من مسكن عائلة بيليكوت.

وقد اعترف عدد قليل منهم باغتصاب بيليكوت.

ولكن الأغلبية ترفض الاتهامات. ويستند دفاعهم إلى حقيقة مفادها أنهم لم يعتقدوا أن ما فعلوه كان اغتصاباً، لأنهم لم يكونوا على علم بأنها كانت فاقدة للوعي وبالتالي لم يتمكنوا من الحصول على موافقتها.

ونفى بيليكوت مراراً أن تكون هذه هي الحال، وأصر على أنه عندما جند الرجال على الإنترنت أوضح بشكل واضح أن زوجته ستكون نائمة. وقال: "كانوا جميعاً يعرفون، ولا يمكنهم أن يقولوا العكس".

ما قالته جيزيل بيليكوت للمحكمة حتى الآن

قررت جيزيل بيليكوت التنازل عن عدم الكشف عن هويتها - وهو أمر غير معتاد في قضايا الاغتصاب. كما أصر فريقها القانوني على عرض مقاطع فيديو لعمليات الاغتصاب المزعومة في المحكمة.

وقالت بيليكوت إنها تأمل أن يمكّن قرارها الناجيات الأخريات من العنف الجنسي من التحدث: "أريد من جميع النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب أن يقلن: بيليكوت فعلت ذلك، ويمكنني ذلك أيضًا. لا أريدهن أن يشعرن بالخجل بعد الآن".

وردت بقوة على الاقتراحات "المهينة" من قبل الدفاع بأنها ربما كانت في حالة سكر أو تظاهرت بالنوم أثناء عمليات الاغتصاب المزعومة، مشيرة إلى أنها لم تكن مهتمة أبدًا بتبادل الشركاء أو الجنس الثلاثي.

وتحدثت بيليكوت بصراحة عن الدمار الذي ألحقه إساءة زوجها وأكاذيبه بحياتها. وقالت: "قد يراني الناس ويعتقدون: هذه المرأة قوية... قد تكون الواجهة صلبة، ولكن خلفها يكمن حقل من الأنقاض"

كيف استجابت فرنسا للمحاكمة؟

صدر الصورة، Getty Images

أدت فظاعة تصرفات دومينيك بيليكوت، والعدد الهائل من الرجال المتورطين في القضية وقرار جيزيل بيليكوت بالضغط من أجل محاكمة علنية، إلى جذب قدر كبير من الاهتمام للمحاكمة.

يحضر العشرات من الناس المحكمة في أفينيون كل يوم لدعم بيليكوت، ويستقبلونها بالتصفيق ويسلمونها الزهور.

وظهرت جداريات في جميع أنحاء البلاد لوجهها المميز بشعرها القصير ونظاراتها الشمسية المستديرة، وقامت مظاهرات في جميع أنحاء فرنسا لدعمها.

ويُنسب إليها من قبل الكثيرين الفضل في إثارة النقاش حول الاغتصاب وكراهية النساء والخضوع الكيميائي.

وتضغط العديد من الجماعات النسوية الآن على الحكومة لتعديل تعريفها للاغتصاب بحيث يشمل الموافقة، كما هو الحال في العديد من البلدان الأوروبية.

وقالت السيناتور ميلاني فوجل من حزب الخضر، والتي اقترحت قانون الاغتصاب القائم على الموافقة في العام الماضي: "لقد تقبل المجتمع بالفعل حقيقة مفادها أن الفارق بين ممارسة الجنس والاغتصاب هو الموافقة. ولكن القانون الجنائي لم يقبل ذلك".

مشاركة الخبر: محاكمة الاغتصاب الجماعي التي أرعبت فرنسا تصل لمراحلها النهائية على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

اليوم العالمى للتليفزيون أقرته الأمم المتحدة تقديرا لدوره الكبير

منذُ 12 ساعة

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للتليفزيون وهى مناسبة عالمية أقرتها الأمم المتحدة فى ذكرى إحياء أول منتدى عالمى...

جولات وزير الثقافة فى متاحف قطاع الفنون التشكيلية ما أبرز توصياته

منذُ 12 ساعة

في إطار حرص وزارة الثقافة على الحفاظ على التراث الفنى المصرى اجرى الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة جولات تفقدية فى العديد...

بيع لوحة للفنان الفرنسى الشهير كلود مونيه بـ 655 مليون دولار بمزاد نيو...

منذُ 12 ساعة

حققت لوحة بعنوان نيمفياس 191417 للفنان كلود مونيه مبلغ قدره 655 مليون دولار مع الرسوم من ضمن مبيعات المقتنيات الفنية لرائدة...

اكتشاف آثار قناة مائية رومانية كانت تزود دورنوفاريا بالمياه فى بريطاني...

منذُ 12 ساعة

اكتشف علماء آثار من جامعة بورنموث آثار قناة دورشيستر أحد أطول المجارى المائية الرومانية القديمة فى بريطانيا...

اليونسكو تمنح حماية جديدة لمواقع التراث اللبنانى المهددة بالحرب مع إسر...
منذُ 12 ساعة

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو 34 موقعا تاريخيا فى لبنان على قائمة الحماية المعززة...

10نصائح لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وتحسين صحة القلب
منذُ 12 ساعة

الكولسترول عبارة عن مادة شمعية شبيهة بالدهون توجد في خلايا الجسم والدم وهو ضروري لإنتاج الهرمونات وفيتامين د ومواد مثل...

widgets إقراء أيضاً من بي بي سي الشرق الأوسط