web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

حلبة الموت (الممتع) أو السياسة في قاع المعنى!

تم نشره منذُ 15 ساعة،بتاريخ: 21-11-2024 م الساعة 05:36:12 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2155404.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : هورايزونس
كتب: د. قاسم المحبشي

(الفلسفة تنتج معنى الصورة والسينما تجسد صورة المعنى) ق. م.

(بمخزن قمح ناضج في مشهد يوحي بالخير الطبيعي الوفير، رجل عشريني مفتول العضلات يداعب القمع ويقبض على حباته وهو جالس مثل الصقر على اصابع قدميه في حوش منزله الريفي حيث تحيط به الدجاج البلدي التي تلتقط قوتها بفرح وسعادة غامرة. وعلى مقربة منه بأمتار كانت زوجته ترقبه وهي تنشر غسيلها على حبل مهلهل.
التفت اليها وابتسمت فنهض وقبلها بحرارة عاشقين سعيدين مطمئنين على مستقبلهم؛ قبلة طويلة أنستها الدنيا وما فيها! وفجاءة يتغلب كل شيء. إذ تنادى إلى مسامعها أصوات صراخ وعويل؛ إنها الحرب وقد اشتعلت بضراوة) هكذا ينفتح المشهد لفيلم “Gladiator” (المصارع/المجالد) الأمريكي الجديد الذي يعرض لأول مرة في هولندا؛ أحد الأعمال الملحمية النادرة الّتي تحبس الأنفاس منذ البداية وتسافر بك إلى عصور وحشية تتجلى فيها صنوف المكائد والتقتيل واستعباد البشر واحتلال أرضهم، تحكي القصة عن مرحلة فارقة في تاريخ الِامبراطورية الرومانية سنة ١٨٠ للميلاد، ومحاولة إنقاذها من قِبَل المخلصين لها، بعد أن عَهِدَ (ماركوس أوريليوس) بالسلطة الكاملة إلى الجنرال والفلّاح – الذي يحبه الشعب – (ماكسيموس)، الذي أباها في أول الأمر ثم اضطلع بها وتبدأ المكائد حوله سريعًا.
البارحة تسمرت في مقعدي وأنا اشاهد المصارع الروماني في عرض سينمائي مباشر لأخطر مشكلة دارت حولها فكرة الحضارة الإنسانية عبر تاريخها الطويل.
وأنا اشاهد الفيلم الرهيب حدث عندي عصف ذهني فتداعت إلى ذاكرتي كل الصور والرموز والمعارف والمعلومات التي تراكمت في مخيلتي منذ الطفولة عن الحضارة الرومانية وعن السلطة السياسية وعن ثورة اسبارتاكوس وعن حلبة الموت أول المبارزة الدموية برعاية الأمبراطور الرماني ذاته وذلك في حلبة المصارعة  (الكالسيوم) أشهر صروح العمارة الرومانية، بناءً ونحتاً وأسراراً في الصناعة، إذ يحمل كثيراً من المتناقضات، سواء القوة، أو الضعف، والحياة، والموت، والهزيمة، والانتصار. ومثلما يفخر المصريون بأهراماتهم، والصينيون بسورهم العظيم، يفخر الإيطاليون ببنائهم الأشهر (الكولسيوم)، حتى إنه في قمة العشرين الأخيرة التي عُقدت في روما في 30-31 أكتوبر/تشرين الأول 2021 كان الكولسيوم أول مَعْلَم يزوره قادة العالم نظراً لأهميته التاريخية الكبيرة. ربما كنت الوحيد من بين المشاهدين الذي اعرف منه الامبراطور الروماني (ماركوس أوريليوس أنطونينوس) الذي كان الفلم يدور حول فترة حكمه الأخيرة. هو فيلسوف رواقي والإمبراطور الروماني السادس عشر (161 – 180) وخامس الأباطرة الأنطونيين الرومان. وهو أبو الإمبراطور كومودوس. كان أحد آخر «خمسة أباطرة جيدون» حكموا الإمبراطورية الرومانية من 96 إلى 180م، وبموته أو اغتياله في عام 180م انتهى عهد ما يُعرف بباكس رومانا والذي تلاه اضطرابات متزايدة في الغرب مَهدت لبداية سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية. كما أنه يُعتبر من أهم وأبرز الفلاسفة الرواقيين؛ وكتاب التأملات من أشهر كتبه. تولى عرش الإمبراطورية الرومانية مع أخيه المُتبنى لوسيوس فيروس من 161م وحتى وفاة فيروس في 166م، ومن ثم مع ابنه كومودوس