web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

تحفظات على تدخلات أمنية في انتخابات طلاب مصر

تم نشره منذُ 22 ساعة،بتاريخ: 23-11-2024 م الساعة 05:00:04 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2156726.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

تواصل انتخابات طلاب مصر إثارة الجدل مع توجيه الطلاب انتقادات لاذعة للسلطة، بسبب استمرار تدخلات الأجهزة الأمنية في العملية الانتخابية، وتوجيهها نحو دعم مرشحين معينين من حركة "طلاب من أجل مصر"، التي قال طلاب إن الأمن يشرف عليها على مدار سنوات، وهو ما أثار لديهم شكوكاً حول نزاهة الانتخابات ومدى ديمقراطيتها. وأبدى كثيرون اعتقادهم أن هذا التدخل الأمني هو السبب الرئيسي لتراجع المشاركة الطلابية في هذه الانتخابات. وفي خطوة اعتبرها كثيرون تأكيداً للانحياز الرسمي، ظهر رئيس جامعة القاهرة، محمد سامي عبد الصادق، في احتفالية نظمتها حركة "طلاب من أجل مصر" في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، التي حظيت بدعم واسع من الأجهزة الأمنية، وقد أعطى إشارة البدء لانطلاق انتخابات طلاب مصر وسط حشد كبير من أعضاء الحركة، مؤكداً بشكل ضمني على العلاقة الوثيقة بين الإدارة الجامعية والحركة المدعومة أمنياً. وعلى الرغم من تصريحات مسؤولي الجامعة حول وقوفهم على مسافة واحدة من جميع الطلاب، فإن الشواهد العملية تروي قصة مختلفة.


سعيد صادق: يعتقد الطلاب أن الانتخابات الطلابية لن تؤدي إلى تغييرات

وفق ندى بيومي، الطالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، فإن العملية الانتخابية شابها تلاعب تقني متعمد. وعبرت بيومي، عن استيائها من التضييق على الراغبين في الترشح إلى انتخابات طلاب مصر كاشفة في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "التضييق على المشاركة في انتخابات اتحاد الطلاب بدأ عندما تم ال عن فتح باب الترشح بشكل مفاجئ قبيل غلقه بيوم واحد فقط. وعندما حاول الطلاب تقديم أوراقهم، وُضعت العديد من العقبات أمامهم لمنعهم من استكمال العملية. ومن أبرز هذه العقبات كان دفع الرسوم عبر تطبيق (فوري) الإلكتروني، حيث اكتشف الطلاب في اليوم المحدد أن بوابة الدفع الخاصة بالجامعة كانت مغلقة بشكل مفاجئ، مما حرمهم من إتمام إجراءات الترشح". وأضافت: "كان من الواضح أن إدارة الجامعة أغلقت النظام عمداً لمنع الطلاب من الدفع وبالتالي عدم قبول أوراق ترشحهم. بالإضافة إلى ذلك، جاءت الانتخابات في وقت الامتحانات، مما جعل من الصعب على الطلاب التفرغ للمشاركة في عملية انتخابية كان واضحًا أن نتائجها محسومة لصالح مرشحي الدولة".

انتخابات طلاب مصر وظروفها

في تعليقه على الوضع، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي سعيد صادق لـ"العربي الجديد": "السبب وراء سيطرة اللامبالاة على طلاب الجامعات، وعزوفهم عن المشاركة في انتخابات اتحادات الطلاب، يعود إلى الخوف من القمع أو الافتقار إلى العمليات الديمقراطية الحقيقية". وأضاف أن "هناك أيضاً خيبة أمل من فعالية مثل انتخابات طلاب مصر إذ يعتقد العديد من الطلاب أن مشاركتهم لن تؤدي إلى تغييرات ذات مغزى". من جهة أخرى، لفت إلى أن "الدعاية الإعلامية وثقافة التوافق قد تساهمان في تقليص المشاركة السياسية". وأضاف صادق أن "هناك عمليات منظمة لنزع السياسة من المجتمع بشكل عام، بما في ذلك الإعلام والجامعات، ما جعل الأجيال الجديدة تتجنب السياسة بشكل عام وتخشى الانخراط فيها لحماية نفسها من القمع".

