عبدالملك جاني لـ 'وام' : برنامج مدروس لضخ 147 بطلا موهوبا في شرايين الرياضة الإماراتية
الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٢:٢٤ م
عبد الملك جاني : - الأهداف الواضحة والاستراتيجية الشاملة سر التميز في المبادرات والبرامج بمختلف الرياضات.
- تأهيل الكوادر لتولي إدارة الأندية واحتلال المناصب الدولية ضمن أولويات المجلس.
- نطالب كل أندية الشارقة بترجمة الدعم الكبير إلى منافسة على المراكز الأولى في كل الرياضات.
من / أمين الدوبلي.
الشارقة في الأول من سبتمبر / وام / أكد العميد عبدالملك جاني نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي أن برنامج الموهوبين في مجلس الشارقة يستهدف الكشف عن المواهب في سن مبكرة ورعايتها في الأندية والمراكز والأكاديميات ومع الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية لضخ الدماء في عروق الرياضة الإماراتية بكل الألعاب .
ولفت جاني إلى أن المرحلة الراهنة تشهد وضع الاستراتيجية الشاملة لهذا البرنامج من أجل الاستفادة من 90 موهوبا تم اختيارهم بالفعل في عدة رياضات، بالإضافة إلى 57 موهوبا جديدا يجري ضمهم للمشروع في المرحلة المقبلة وفق الاستراتيجية الجديدة التي سيتم الانتهاء منها خلال عدة أسابيع للعرض على مجلس الشارقة الرياضي .
وتحدث نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي في عدة ملفات مهمة خلال تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات " وام"، حيث أكد أن ملف تطوير رياضة المرأة في الشارقة يحظى بمكانة كبيرة في استراتيجية المجلس، وأن النهوض بالألعاب الفردية في مختلف الأندية بالإمارة هدف أساسي لدعم المنتخبات الوطنية وأن الرسالة التي وجهها مجلس الشارقة الرياضي لكل الأندية المنضوية تحت مظلته واحدة، مفادها المنافسة على المراكز الأولى في كل الرياضات لترجمة الدعم المقدم لها إلى إنجازات، وأن قطار تطوير المرافق لن يتوقف لتوفير أفضل بيئة تنافسية للرياضيين في كل مكان بالإمارة، وأن الهدف لا يقتصر فقط على رياضة البطولة لكنه يستهدف رياضة الممارسة أيضا كي تكون الرياضة أسلوب حياة وجزءا أصيلا من البرنامج اليومي لكل إنسان في الإمارة في مختلف الشرائح، لما لها من تأثيرات إيجابية على العطاء في العمل والتعليم ومقاومة الأمراض وتوفير نفقات العلاج، والرياضة أصبحت علما يستفيد من كل العلوم الأخرى في مجالات الاستثمار والعلاقات الدولية والمساهمة في بناء القوى الناعمة للإمارات.
وعن برنامج رعاية الموهوبين بمجلس الشارقة تفصيلا واختياره رئيسا له يقول جاني : " الموهوب يحتاج إلى الكشف عنه في سن مبكرة وفق معايير وأسس مقننة، ثم رعايته في الجوانب الفنية والصحية والتغذية والمعسكرات والتعليم والتثقيف، ودعمه ماليا مع توفير سجل خاص لكل لاعب ولاعبة، ونحن على ثقة بأن الإمارات زاخرة بالمواهب، التي تحتاج لمن يدعمها ويتبنى خطاهم حتى صعود منصات التتويج، وبناء عليه فإن مجلس الشارقة الرياضي يعمل مع كل الجهات المعنية الأخرى في الدولة ممثلة في الأندية والاتحادات والأكاديميات والمجالس الرياضية الأخرى والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية لتوفير أفضل بيئة لصناعة البطل القادر على التأهل للأولمبياد، وكل البطولات والمحافل العالمية والقارية، من أجل رفع علم دولة الإمارات، وبالنسبة لي لن أبدأ من الصفر، بل سأكمل المشوار الذي بدأته لجنة الألعاب الفردية في الدورة الماضية بمجلس الشارقة الرياضي بقيادة سلطان اليحياي، حيث أنها وضعت قواعد قوية يمكن البناء عليها، وأولويتي الحالية هي وضع الاستراتيجية الشاملة لهذا البرنامج، وعرضها على المجلس لتوفير الميزانية من أجل تطبيقها، وسوف يكون لنا اجتماعات مع اتحادات الألعاب الفردية تحديدا للتنسيق معها في هذا المشروع، وبعد ذلك سندخل على مرحلة تالية هي إقامة المسابقات والبطولات، بشكل تدريجي يبدأ من المحلي وينتقل إلى الإقليمي والقاري والعالمي، ولدينا الآن قاعدة تضم 90 موهوبا في 15 لعبة فردية إضافة إلى 57 موهوبا جديدا سيتم ضمهم على ضوء المسح الميداني الأخير".