منذ عام 177م. ربما كان ماركوس أنطونيوس هو التحقيق الفعلي الوحيد في الأزمنة القديمة طبعا لنظرية الملك الفيلسوف الذي نادى بها أفلاطون في كتابه الجمهورية. ولا أدري ما الذي دفع مخرجوا الفلم المهم والخطير هذا ومنهم (جون لوجان “John Logan”، ديفيد فرانزوني “David Franzoni”، ويليام نيكولسون “William Nicholson”) بتصوير نهاية حكم الفيلسوف الامبراطور بهذه المشاهد الشديدة التناقض؛ إذ أظهر الفلم الحياة الناعمة حد البذخ والانحلال لأولاد الإمبراطور الحكيم الحليم الحازم ومجلس شيوخه وازدهار حلبة المصارعة المتوحشة في زمانه؟ لا إدري الحافز الحقيقي وراء هذا المشهد الشديد التناقض والغرائبية هل هو زيادة عنصر الجذب والتشويق أم توجه إيديولوجي من نوع ما؟! واتذكر أنني قرأت ذات يوم في زمن مضى وصف دقيق لمعنى حلبة الموت الرومانية (وظيفتها السياسية) وهو الفيلم الذي كلف مئات الملايين من الدولارات. إذ بلغت تكلفة إنتاجه حوالي 6 ملايين دولار.. لكنه حقق إيرادات بلغت 465.4 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، ليصبح ثاني أعلى فيلم ربحًا في العالم  فضلًا عن الجوائز التي حاز عليها؛ جائزة أوسكار لأفضل فيلم وأفضل ممثل وهو راسل كرو عام 2001، كما حصلت جانتي بيتس على  الأوسكار لأفضل تصميم أزياء. وفاز الفيلم بنفس الجائزة لأفضل تأثيرات صوتية وأفضل خلط أصوات. كما حاز Galdiator جائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم دراما، وأفضل موسيقى تصويرية للمبدع الألماني هانز زيمر وجائزة البافتا لأفضل فيلم، وأفضل مونتاج، وجائزة اختيار النقاد لأفضل فيلم وأفضل ممثل” على مدى ساعتين عشنا اللحظة الرومانية بكل صخبها وتناقضاتها وشهدنا معنى السطوة والدناءة والقسوة والنبل والشجاعة والرحمة. شاهدت أهل روما الأمبراطورية وهم  يقتلون أسراهم وعبيدهم في حلبة الموت الدائرية (الكاسيوم) التي صممت لهذا الغرض السلطوي الترفيهي، إذ ظهروا وكأنهم في عرض مسرحي، يحضره عامة الشعب، والأباطرة، للاستمتاع، وكأنهم يشاهدون فيلماً في عرضه الأول، يصفقون ويهللون. ولكن أشد ما يثير الدهشة ليس هذا الافتقاد غير المتوقع إلا قليلا لنزعة حب الخير، بل أن هذا السفور الصريح في ممارسة الوحشية كان مشروعا بل وقانونيا بل وتنظمه السلطات العامة، فالعاهل وهو الذي يكفل ويضمن الشرط الاجتماعي في وجه الشرط الطبيعي كان هو الذي ينظم ألعاب الموت هذه في قلب السلام الاجتماعي العام، وكان هو الحكم فيها كما كان يرأس الحضور في المدرجات. وكان ذلك مدعاة للفخر، فشعراء البلاط لكي يتملقوا سيدهم كانوا يهنئونه على البراعة الممتعة في إيقاع صنوف العذاب التي أعدها لكى يدخل السرور على قلوب الجميع (voluptas, laetitia باللاتينية: اللذة والسرور). فالبشاعة إذن حتى إن كانت قانونية لم تكن هي المشكلة لأنه في قرون أخرى كانت الجموع تزدحم في ساحات تنفيذ حكم الإعدام حرقًا، حيث كان الملوك المسيحيون يتصدرون الحضور في أغلب الأحوال، فلم تكن هذه البشاعة العلنية تستر نفسها بأى ذريعة. ولم يكن الاعدام حرقا مشهدا للتسلية أو الترفيه، ولو قدم أحد المتملقين تهنئته لملك إسبانيا أو فرنسا لتقديمه اللذة voluptas إلى رعاياه فسيعد ذلك اعتداء على جلالة الملك وكرامة العدالة وعقوباتها وفي هذه الأوضاع يبدو إنهاء أي المبارزات في قرن الأباطرة المسيحيين سرا لا يمكن النفاذ إليه. فما الذي قلب ازدواج المشاعر وجعل البشاعة تتغلب على قوة الجذب؟ هكذا تسأل صاحب كتاب الخبز والسيرك سوسيولوجيا تاريخية لتعددية سياسية للمؤلف: Paul Veyne.