وفي ردّه على سؤال حول "ما الخطورة في السماح بانتخابات طلابية حرة ونزيهة؟"، أوضح صادق أن انتخابات طلاب مصر قد تؤدي إلى تمكين جماعات وأحزاب المعارضة وتعزيز القيم الديمقراطية، كما يمكن أن تشكّل تحدياً لسلطة النظام. وأشار إلى أن هذه الانتخابات قد تلهم الحركات المعارضة الأوسع، مما قد يساهم في تقويض سيطرة النظام على السلطة ويضغط من أجل نشر انتخابات حرة في قطاعات أخرى. وأضاف صادق أن مصر تحتل بشكل عام مرتبة منخفضة لجهة الحرية الأكاديمية والطلابية، مشيراً إلى تقارير ومؤشرات دولية، مثل تلك الصادرة عن شبكة العلماء المعرضين للخطر ومؤشر الحرية الأكاديمية، التي تُظهر وجود قيود كبيرة على التعبير الأكاديمي وحقوق الطلاب في البلاد. كما أشار إلى أنه لم تُنظم أي مظاهرات دعم لغزة في الجامعات المصرية سوى في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وذلك بسبب تمتعها بحرية أكاديمية أعلى مقارنة بمعايير الجامعات المصرية الأخرى.

الناشط الحقوقي بهي الدين حسن، بدوره علق على سياسة النظام في قمع أي تحركات سياسية معارضة، قائلاً: "إن فلسفة نظام حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي تقوم على فكرة أن استئصال السياسة من المجتمع المصري يعد مسألة حياة أو موت بالنسبة للنظام". وأكد أن المبدأ الذي يحكم إدارة السيسي هو "تأميم" السياسة، أو بمعنى أدق "تمويت السياسة" في البلاد. وأوضح أن السياسة في كل الدول لا تنبع فقط من الأحزاب السياسية، بل يمكن أن تنبع أيضاً من النقابات المهنية أو العمالية أو انتخابات طلاب مصر أو الجمعيات الأهلية.

كما ذكر حسن أن التحدي السياسي الأكبر الذي واجه جمال عبد الناصر بعد هزيمة نظامه وجيشه في حرب 1967 نشأ من تحركات طلبة الجامعات وعمال حلوان في فبراير/شباط 1968، والتي اجتاحت كافة أنحاء مصر. وكان عبد الناصر قد حظر الأحزاب السياسية، لكن كما أشار حسن، فإن السيسي في وضع مشابه رغم وجود أحزاب سياسية، غير أن هذه الأحزاب لا يُسمح لها بتجاوز كونها مجرد "خيالات ميتة". وأشار حسن إلى أن السيسي لم يُهزم في حرب، لكنه يواجه أزمة اقتصادية خانقة قد تتجاوز آثارها السياسية في بعض جوانبها آثار هزيمة 1967. وختم حسن تصريحاته قائلاً إن السيسي يقاوم أي شكل من أشكال السياسة المحتملة، حتى لو كانت تلك السياسة تتعلق بانتخابات اتحادات الطلاب، معتبراً أن النظام يسعى إلى تحجيم أي بادرة سياسية حتى ولو كانت على مستوى طلابي.


ندى بيومي: التضييق على المشاركة في الانتخابات الطلابية بدأ منذ فتح باب الترشح

وكانت الجامعات أعلنت فتح باب الترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية في 14 نوفمبر الحالي. ووفقاً للجدول الزمني المُعتمد من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تم فحص الطعون في 19 نوفمبر، وتم الكشوف النهائية في 20 نوفمبر، وبدأت الدعاية الانتخابية يوم 21 نوفمبر. ومن المقرر إجراء انتخابات الجولة الأولى بالكليات والفرز و النتائج غداً الأحد، على أن تقام جولة الإعادة الاثنين المقبل، ثم تقام انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم على مستوى الكليات الثلاثاء المقبل، وتقام انتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات الأربعاء المقبل، على أن تنتهي الانتخابات الطلابية بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس ونائب رئيس اتحاد الجامعة، الخميس المقبل.

