مقتل 7 مرتزقة من فاغنر الروسية جراء هجوم وسط مالي
أعلنت مجموعة سايت إنتليجنس، اليوم الجمعة، أنّ سبعة مرتزقة على الأقل من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة قُتلوا في هجوم وسط مالي. وتبنت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا مسؤوليتها عنه.
وتكبدت فاغنر، في يوليو/ تموز، خسائر فادحة في معركة مع متمردين من الطوارق ومسلحين بالقرب من حدود مالي مع الجزائر، والتي كشفت عن المخاطر التي يواجهها المرتزقة الذين يعملون لصالح المجالس العسكرية الحاكمة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وتكافح مالي وجارتاها بوركينا فاسو والنيجر لاحتواء انفصاليين ومجموعات متشددة قوية تابعة لتنظيمي "داعش" والقاعدة احتلت مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة الساحل على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية.
وقالت "سايت إنتليجنس" التي تراقب الأنشطة المسلحة في المنطقة، في بيان، إنّ جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس الخميس.
وأضافت أنّ الجماعة قتلت سبعة مرتزقة من فاغنر واستولت على بعض الأسلحة. وأظهر مقطع مصور جثث خمسة رجال من ذوي البشرة البيضاء على الأقل يرتدون زياً عسكرياً حول مركبة عسكرية بعد الهجوم.
وأظهرت صور نشرها موقع سايت إنتليجنس، يزعم أنها تابعة لـ"نصرة الإسلام والمسلمين"، جثثاً غارقة في الدماء لجنود، وعدة صناديق من الأسلحة والذخيرة. ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم الجيش المالي للتعليق.
وقال مصدر في الجيش المالي، لوكالة رويترز إنه رأى سبع جثث بعضها لمقاتلين روس، فيما أكد مسؤولان محليان وقوع الهجوم. وقال أحدهما إن خمسة من مقاتلي فاغنر لقوا حتفهم. وقال مستشار أمني يعمل في المنطقة، لرويترز، إنّ الهجوم نفذته جبهة تحرير ماسينا التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وإن ستة روس على الأقل قتلوا.
وأوضح المستشار أن الروس كانوا من مقاتلي فيلق أفريقيا، في إشارة إلى قوة شبه عسكرية يسيطر عليها الكرملين وحلت محل فاغنر في أفريقيا خلال العام الماضي. وقالت مالي في وقت سابق إن القوات الروسية في البلاد ليست من المرتزقة، بل قوات تدريب تساعد الجنود المحليين بمعدات اشتُريت من روسيا.
(رويترز)
مشاركة الخبر: مقتل 7 مرتزقة من فاغنر الروسية جراء هجوم وسط مالي على وسائل التواصل من نيوز فور مي