وعن النشاط الكبير لمجلس الشارقة الرياضي والمبادرات المتتالية التي فرضت نفسها على الساحة في المرحلة الأخيرة وجعلت من المجلس غدة لإفراز الفعاليات والمبادرات الناجحة برغم العارض الصحي العالمي في الشهور الأخيرة يقول جاني : " لكل مجتهد نصيب، ونحن نعمل ضمن منظومة شاملة تحت أهداف محددة واستراتيجية واضحة، وندرك بأن المجتمع له حق مساءلتنا كنخبة تم اختيارنا لإدارة العمل الرياضي في الإمارة، وبالتالي كان الاتجاه واضحا للعمل الميداني المنتج، والرياضة بالنسبة لنا ليست كرة قدم، ولكنها كل الألعاب الأولمبية وغير الأولمبية والمجتمعية، ولم ولن نتردد في الاستفادة من الآخرين والتعاون معهم سواء في مجالس رياضية أخرى أو منظمات ومؤسسات دولية أخرى".
وعن بناء الكوادر الرياضية يقول جاني : " من ضمن أولويات مجلس الشارقة الرياضي تأهيل الكوادر القادرة على تولي مسؤولية القيادة في الأندية والهيئات والأكاديميات والمرافق الرياضية المختلفة، ورفع المستوى الثقافي لكل العاملين والمنتسبين في المجال الرياضي، وتأهيل الكفاءات القادرة على العمل في الاتحادات الرياضية والمنظمات الإقليمية والقارية والعالمية ذات الصلة بالرياضة، لأن احتلال المناصب الإدارية في المؤسسات والمنظمات الدولية الرياضية يصب أيضا في مصلحة رياضتنا".
وحول إنجازات نادي الشارقة في كرة القدم واليد والسلة وكيفية دعمه للحفاظ عليها يقول جاني : " إدارة النادي برئاسة علي سالم المدفع وكل أعضاء مجلسه وعبد الله العجلة رئيس شركة كرة القدم وضعوا خطة جيدة للحفاظ على الصدارة في تلك الألعاب، كما أنهم وضعوا خطة موازية لتطوير باقي الألعاب لصعود منصات التتويج، ونحن كمجلس ندعم كل هذه الخطط، وندعم أيضا بقية الأندية في الإمارة لاحتلال مواقع مميزة في الصدارة ودعم رياضة الدولة.
وعن رياضة المرأة في الشارقة يقول : " رياضة المرأة في الشارقة محظوظة بدعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي التي توفر كل الدعم المادي واللوجيستي، وتأهيل الكوادر النسائية في كل المجالات، وقد أصبح للمرأة في الشارقة حاليا تواجد قوي في المراكز القيادية بالاتحادات المحلية والعربية والقارية، لافتا في هذا الصدد إلى ندى عسكر في مجلس الشارقة الرياضي والتي تتولى منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة، مؤكدا أن المجلس يوفر كل الدعم للمرأة الرياضية كلاعبة وحكمة وإدارية، ولدينا لجنة المرأة في مجلس الشارقة الرياضي تعمل ليل نهار على إطلاق المبادرات وتبني البرامج الهادفة لصناعة البطلات وتطوير اللاعبات، وتوفير الميزانيات المناسبة لذلك، وعندما ننظر إلى تشكيل المنتخبات النسائية نجد تواجدا قويا لبنات الشارقة فيها جميعا.
وعن الألعاب الفردية في الشارقة وتصورات التطوير يقول : " لدينا نادي الشارقة للرياضات القتالية يقوم بجهد كبير في هذا الاتجاه، ومجلس الشارقة الرياضي يتابع أعماله ويقف خلفه بكل الدعم، فهو ناد تخصصي تتوفر له كل برامج ومقومات النجاح، ولدينا أبطال من العيار الثقيل لهم مكانتهم في المنتخبات بألعاب كثيرة منها الجودو والجوجيتسو والقوس والسهم والمبارزة وألعاب القوى.
وام/أمين الدوبلي/أحمد البوتلي
مشاركة الخبر: عبدالملك جاني لـ 'وام' : برنامج مدروس لضخ 147 بطلا موهوبا في شرايين الرياضة الإماراتية على وسائل التواصل من نيوز فور مي