"المهرجان الدولي للفن المعاصر": تحية للمقاومة الفلسطينية
في "قصر الثقافة مفدي زكريا" بالجزائر العاصمة، تنطلق، الأربعاء المُقبل، فعاليات الدورة الثامنة من "المهرجان الدولي للفن المعاصر"، والتي تستمرّ حتى السابع من كانون الأوّل/ ديسمبر المُقبل، بتنظيم من وزارة الثقافة الجزائرية.
يشهد المهرجان، الذي يُقام تحت شعار "من أجل إرث جديد"، مشاركة سبعين فنّاناً من ثمانية وثلاثين بلداً؛ من بينها الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا ومصر وسورية والعراق والكويت وكينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا وإيطاليا وروسيا والولايات المتّحدة، إضافةً إلى فلسطين التي تحلّ ضيف شرف على التظاهرة.
والمهرجان الذي تأسّس عام 2009 ويديره حالياً الفنّان التشكيلي الجزائري حمزة بونوّة، سيتضمّن في دورته الجديدة، حسب القائمين عليه، معرضاً دولياً يشارك فيه سبعون فنّاناً من خمسة وثلاثين بلداً، يُخصّص لاستذكار الثورة الجزائرية (1954 - 1962) في ذكرها السبعين، ومنتدىً دولياً للفنّ التشكيلي، وهو ملتقىً تحتضن "المدرسة العليا للفنون الجميلة" أشغاله في السابع والعشرين من الشهر الجاري، ويناقش المشاركون فيه مواضيع مثل اقتصاد الفنون التشكيلية، وفضاءات العرض الإلكترونية.
وتُقام في "فيلّا عبد اللطيف" مجموعة ورشات، يشارك فيها فنّانون شباب؛ حيث يُنجزون خلالها لوحاتٍ لعرضها في المهرجان، الذي يُخصّص أيضاً جناحاً لفلسطين، يحضر فيه عشرة فنّانين فلسطينيّين؛ من بينهم: ستيف سابيلا، وتيسير بركات، وهاني زعرب، ورأفت أسعد، وعرين حسن، وبشار الحروب، والذين يشاركون أيضاً في ندوة حول الفنّ والمقاومة الفلسطينية.
ومن خلال عرض أعمال من مجموعاتهم الخاصّة، يكرّم المهرجان فنّانين جزائريّين راحلين؛ هُم: باية، وأرزقي العربي، وصالح حيون، وجمال لعروق، وكمال نزار.
مشاركة الخبر: "المهرجان الدولي للفن المعاصر": تحية للمقاومة الفلسطينية على وسائل التواصل من نيوز فور مي