الحركة الطلابية في مصر

لم تكن الحركة الطلابية المصرية مجرد امتداد للنشاط الأكاديمي، بل كانت تاريخياً مصنعاً لقادة التيارات السياسية وأحد أهم ميادين العمل السياسي. وأدت الجامعات المصرية دوراً محورياً في تشكيل الحركات السياسية، إذ أفرزت أجيالاً من القادة الذين قادوا تيارات مختلفة من اليمين إلى اليسار. في سبعينيات القرن الماضي، كانت الحركة الطلابية في ذروة نشاطها، حين أصبحت الجامعات مركزاً للصراع السياسي بين مختلف التيارات. برز في هذه الفترة قادة سياسيون مثل عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي. وواجه هؤلاء الطلاب الرئيس الراحل أنور السادات خلال لقائه معهم في عام 1977. وطرحوا أسئلة شجاعة حول قضايا الفساد والاستبداد، ما جعلهم في نظر كثيرين رموزاً للشجاعة السياسية في وجه السلطة.

كذلك، كان أبو العلا ماضي أحد رموز الحركة الطلابية في فترة لاحقة، ممثلاً للتيار الإسلامي المعتدل. وشارك ماضي في النشاط الطلابي الذي تداخل مع تطورات سياسية واسعة، مما جعله أحد أبرز الشخصيات التي تخرجت من هذه الحركة لتحقق حضوراً بارزاً في السياسة المصرية. ومن اللافت في تاريخ الحركة الطلابية توافق طلاب التيار الإسلامي، خصوصاً الإخوان المسلمين، مع السادات لفترة قصيرة ضد التيار اليساري. دعم السادات التيارات الإسلامية لضرب النفوذ اليساري في الجامعات، مما أدى إلى حالة من الاستقطاب السياسي داخل الحرم الجامعي. في المقابل، استمر الطلاب اليساريون في معارضة النظام، مشكّلين جبهة قوية ضد السادات، ما جعل الجامعات أشبه بساحات معارك سياسية. وتميز قادة الطلاب في تلك الفترة بأدوارهم السياسية التي تجاوزت حدود الجامعات، مع تحولهم إلى رموز مجتمعية وزعماء سياسيين. على سبيل المثال، أدى حمدين صباحي لاحقاً دوراً محورياً في المعارضة السياسية المصرية، بينما أصبح عبد المنعم أبو الفتوح أحد أبرز قيادات التيار الإسلامي الإصلاحي. لكن مع مرور الوقت، تراجعت قوة الحركة الطلابية نتيجة لتدخلات الدولة وقمع النشاط السياسي في الجامعات.

مشاركة الخبر: تحفظات على تدخلات أمنية في انتخابات طلاب مصر على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

ماذا يقرأ الغرب الروايات الأكثر مبيعا فى قائمة نيويورك تايمز

منذُ 3 ساعة

أعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن قائمة الروايات الأكثر مبيعا فى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لفئة الروايات...

روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبى والمعالجة السينمائية فى مجمع اللغة ا...

منذُ 3 ساعة

يقيم مجمع اللغة العربية ندوة ثقافية بعنوان روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبي والمعالجة السينمائية المصدراليوم...

العثور على دائرتين من العصر الحجرى ربما كانتا جزءا من قوس مقدس فى بريط...

منذُ 3 ساعة

اكتشف علماء الآثار دائرتين حجريتين تم بناؤهما منذ حوالي 5000 عام في ما يعرف الآن بجنوب غرب إنجلترا المصدراليوم...

حكاية إعادة رأس رخامي عمره 2000 عام من ألمانيا إلى اليونان

منذُ 3 ساعة

أعاد متحف الآثار بجامعة مونستر في ألمانيا رأسا رخاميا لرجل يعود تاريخه إلى عام 150 ميلاديا إلى اليونان كما أعاد المتحف...

شقيق الكاتب الأسير باسم خندقجى أخى يرسل التحيات على أمل الحرية القريبة...
منذُ 3 ساعة

كشف يوسف خندقجى شقيق الكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجى الفائز بجائزة البوكر العربية 2024 عن روايته قناع بلون السماء إنه ...

ارتفاع إصابات الحصبة عالميا كيف يمكن الوقاية والاكتشاف المبكر
منذُ 3 ساعة

بعد إعلان منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ارتفاع حالات الحصبة عالميا ...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد