متى شعر نبيل فاروق أن أعماله ليست أدب "تيك أوى"؟
أكبر مشكلة واجهتها فى حياتى هى تعامل النقاد والكتاب مع كتاباتى، حيث كانوا لا يهتمون بما أكتب، هكذا قال الكاتب نبيل فاروق، الذى رحل عن عالمنا مساء أمس، إثر تعرضه لأزمة قلبية، خلال إحدى ندواته فى اللقاء الفكرى الذى عقد بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، 2020، والسؤال هنا متى أحس "نبيل فاروق" بالإنصاف تجاه كتاباته؟.
نبيل فاروق خلال ندوته بمعرض الكتاب 2020
وأوضح الكاتب الكبير نبيل فاروق أنه شعر بالاعتراف بأدبه عندما حصل على جائزة الدولة التشجيعية، عن شخصية رجل المستحيل، قائلا، "كنت سعيدًا للغاية عندما حصلت على جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب عن شخصية رجل المستحيل، وشعرت حينها أنه اعتراف بأدبى وأنه ليس أدب "تيك أواى" كمان كان يطلق على كتاباته.
وأضاف نبيل فاروق، أنه بعد ذلك أصبح يتعامل مع الأمر بأنه يكتب ويعبر عن نفسه فحسب، وألا يهتم لردود الأفعال حول كتاباته حتى لا يشعر بالإحباط فيفشل، لأن من الطبيعى ألا يجتمع الناس على شخص واحد مهما وصلت براعته فى الكتابة، وأضاف عليك أن تعمل وليس عليك أن تدرك النجاح.
والدكتور نبيل فاروق من مواليد "9 فبراير 1956"، وقد أشتهر بالأدب البوليسى والخيال العلمى، صدرت له مجموعة كبيرة من القصص عن المؤسسة العربية الحديثة فى شكل كتب جيب، قدم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000، التى لاقت نجاحا كبيرا فى العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
وبدأ الكاتب نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية. وحصل على جائزة من قصر ثقافة طنطا عن قصة "النبوءة"، وذلك في عام 1979م، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000، وهو مؤلف سلسلة رجل المستحيل وملف المستقبل.
مشاركة الخبر: متى شعر نبيل فاروق أن أعماله ليست أدب "تيك أوى"؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي