جشع عائلة مبابي المالكة يصدم نادياً هاوياً في فرنسا
صدمت عائلة مبابي المالكة لنادي كان الفرنسي، الرأي العام في فرنسا، بسبب مطالب مالية كبيرة موجهة إلى نادٍ هاوٍ، مقابل السماح له باستضافة لقاء ثمن نهائي منافسة الكأس، في ملعبهم ميشيل دورنانو، وهو ما اعتبره المتابعون جشعاً ينافي قيم الأندية الفرنسية الشهيرة، التي تستغل الفرصة عادة لتقديم المساعدات المالية إلى الفرق الهاوية.
وأكد رئيس نادي دي بولبيك (دوري الدرجة السادسة)، في تصريحات خصّ بها صحيفة باريس نورماندي الفرنسية، أمس الجمعة، أنه صُدم من تصرف مجلس إدارة نادي كان، المتكون في الأساس من أفراد عائلة نجم ريال مدريد، كيليان مبابي، بعدما اشترى اللاعب غالبية الأسهم منذ أشهر، وهو ما أتاح له فرصة امتلاك فريق في دوري الدرجة الثانية الفرنسية.
وقال الرئيس كيفين بوفيس: "لقد راسلونا لإخبارنا بأن فاتورة اكتراء ملعبهم تصل إلى حدود 84 ألف يورو، هذا المبلغ باهظ جداً بالنسبة إلينا، فنحن فريق صغير، هذا أمر مؤسف، فمن المفترض أن تجمع كرة القدم بيننا عبر التضامن، ففي الدور الماضي (دور الـ 16) منحنا نادي لا مالادريري، المنتمي إلى مدينة كان، أرباحنا من عملية بيع تذاكر المباراة، مع العلم بأننا نحقق أرباحاً يقدمها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد التأهل، كان على نادي كان أن يطلب منا قيمة ترضي الجميع، كذلك فإن اكتراء ملعبهم يمنحهم ميزة استضافة لقائنا على أرضيتهم (الناديان سيتواجهان)".
وتُطلق الأندية الفرنسية، خلال المشاركة في مسابقة الكأس، مبادرات تُسمى "روح الكأس"، إذ تمنح الأندية قيمة المداخيل المحققة من عملية بيع التذاكر للأندية الأصغر منها، بحجة مساعدتها، خصوصاً بالنسبة إلى الأندية الهاوية، وهو ما يميّز هذه المسابقة عن غيرها في أوروبا، غير أن رغبة نادي كان في الاستفادة المالية، بمقابل مالي كبير، هي التي تسببت في هذه الضجة.
واستثمرت عائلة مبابي في نادي كان، بهدف تشكيل فريق منافس في فرنسا، وحددت هدف الصعود إلى دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، ومع ذلك، يبقى الفريق بعيداً جداً عن المنافسة، إذ يحتل المرتبة الـ14 في الترتيب العام، بفارق 13 نقطة عن المتصدر باريس أف سي، غير أن فرصة العودة لا تزال قائمة، نظراً لأن عدد الجولات التي لُعبت لا تتجاوز 13 جولة، فيما ينقضي الدوري بعد مرور 34 جولة.
مشاركة الخبر: جشع عائلة مبابي المالكة يصدم نادياً هاوياً في فرنسا على وسائل التواصل من نيوز فور مي