إيران تحذر إسرائيل.. لماذا؟
حذر الجيش الإيراني، السبت، من إنشاء أي قواعد للجيش الإسرائيلي بجانب حدودها في أذربيجان وأرمينيا، في حين أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "النصر قريب" في إقليم "قره باغ".
من جهته، قال كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، إن "تواجد قواعد تجسس تابعة للكيان الصهيوني لن نسمح أبدا به، لا سيما بالقرب من حدودنا، والمنطقة المتنازع عليها، والجارية اشتباكات فيها".
وأشار إلى أنه في حال حصول مثل هذا الأمر، من تواجد لقواعد إسرائيلية، فإن "تداعياته ستكون على عاتق الدولة التي تسمح بتواجد التكفيريين والمرتزقة الصهاينة"، مؤكدا عزم بلاده على التصدي لهاتين الظاهرتين.
وقال إن "للجمهورية الإسلامية الإيرانية حدودا مشتركة مع جمهورية أذربيجان وأرمينيا، وتولي الأهمية لأمن حدودها ومواطنيها القاطنين في الحدود".
ونقلت عنه وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، قوله إنه "من الضروري إعادة أرمينيا للأراضي التي احتلتها من جمهورية أذربيجان".
وقال: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأمل بأن يتحقق هذا الأمر عن طريق الحوار، وعدم التعرض لأرواح وممتلكات مواطني البلدين بسبب الحرب"
ونوه المتحدث إلى جهوزية بلاده "الممتازة" لمواجه أي "تهديد على حدودنا"، من خلال انتشار قوات حرس الحدود ووحدات من الحرس الثوري.
يشار إلى أن الرئيس الأذري، إلهام علييف، أعلن السبت، أن قوات بلاده تمكنت من السيطرة على قرى جديدة في إقليم قره باغ.
وقال إن "الجيش الأذري نجح في تحرير 6 قرى بمدينة فضولي، و3 قرى في غوبادلي، وقريتين في كل من جبرائيل، وخوجالي، وخوجاوند، وقرية في زنغلان".
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأذرية، إنها ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الأرمينية خلال تصديها لهجمات شنتها على المناطق السكنية.
ولفتت في بيان إلى أن الاشتباكات تواصلت طوال الليل على محاور الجبهة، لا سيما محاور أغدره، وأغدام، وخوجاوند.
وأضافت أن قواتها دمرت عددا من العربات ومدافع الهاون، فيما اضطرت القوات الأرمينية للانسحاب من بعض النقاط.
في المقابل، لم يصدر تعليق من أرمينيا على ما أعلنته أذربيجان ميدانيا.
مشاركة الخبر: إيران تحذر إسرائيل.. لماذا؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي