web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

هل تتحسن العلاقات التركية السعودية؟

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 12-11-2020 م الساعة 10:46:25 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-338048.html في : أخرى ومتنوعة    بواسطة المصدر : تركيا الآن

بتاريخ الخميس 12 نوفمبر 2020

السعودية تأتي على رأس الدول القلقة من فوز المرشح الديمقراطي لأسباب عديدة، أولها قضية اغتيال الكاتب السعودي الشهير جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول. وكان بايدن قد تعهد خلال حملته الانتخابية بمحاسبة المسؤولين عن مقتل خاشقجي، وإعادة تقييم علاقات واشنطن مع الرياض. وهناك ملفات أخرى، كحرب اليمن والملف النووي الإيراني. يتوقع أن يختلف موقف الإدارة الجديدة منها عن موقف الإدارة الحالية. وإضافة إلى ذلك، فإن ترامب وصهره جاريد كوشنير كانا من أكبر حلفاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومناصريه. وأن هزيمة الرئيس الأمريكي في الانتخابات وما بعدها قد تؤدي إلى إزاحته من المشهد.

من جديد .. السلطات السعودية تفتح باب العمرة لغير المقيمين

تركيا هي الأخرى كانت تتمنى فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية. وكان بايدن أطلق تصريحات تعهد فيها بدعم المعارضة التركية لإسقاط رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان. ولذلك، ارتفعت أصوات في الشارع العربي تدعو أنقرة والرياض إلى تجاوز خلافاتهما وتحسين علاقاتهما لمواجهة سياسات بايدن العدوانية. وفي ظل التكهنات حول مصير علاقات الولايات المتحدة مع تركيا من جهة، ومع السعودية من جهة أخرى، أمر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بإرسال مساعدات إنسانية إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب محافظة إزمير التركية. ما فسره محللون بــ”إظهار حسن النية لتحسين العلاقات التركية السعودية”.

العلاقات بين تركيا والسعودية يمكن أن تتحسن، إن أقدمت الأخيرة على خطوات ملموسة بهذا الاتجاه. لأن تركيا ليست مسؤولة عن تدهور العلاقات التركية السعودية، ولا ترغب فيه، إلا أنه من الخطأ المبالغة في التفاؤل والغرق في أحلام وردية بعيدة عن الواقعية. دون وجود مؤشرات حقيقية تشير إلى تراجع الرياض عن معاداة تركيا.

الرئيس الأمريكي لم يستسلم بعد، ولم يعلن حتى الآن اعترافه بالهزيمة. وما زال الرجل يصر على القول بأنه سيفوز في الانتخابات. وبالتالي، هناك بصيص أمل لدى حلفائه في الخليج بأنه قد يفوز من خلال اللجوء إلى القضاء. حتى لو كان هذا الاحتمال ضئيلا للغاية، وأنهم قد بعثوا إلى بايدن رسائل التهنئة بفوزه في الانتخابات الرئاسية. كما أن الرياض تأمل في أن يغير بايدن موقفه من السعودية وينسى انتقاداته السابقة لها، بعد توليه الرئاسة رسميا، نظرا لحجم العلاقات بين البلدين.

صادرات تركيا الى السعودية لم تتأثر كثيرا بعد حملة المقاطعة

السعودية في الظروف الراهنة لا تستطيع أن تتحرك وحدها بعيدة عن الإمارات التي نجحت في جعل الرياض تدور في فلكها، وبالتالي، تحسن العلاقات السعودية التركية مرهون بتحسن العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي. ومن المؤكد أن الإمارات سوف تراهن بالدرجة الأولى على المظلة الإسرائيلية واللوبي اليهودي في حماية نفسها من بايدن. كما أنها تعتقد أن بإمكانها أن تتجنب غضب الديمقراطيين من خلال تعديل بعض القوانين المتعلقة بالحريات الشخصية. وبالإضافة إلى ذلك. فإن الإمارات ستكون أول المستفيدين من انحياز بايدن لإيران، وتخفيف الضغوط على طهران.

تركيا تتوقع أن يتعامل الرئيس الأمريكي المنتخب معها في إطار روح التحالف والمصالح المشتركة والواقعية السياسية. لأن تركيا اليوم ليست تركيا القديمة، كما أن الظروف الدولية والإقليمية وموازين القوى في المنطقة تمنح أنقرة مساحة واسعة للمناورة. وإن تجاهل بايدن هذه الحقائق وقرر التصعيد، فإن تركيا مستعدة لمواجهته بقدراتها وأوراقها وتحالفاتها.، حتى لو كانت هذه المواجهة صعبة ومكلفة.
السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالغت في عداء تركيا ليصل إلى حد الهستيريا والجنون. وشنت وسائل الإعلام والشخصيات المقربة من الحكومة السعودية حملة مقاطعة لــ”كل ما هو تركي”. كما مارست وزارة التجارة السعودية ضغوطا على التجار ورجال الأعمال السعوديين لينهوا عقودهم مع الشركات التركية. والأدهى من ذلك والأمر. أن الدولة التي تحتضن قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومسجده ومدينته، انزعجت من مقاطعة المنتجات الفرنسية التي أطلقت احتجاجا على الرسوم المسيئة. بحجة أنها تصرف الأنظار عن مقاطعة المنتجات التركية. وبالتالي. يتوقع أن تواصل الرياض سيرها وراء أبو ظبي “حذو القذة بالقذة” لتواجه بايدن من خلال الارتماء في حماية إسرائيل. وخطوات تقدمها لكسب ود الديمقراطيين، وصفقات الأسلحة، وشراء ذمم أعضاء الكونغريس.

بواسطة / إسماعيل ياشا

جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي “تركياالآن”

مشاركة الخبر: هل تتحسن العلاقات التركية السعودية؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

مزادات عالمية 52 مليارا و334 مليون جنيه مبيعات اللوحات بنيويورك في 4 أ...

منذُ 45 دقائق

باعت كل من دار كريستيزوسوثبى وفيليبس للمزادات العالمية أعمالا فنية تجاوزت قيمتها مليار و116 مليون دولار أي ما يعادل 52...

مثقفون بسالونيك الدولى للكتاب العلاقات بين الحضارات مرتبطة بقوة وطاقة ...

منذُ 45 دقائق

أكد أكاديميون وأدباء أن العلاقة بين الثقافة العربية واليونانية تتجلى في الأدب والشعر والفن والفكر والفلسفة ويشهد عليها ...

سوليفان طالب نتنياهو بـاستراتيجية سياسية في غزة كرر موقف بايدن من رفح

منذُ 46 دقائق

قالت البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي فيه جيك سوليفان طالب بنيامين نتنياهو باستراتيجية سياسية للوضع في...

لقطات لمصدر حراري رصدته الطائرة المسيرة التركية خلال بحثها عن رئيسي شا...

منذُ 46 دقائق

أعلنت وكالة الأناضول التركية رصد الطائرة المسيرة أكينجي مصدر حرارة يعتقد أن حطام طائرة الرئيس الإيراني توجد...

لقطات لمصدر حراري رصدته الطائرة المسيرة التركية خلال بحثها عن رئيسي
منذُ 47 دقائق

قالت وكالة الأناضول التركية إن الطائرة المسيرة أكينجي رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه لحطام طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم...

الديوان الملكي السعودي يكشف تفاصيل حالة الملك سلمان الصحية
منذُ 49 دقائق

كشف الديوان الملكي السعودي مساء الأحد تطورات الحالة الصحية للملك سلمان بن عبد العزيز بعد إعلان إجرائه فحوصات طبية صباحا ...

widgets إقراء أيضاً من تركيا الآن