web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

هل كان نجيب محفوظ يرى أن هناك تلاميذا له؟

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 11-12-2020 م الساعة 03:02:57 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-388109.html في : فن وثقافة    بواسطة المصدر : اليوم السابع ثقافة وفن

ارتبط اسم الأديب العالمى نجيب محفوظ بأسماء العديد من الأدباء والروائيين الذين كونوا جزءا كبيرا من مجموعته أو "شلته" الشهيرة "الحرافيش"، الذى تواجد فيها عدد كبير من الروائيين من الأجيال التالية لصاحب نوبل فى الآداب لعام 1988، من بينهم الروائى الراحل جمال الغيطانى، والروائى الكبير يوسف القعيد، وآخرون تقربوا من النجيب قبل رحيله مثل الروائى نعيم صبرى، آخرون.

وتمر اليوم الذكرى 108، على ميلاد الأديب العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل فى الآداب لعام 1988، والحبر الأعظم للرواية العربية، الأديب العالمى نجيب محفوظ، المولود فى حى الحسين بالجمالية فى 11 ديسمبر عام 1988، ومع كل ذكرى لصاحب "الثلاثية" يبدو تساءل مطروح دائما، هل كان لنجيب محفوظ "تلاميذ" فى الكتابة، هل رأى فى أحدهم خليفة له، أم أنه لم يكن يعتقد فى ذلك؟

وللإجابة عن هذا السؤال المهم تنفتح على الوقوف عند علاقة الأستاذ نجيب بالمبدعين الآخرين، سواء من الأجيال السابقة عليه، أو من جيله، أو من الأجيال التالية.

وقال الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى الحديث، ورئيس تحرير مجلة "فصول" الأدبية": "أتصور أن نجيب محفوظ كان يتعامل مع الإبداعات الأخرى جميعا بمنطق واحد: أن كل مبدع له تجربته الخاصة، التى تستحق الاهتمام بها.. وهو كان يهتم بكل ما يصل إليه من تجارب إبداعية، سواء فى الزمن الطويل الذى ظل فيه قادرا على القراءة، أو فى الفترة التى تراجعت فيها قدرته البصرية وأصبح يقرأ من خلال الآخرين الذين كانوا يساعدونه".

وأضاف "حمودة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "احترم نجيب محفوظ أسماء، وقدّر أعمالا إبداعية، لعدد كبير جدا فى التراث الأدبى العربى والإنساني، وكان يشعر بالامتنان لهذه الأسماء والأعمال: كان من هؤلاء: ديستويفسكي، وتولستوي، وتوماس مان.. وأيضا: يحيى حقي، وطه حسين، ومن جيله أحب قصص يوسف إدريس، ومن الأجيال التالية توقف واهتم بأعمال جمال الغيطاني، وبهاء طاهر، وإبراهيم أصلان، ومن الأجيال التالية اهتم بكتابة محمد المخزنجى ويوسف أبو رية.

وتابع رئيس تحرير مجلة فصول: "لكن كان هناك اختلاف بين هذا كله، أى بين الامتنان والتقدير والاهتمام، من ناحية، وبين النظر إلى علاقته بالمبدعين الآخرين من خلال علاقة "أستاذ" و"تلاميذ".. صحيح أنه أحيانا كان يشعر بأن المبدعين السابقين عليه، من الأحياء والراحلين، بمثابة "آباء" أو "أساتذة" له.. لكنه لم يشعر أبدا، فيما شهدت، بانه "أستاذ" للمبدعين التالين له.. كانت نظرته لهم ولأعمالهم على أنها إسهامات إبداعية متعددة، من أبناء قد استقلوا عن العيش تحت مظلة آبائهم.. حتى ولو كان هو أبا من هؤلاء الآباء".


مشاركة الخبر: هل كان نجيب محفوظ يرى أن هناك تلاميذا له؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

مقدمات الكتب إدوارد سعيد يواصل تقديم كتاب الاستشراق 2

منذُ 55 دقائق

نواصل سلسلة مقدمات الكتب ونتوقف اليوم مع كتاب الاستشراق المفاهيم الغربية للشرق للمفكر الفلسطيني الأصل إدوارد سعيد...

الأغنياء من الكتاب مؤلفة هاري بوتر داخلة على المليار

منذُ 55 دقائق

اقتربت مؤلفة سلسلة هاري بوتر جيه كيه رولينج من لقب الملياردير بعد أن شهدت ثروتها تضخما بمقدار 70 مليون جنيه إسترليني في...

الرئيس المكسيكي ينصح الشباب بالقراءة تعرف على كتب اختارها

منذُ 55 دقائق

نصح الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور بقراءة أعمال فيودور دوستويفسكي وليف تولستوي وفلاديمير لينين وكتب أوبرادور...

الزمالك بطلا للكونفدرالية على حساب نهضة بركان المغربى

منذُ 55 دقائق

سجل احمد حمدي هدف فوز الزمالك على نهضة البركان في مباراة نهائي بطولة الكونفدرالية ليصبح الزمالك بطلا الكونفدرالية واجه...

أول تعليق للمرشد الأعلى الإيراني على حادثة طائرة رئيسي
منذُ 56 دقائق

قال المرشد الأعلى الإيراني إن على الشعب أن يطمئن فلن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد وذلك على خلفية الحادث الذي تعرضت...

الزمالك يهزم نهضة بركان ويتوج بكأس الاتحاد الأفريقي للمرة الثانية في ت...
منذُ 56 دقائق

توج فريق الزمالك المصري بلقب كأس الاتحاد الإفريقي للمرة الثانية في تاريخه عقب فوزه على ضيفه فريق نهضة بركان المغربي...

widgets إقراء أيضاً من اليوم السابع ثقافة وفن