البارحة وأنا أشاهد الفلم تيقنت من حقيقة السياسة بوصفها الزمن الذي لا يمرّ!  بمعنى أن الوجود السياسي للناس في المجتمع هو وجود شبه ثابت في بنية المجتمع الأساسية، مثله مثل بنية القرابة، وكل لحظة من لحظات التاريخ السياسي للمجتمعات تمثل الدرجة الصفر؛ وكل جيل يمسك بالخيط من أوله، ويردد في الوقت ذاته أنه يبتدع هيستيريات تحقيق الذات، والهلوسات الجماعية، والفصامات الطائفية، والهذيانات الدفاعية، والأخرى التفسيرية… وكما أن المراهق يتعلم المضاجعة دون أن يعلِّمه إياها أحد، ولكن دون أن يمارسها افضل مما مارسها جدوده، فإن كل حقبة اجتماعية تعاود اختراع السياسة، وكأنها لم تكن قط، هي هي سياسة كل زمن، الإشكالية بصورة جوهرية. ويرى دوبريه أن هذه القرابة المزدوجة بين السلطان السياسي والميثولوجيا والشبق الجنسي نابعة بالتحديد من أن زمن الخرافة، وزمن غريزة الحب شريكان في البنية ذاتها، بنية التكرار.
وهكذا نفهم الصلة الدائمة بين السياسة والدين والمجتمع بوصفها صلة راسخة الجذور في الكينونة الأولى للكائن الاجتماعي الديني السياسي بالطبع والتطبع ! وهكذا يمكن القول ان علاقة الإنسان بالإنسان ظلت راسخة النسيج ثابتة النسق وكل ما طرى عليها طوال ملايين السنيين لا يعدو بأن يكون أكثر من ديكور اسمه الحضارة والتحضر تم اكتسابه اكتسابًا بقوة السلطة والتربية والقانون وحينما تنهار السلطة والقانون في مكان من مجتمعات الإنسان يعود الناس الى سجيتهم الحيوانية الطبيعية الانانية الفطرية في حالة حرب الجميع ضدالجميع. يعرض الفيلم Gladiator قصة جنرال روماني قوي سابق، تتعرض عائلته للقتل بسبب الصراع على السلطة من قبل الإمبراطور الفاسد ويتم إرساله للعبودية، فيعود للانتقام من خلال محاولة الوصول للقمة في ألعاب المصارعة، في إطار من أحداث الأكشن والمغامرة والدراما.
تبدأ أحداث فيلم Gladiator في عام 180م عندما ينتصر الجنرال الروماني. انه أهم الأعمال السينمائية النادرة الّتي تحبس الأنفاس منذ البداية وتسافر بك إلى عصور وحشية تتجلى فيها صنوف المكائد والتقتيل واستعباد البشر واحتلال أرضهم، تحكي القصة عن مرحلة فارقة في تاريخ الِامبراطورية الرومانية سنة ١٨٠ للميلاد، ومحاولة إنقاذها من قِبَل المخلصين لها، بعد أن عَهِدَ (ماركوس أوريليوس) بالسلطة الكاملة إلى الجنرال والفلّاح – الذي يحبه الشعب – (ماكسيموس)، الذي أباها في أول الأمر ثم اضطلع بها وتبدأ المكائد حوله سريعًا. ولا ادري ما الذي ادهشني في الفلم هل العنف الوحشي أم البعد الفلسفي المتمثل في القيم الذي جسدها البطل وحبيبته ورفيق دربه (الحب والشجاعة والحرية والعدل والإنسانية). إذ إن  بين الفلسفة والسينما علاقة من نوع ما فإذا كانت الفلسفة تصنع صورة المعنى فإن السينما تصنع معنى الصورة أي تحول معاني المفاهيم الفلسفية المجردة إلى صور متحركة وأفعال متجسد في مواقف إنسانية درامية محسوسة ملموسة.
وعلى كل حال يمكن استخلاص المعنى الفلسفي للفلم في فهم معنى السلطة والحاكم بوصفه راعي الرعية أو والي أمرها في كل زمان ومكان ومعنى الراعي والرعية تدل دلالة لا لبس فيها عن حقيقة العلاقة بين الحاكم والمحكومين في كل زمان ومكان ولا شيء تحت الستار! تلك هي السياسية وهناك مواقف» شديدة الاختلاف تجاه المحكومين» باعتبارهم موضوعًا طبيعيًا، وهناك طرائق متباينة لتناولهم على نحو موضوعى» أو إذا كان ذلك أفضل هناك «إيديولوجيات مختلفة حول العلاقة بالمحكومين. ولنقل هناك ممارسات مختلفة تتخذ إحداها موضوعا منهم باعتبارهم أهل بلد» وتتخذهم الأخرى باعتبارهم دوابا بشرية والثالثة باعتبارهم عشيرة.. الخ. وفي الظاهر لا يكون الاختلاف إلا طريقة في الكلام، وتعديلا في مواضعات المعجم ولكن في الواقع تكون أمام ثورة علمية تنشب وراء هذا التغير اللفظى، فالمظاهر تنقلب ظهرا لبطن كما نقلب كم الثوب وأخيرًا تموت المشاكل الزائفة مختنقة. وأما المشكلة الصحيحة فتتحقق». ولنطبق هذا المنهج على المبارزات ولنتساءل فى (أى ممارسة سياسية يكون الناس قد تحولوا إلى موضوعات) موضعوا أنفسهم على نحو يتيح لهم إذا رغبوا في تلك المبارزات أن تقدم لهم بكل إخلاص وفى أى ممارسة يكون لا سبيل إلى ذلك؟ والإجابة سهلة.
كتب بول فيين فيي أزمة المعرفة التاريخ؛ فوكو وثورة في المنهج في وصف المبارزة الرومانية المتوحشة ما يلي “لنفترض أن علينا مسئولية قطيع من الغنم في حالة ارتحال، وأننا أخذنا على عاتقنا مسئولية الرعاة تلك، ونحن لسنا أصحاب هذا القطيع، فصاحبه يكتفى بجز الصوف جريا وراء الربح، وفيما عدا ذلك فهو يترك الماشية في عدم اكتراثها الطبيعي، وأما نحن فيجب أن نكفل سير القطيع فهو ليس في المرعى بل في عرض الطريق، وعلينا أن نمنعه من التبعثر لصالحه بطبيعة الحال. «لا بوصفنا المرشدين الذين يعرفون هدفهم ويقررون إلى أين يقودون الماشية ويدفعونها إليه: فالقطيع يرتحل من تلقاء نفسه، أو بالأحرى إن طريقه ينتقل من أجله، لأنه يسير في الطريق الرحب «للتاريخ فعلينا أن نكفل مواصلته البقاء باعتباره قطيعا على الرغم من مخاطر الطريق والغرائز السيئة للماشية وضعفها وقصورها الذاتي، وبضربات العصا إذا لزم الأمر نمارس إدارة الأمور بأيدينا نحن : وتتعرض الماشية الضروب من الكدر ولا تحصل على العدالة بكل جلالها. إن هذا القطيع بمثابة الشعب الروماني ونحن أعضاء مجلس شيوخه ولسنا ملاكا لهذا الشعب لأن روما لم تكن قط ملكية عقارية تحتها دواب بشرية، فقد ولدت بوصفها شعبا موحدا، بوصفها مدينة.
أما نحن باعتبارنا آخرين فقد أخذنا على عاتقنا توجيه هذا القطيع البشرى لأننا نعرف أفضل منه ماذا ينبغى له، ولكي نؤدى رسالتنا عينا مواطنين عموميين يفسحون الطريق أمامنا في الاحتفالات العامة وهم يحملون حزمة من السياط لكي يقرعوا الدواب التي تبث الاختلال في نظام القطيع أو التي تنحرف شاردة عنه فسلطة البوليس وأعماله الهابطة لا تتميز بدرجة أكبر من الوقار». وتنحصر سياستنا في المحافظة على القطيع في مسيرته التاريخية، وفيما عدا ذلك نحن نعرف جيدا أن الدواب دواب. ونحن نحاول ألا نتخلى في طريقنا عن كثير من الماشية التي أنهكها الجوع لأن ذلك يقلل من عدد القطيع: فسنعطيها ما تأكله إذا كان ذلك واجبا. وسنعطيها أيضًا السيرك والمبارزات الدموية التي يحبونها كثيرا . (ولأن الحيوانات ليست أخلاقية ولا غير أخلاقية فهى كما هي فحسب فنحن لا نهتم بأن نحرم الشعب من دم المبارزين بأكثر مما ينتبه راعي قطيع من البقر أو الضأن إلى الإشراف على الجماع بين دوابه ليمنع العلاقات الجنسية بين المحارم).

