web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

ما التحركات المتاحة أمام قيس سعيد لمواجهة التحديات بتونس

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 08-12-2020 م الساعة 09:16:42 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-383405.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : عربي21

هدد رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، باللجوء والاحتكام للدستور لحماية البلاد، بعد لتأزم الوضع السياسي، وارتفاع منسوب العنف داخل مؤسسات الدولة، لا سيما البرلمان.


ويأتي تحذير سعيد، في الوقت الذي طالب فيه عدد من النواب بتفعيل الفصل 80 من الدستور والدعوة لحل البرلمان.


وتتسارع التحذيرات من مختلف الأطياف في البلاد من خطورة الوضع ودقة المرحلة خاصة مع قرب ذكرى ثورة "الحرية والكرامة " وطرح فرضية انفلات الوضع مع تنامي الاحتجاجات في أغلب المحافظات والقطاعات، الأمر الذي حتم الدعوة إلى حوار وطني جاء في مبادرة تقدم بها اتحاد الشغل (منظمة نقابية عمالية) إلى رئيس الجمهورية في حين اكتفت الأحزاب بالدعوة إلى حوار ولكن دون تقديم مبادراتها.


وتتدحرج الأحداث في البلاد وخاصة بالبرلمان الذي كثر فيه العنف بين النواب، ومحاولة اقتحام منظمات حقوقية نسوية للمجلس والاعتداء بالعنف، ومواصلة النائبة، عبير موسي الاحتجاج واقتحام مكتب رئيس المجلس.


الفصل 80

 
من جهته، قال الباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي في حديث لـ"عربي21 إن "الفصل 80 ينص على أنه يمكن لرئيس الجمهورية أن يتخذ تدابير استثنائية في حالة وجود خطر داهم والأمن القومي بالتشاور مع رئيس الحكومة، وإعلام المحكمة الدستورية، وتطبيق الفصل لا يمكن إلا بتوفر شروطه".

 

اقرأ أيضا: رئيس تونس يهدد باللجوء إلى الدستور لحماية الدولة

ويشترط الفصل "وجود وقائع تتمثل في الخطر الداهم الذي يمس الدولة "، موضحا أن "الخطر موجود بالفعل في الاحتجاجات التي عطلت الإنتاج في حقلي الكامور، الدولاب للغاز، وبالتالي الخطر موجود".
وتابع رابح الخرايفي أن "التعطل موجود فالقضاء منذ قرابة الشهر معطل، والخطر الداهم متوفر أيضا في العنف داخل مجلس نواب الشعب".


لكن الخرايفي أشار إلى وجود مشكلة تتمثل في أن "الفصل ينص على أنه عند اتخاذ التدابير يبقى المجلس في حالة انعقاد والحال أن المجلس في حد ذاته مشكل وبالتالي لا يمكن الحديث عن فعل شيء".


كما نبه أستاذ القانون من أنه لا يمكن استخدام الفصل 80 نظرا لغياب "المحكمة الدستورية .
إلا أن أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك يعتبر في حديث لـ"عربي21" عدم إمكانية اللجوء إلى الفصل 80 من الدستور نظرا لغياب أية تدابير استثنائية فالبلاد ليست في حالة حرب وفوضى عارمة على الرغم من أن الوضع حرج ووجود صعوبات".


وأكد بن مبارك" تكييف الوضع السياسي والأمني على أنه خطر داهم فيه نوع من الانحراف بالسلطة ولا موجب لتفعيل الفصل 80".


فصل الإنقاذ

 

 بدوره دعا أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ في حديث لـ"عربي21" أن " الفصل 80 من الدستور هو الحل المتوفر أمام رئيس الجمهورية، عليه تحمل المسؤولية، فدواليب الدولة معطلة والمرفق القضائي لا يعمل، والاحتجاجات في كل مكان، والبرلمان في فوضى".


وأوضح أمين محفوظ  أن "منطق الدولة يتطلب التحرك، رغم غياب المحكمة الدستورية لا يمكن ترك البلاد في منزلق الهاوية، كل من يعطل دواليب الدولة على الرئيس أن يتحرك ضده ويتخذ تدابير استثنائية وفق الفصل 80".


ما المتاح؟

 
وعن الفرضيات المتاحة قانونا أمام رئيس الدولة للتدخل والتي قال عنها سعيد إن "الدستور به قواعد تمكنني من حماية الدولة "، يوضح الباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي بالقول، إنه "على رئيس الجمهورية اتخاذ قرارات سياسية حازمة وأوامر دستورية".


