إفتح يا سمسم يعود بحلة جديدة وشخصيات تدعم الطفل اللاجئ

تحت اسم "أهلاً سمسم"، عاد برنامج "افتح يا سمسم"، برنامج الأطفال العربي الذي يقدمه مبتكرو "افتح يا سمسم" وبرامج "سسمي ستريت" (Sesame Street) المحبوبة حول العالم إلى الشاشة في موسمه الثاني للأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وينطلق برنامج "أهلا سمسم" الجديد لمساعدة الأطفال في زمن كورونا في العالم العربي مع دماه التي طالما أحبها الصغار، مضافاً إليها دمى جديدة، في إطار سعيه لمساعدة الأطفال، خاصة اللاجئين منهم، على التعامل مع مشاعرهم.

"افتح يا سمسم" البرنامج المُصَمَّم خِصيصًا للأطفال يزداد عدد عائلته ليشكل عائلة جديدة تحمل اسم "أهلاً سمسم" وتنضم إليه ثلاث دمى عربية جديدة، هي "جاد" الذي يبلغ عمره ست سنوات الوحش الأصفر اللون الذي وصل حديثاً إلى الحي تاركاً منزله، يحب الرسم ويمكنه الرسم بالهواء من خلال فرشاة جده المميزة التي جاء بها من وطنه، وصديقته التي تبلغ من العمر ست سنوات "بسمة" الدمية البنفسجية اللون الجذابة، وهي فنانة تحب الرقص والغناء، وبإمكانها ابتكار نغمات صوتية وموسيقى، وهذا يساعدها على التعبير عن نفسها عندما تنقصها العبارات"، ترافقهما في مغامراتهما الماعز الصغيرة الشقية "معزوزة" التي تحب أكل الأشياء المستديرة.

وستنضم هذه الدمى إلى الشخصيات المعروفة والمُحبَّبة "غرغور" و"إلمو" و"كعكي" وحش الكعك في مغامرات مختلفة.

ويأتي برنامج"أهلاً سمسم" في إطار برنامج إنساني أوسع يحمل الاسم نفسه مشترك بين مؤسسة "ورشة سمسم" (Sesame Workshop) ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، ويوفر التعليم المبكر والرعاية للأطفال ومقدمي الرعاية المتضررين من النزاع في سوريا. من خلال برنامج "أهلاً سمسم" والخدمات الشخصية المباشرة في العراق والأردن ولبنان وسوريا. يصل هذا البرنامج إلى العائلات أينما كانوا -من الفصول الدراسية والعيادات الصحيّة إلى شاشات التلفزيون والمنصات الرقمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي أيضاً- مع الموارد التعليمية الحيويّة التي يحتاجون إليها. هذا البرنامج، الذي تم تمويله بسخاء من مؤسسة جون دي وكاثرين تي ماك آرثر ومؤسسة ليغو، لا يعالج فقط الاحتياجات الآنية ويبني أساساً قوياً للمستقبل، بل لديه أيضاً القدرة على تغيير كيفية استجابة النظام الإنساني لأزمات النزوح حول العالم.

برنامج "أهلاً سمسم" الجديد انتج من قبل ورشة "افتح يا سمسم" بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، يتكون من عدة حلقات تمّ إنتاجها في عمّان، بالتعاون مع الكتّاب والمنتجين والفنانين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتّعاون مع مؤسّسة روّاد الأردن (Jordan Pioneers)، معتمداً على بحوث ومساهمات من خبراء تنمية الطفولة المبكرة المحليين، لحمل الأطفال على الضحك ودعمهم وتقديم منهج اجتماعي وعاطفي بطريقة فكاهية لتجاوز تحدياتهم ودعم نجاحهم في المدرسة والحياة. وفي الحلقات المتتالية لن يدور الأمر فقط حول تعلم الأحرف أو الأرقام، بل التعامل مع "أبجدية تعلم المشاعر" الخاصة بالأطفال، مثل الوحدة والخوف واليأس وكيفية تعزيز قدراتهم الاجتماعية والعاطفية، من خلال ممارسة استراتيجيات مثل العدّ إلى الخمسة، التنفس من البطن، والتّعبير من خلال الفن.

"أهلا سمسم" أكثر من برنامج كونه يتطرق لواقع الأطفال وتجسد الدمي "بسمة وجاد " شخصيات ينصب تركيزها الأساسي على التطور العاطفي والاجتماعي للطفل، من خلال تقسيم الحلقة لجزئين الاول يتضمن مجموعة متنوعة من العروض، يدعمها في الجزء الثاني تواجد مشاهير من الوطن العربي وأطفالا من كل الجنسيات العربية.

ويؤكد خالد حداد، المنتج التنفيذي لـ "أهلاً سمسم" أن البرنامج سيكون ترفيهياً وتعليمياً في الوقت ذاته، يعكس الحقائق التي يعيشها الأطفال الصغار والعائلات، ويُمكّنهم من القيام بالأنشطة معاً في المنزل.

بدورها، قالت شيري ويستن، رئيسة التأثير المجتمعي والعمل الخيري في مؤسسة "ورشة سمسم" (Sesame Workshop): "ندرك مدى أهمية إنشاء أسس متينة في عمر صغير، تساعد في التغلب على التحديات وبناء المرونة، لذلك صمم الموسم الجديد من أهلاً سمسم لمنح الأطفال المهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في المدرسة والحياة، من خلال مساعدات بسيطة من بسمة وجاد وأصدقائهم".

وأضافت: لأن العائلات في الشرق الأوسط والعالم تواجه حالة من عدم اليقين، "أهلاً سمسم" يساعدهم على تجاوز الأوقات الصعبة.

سيُبَثّ"أهلاً سمسم" يومياً في 20 بلداً في الشرق الأوسط وشمال أفريقياو تُبَثّ الحلقات الجديدة على MBC3 الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت المملكة العربية السعودية.

وستتوفر أيضاً الحلقات الكاملة والمحتوى الإضافي على صفحة "أهلاً سمسم" على "يوتيوب".

على مدى 40 عاماً ضحك الأطفال وتعلموا جنباً إلى جنب مع دمى سمسم المتحركة، لينضم "أهلاً سمسم" إلى سلسلة طويلة من العروض التعليمية الرائدة باللغة العربية المقدمة من "ورشة سمسم" (Sesame Workshop)، حيث كان العرض الأول لـ "افتح يا سمسم" في الكويت عام 1979، تلته إصدارات محلية من "سسمي ستريت" (Sesame Street) في كلّ من مصر والأردن وفلسطين.

مشاركة الخبر: إفتح يا سمسم يعود بحلة جديدة وشخصيات تدعم الطفل اللاجئ على وسائل التواصل من نيوز فور مي