وفي الختام هاكم ما قاله الذكاء الاصطناعي عن الفليم وحكايته:

فيلم “Gladiator 2” هو تكملة ملحمية لفيلم “Gladiator” الصادر عام 2000. تدور القصة حول لوسيوس (الذي يؤدي دوره بول ميسكال)، ابن لوسيلا، الذي نشأ متأثرًا بتضحية مكسيموس. لوسيوس الآن بالغ يحاول أن يجد طريقه في ظل الإمبراطورية الرومانية المليئة بالمكائد والصراعات.

دينزل واشنطن يؤدي دور شخصية جديدة تمامًا: رجل كان عبدًا ثم أصبح تاجرًا ثريًا، وهو ناقم على النظام الإمبراطوري. يسعى للحصول على حريته ويخطط للانتقام من الماضي الذي يحمل جراحًا عميقة. من جهة أخرى، يقدم بيدرو باسكال دور قائد عسكري سابق تحول إلى مصارع، في منافسة تنطوي على نزاعات داخلية وخارجية في إطار “الألعاب الرومانية”.

القصة تستعرض الأثر الذي تركه “مكسيموس” على الأجيال اللاحقة، وتعيد إحياء عالم الإمبراطورية الرومانية بأسلوب مليء بالإثارة والدراما. الفيلم مليء بالمشاهد الملحمية والرسائل الإنسانية حول الفداء، الحرية، والانتقام، بميزانية ضخمة تصل إلى 310 مليون دولار
الفيلم من إخراج ريدلي سكوت، ويعرض في 22 نوفمبر 2024.

The post حلبة الموت (الممتع) أو السياسة في قاع المعنى! appeared first on بيس هورايزونس.

مشاركة الخبر: حلبة الموت (الممتع) أو السياسة في قاع المعنى! على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

اليوم العالمى للتليفزيون أقرته الأمم المتحدة تقديرا لدوره الكبير

منذُ 8 ساعة

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للتليفزيون وهى مناسبة عالمية أقرتها الأمم المتحدة فى ذكرى إحياء أول منتدى عالمى...

جولات وزير الثقافة فى متاحف قطاع الفنون التشكيلية ما أبرز توصياته

منذُ 8 ساعة

في إطار حرص وزارة الثقافة على الحفاظ على التراث الفنى المصرى اجرى الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة جولات تفقدية فى العديد...

بيع لوحة للفنان الفرنسى الشهير كلود مونيه بـ 655 مليون دولار بمزاد نيو...

منذُ 8 ساعة

حققت لوحة بعنوان نيمفياس 191417 للفنان كلود مونيه مبلغ قدره 655 مليون دولار مع الرسوم من ضمن مبيعات المقتنيات الفنية لرائدة...

اكتشاف آثار قناة مائية رومانية كانت تزود دورنوفاريا بالمياه فى بريطاني...

منذُ 8 ساعة

اكتشف علماء آثار من جامعة بورنموث آثار قناة دورشيستر أحد أطول المجارى المائية الرومانية القديمة فى بريطانيا...

اليونسكو تمنح حماية جديدة لمواقع التراث اللبنانى المهددة بالحرب مع إسر...
منذُ 8 ساعة

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو 34 موقعا تاريخيا فى لبنان على قائمة الحماية المعززة...

10نصائح لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وتحسين صحة القلب
منذُ 8 ساعة

الكولسترول عبارة عن مادة شمعية شبيهة بالدهون توجد في خلايا الجسم والدم وهو ضروري لإنتاج الهرمونات وفيتامين د ومواد مثل...

widgets إقراء أيضاً من هورايزونس