وعن فرضية اجتهاد الرئيس وتأويل الدستور والتدخل لحماية البلاد يرد الخرايفي" قانونا لا يمكن، لكن يجب إنفاذ القانون على كل من يعطل الإنتاج واستعمال القوة، ولا بد من الشجاعة والصرامة في إنفاذ القانون بحزم على الجميع دون استثناء مهما كانت المقامات".

 

اقرأ أيضا: تونس.. فوضى وعنف في البرلمان بسبب الموقف من المرأة

من جانبه شدد أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك على غياب أية فرضيات متاحة أمام الرئيس " أعتقد أنه لا وجود لأية إجراءات أمام الرئيس لأنها غير موجودة ".


حل البرلمان

 
وعن الدعوة لحل البرلمان أكد الخرايفي أنه "لا يمكن حله، فالشروط الدستورية غير متوفرة على اعتبار أن حل المجلس يكون بالضرورة عند استقالة ثلثي أعضائه وباستخدام الفصل 89 من الدستور الذي يقتضي عدم نيل الحكومة المقترحة ثقة البرلمان في مناسبتين بعد مرور أربعة أشهر عن التكليف الأول وهو غير متوفر في الظرف الراهن".


موقف النواب

 
إلى ذلك، رأى الأمين العام لحركة الشعب والنائب زهير المغزاوي في حديث لـ"عربي21" أن "البلاد في أزمة اقتصادية واجتماعية والفصل 80 أحد الحلول التي وضعها المشرع التونسي وعلى رئيس الجمهورية تحمل المسؤولية"، مشددا على أن "هناك فرصة قبل بلوغ الفصل من خلال الحوار ولكن البلاد لا تتحمل الفشل وبالتالي على رئيس الدولة اللجوء للفصل 80".


من جهته قال النائب عن حركة النهضة ناجي الجمل في تصريح لـ"عربي21" إن من يدعو الرئيس إلى تطبيق الفصل لم يقرأ الدستور أو لم يفهمه، ومن يدعون إلى تطبيقه يسطبتنون حلا للبرلمان والحال أن الفقرة الثانية فيه تقول ضرورة استشارة رئيس البرلمان ويبقى المجلس في حالة انعقاد دائم".


وبين الجمل أن "رئيس الجمهورية أعقل من أن يستخدم هذا الفصل ، حل البرلمان يكون في حالة واحدة وهو عند العجز عن تكوين حكومة ونحن أبعد عن ذلك ".

مشاركة الخبر: ما التحركات المتاحة أمام قيس سعيد لمواجهة التحديات بتونس على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

المشكلة في الطعام حرب صينية ضد مأكولات الإيغور المسلمين

منذُ 15 دقائق

تصاعدت خلال السنوات الأخيرة الماضية حملة الصين ضد الإيغور المسلمين حتى وصلت لمرحلة التدخل في...

معرض الكتاب العربي في أوروبا الثقافة وحاجة المجتمعات المهاجرة

منذُ 20 دقائق

مع كل معرض نشعر بأننا نجحنا في تحريك المياه الراكدة يقول علاء البرغوثي مدير معرض الكتاب العربي في أوروبا لالعربي...

مسألة العدالة

منذُ 22 دقائق

تفترض العدالة فكرة المساواة ولا يحق لدولة فرض جرائمها مثل الاستيطان وطرد السكان الأصليين على أنها واقع لا يجوز المساس...

أبراهام شتيرن الرجل والعصابة والدولة

منذُ 24 دقائق

عرض أخيرا الفيلم الوثائقي شتيرن الرجل والعصابة والدولة للمخرج المصري حسام سرحان المقيم في لندن يناقش العمل قضية...

الخارجية الروسية ترد على كلام بايدن بشأن الدور الأمريكي في الحرب العال...
منذُ 30 دقائق

ذكرت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول انتصار الولايات المتحدة الوحيد في الحرب...

هل السكر في الحقيقة سم ضار للجسم
منذُ 32 دقائق

يرى كثيرون أن السكر ليس غذاء صحيا إذ يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة كالسمنة والإصابة بمرض السكري من النوع 2 التي تؤثر...

widgets إقراء أيضاً من عربي21