تفاصيل هامة عن الشاهد في برنامج الجزيرة عن الساحل الغربي
(تحديث نت)خاص:
كتب:عبدالسلام القيسيمن النشمة إلى الجزيرة، ومن السجن إلى التحدث عن ملحمة مقدسة وتخوين رجال مشتركة الساحل الغربي، ومن البقاء كمتهم طيلة عمره إلى الظهور كقاضٍ على منبر الجزيرة، في زمن الكَذَبة وسفلة القوم وأوباش المؤامرات المكرسة بالإعلام القطري سيظهر برهان الهارب من محكوميته بحديث الكبار في قضايا أمة ممتدة من المحيط إلى الخليج وهو الذي يعرف فقط كيف يزوِّر ويدلس على الجهلة وعلى العجائز.
طبيب أعشاب مزيف يخدع العجائز وقليلي الفهم بخلطاته الكاذبة سوف يظهر على شاشة الجزيرة يوم غد متحدثاً عن الطريق إلى الساحل، وسوف يشاهده ملايين الناس عبر العالم دون معرفتهم حقيقته الفجة.
برهان الصهيبي، من جبزية الحجرية، هو الشاهد الزور بل شهادة الزور كثيرة عليه فهو شاهد ما شفش حاجة، وسوف تظهره الجزيرة كجنرال المعارك الوطنية، وسوف يظنه مشاهد من الجزائر الشبيه الآخر لأحمد بن بلة، كما تريد الجزيرة ذات الطابع المخاتل والمزيف.
يقول أحدهم: الصهيبي هو اشتراكي وليس إخوانياً، وتقول المعلومات إن برهان تماهى مع تحركات الإصلاح نكاية بالعميد الحمادي الذي اكتشف رتبته المزورة ورفض ضمه إلى اللواء 35، وانه قبل ثلاثة أشهر اختفى، برهان الصهيبي، الذي كان يحاول الظهور بمظهر المناهض لاجتياح الإصلاح للحجرية ولكنه ظهر فجأة في فيلم المتحري كشاهد زور.
كنت قد كتبت مقالاً يوضح معركة الإصلاح القادمة بلسان غيرهم، بلسان بعض من الاشتراكي وبعض من الناصري وبعض من المؤتمر يكونون هم خط الكلام الأول للحزب في غايته القادمة جهة الساحل بعد انكشاف كذب اعلامية حزب الإصلاح، وها هو الصهيبي الاشتراكي أول من يتحدث
الصهيبي الحافل بالمناقص
في سنوات الدولة الجمهورية، أيام حكم الشهيد صالح، تم القبض على برهان الصهيبي كمتهم بتزوير العملة، وأثبتت تلك التهمة وقضى ثلاث سنوات في السجن المركزي بصنعاء بعد تحويله من تعز. وأيضا كانت لديه تهمة أخرى وهي تزوير أوراق الدولة الرسمية.
وبعد اتضاح سيرته وكشف مسيرته المزيفة في كل شيء ذهب الصهيبي إلى ميدان آخر من ميادين الكذب والتدليس ولكن تلك المرة ليس على الدولة أو الشركات أو على عدنان الحمادي بل على عجائز بلدته بكونه طبيباً شعبيا يعالج كل الأمراض وبدأ كمجنون أزمنة الكهانة يلتقط أي نوع من وريقات الشجر في أودية بلاده ودقهن ثم بيعهن إلى الناس.
وعن الصهيبي المتهبش..!
قبل عدة أشهر قام الصهيبي بنهب أرضية في مدينة النشمة
وبنى فيها، وهناك أدلة تثبت أن الأرضية مملوكة للمدرسة وللنادي الرياضي في النشمة.
بعد قيامه بالبناء خرجت ضده مظاهرة لا تزال صور المظاهرة موجودة وقام بإطلاق النار على المظاهرة ولكن نكاية ايضا بأبناء بلاده وتزامن ذلك مع اجتياح الاصلاح للحجرية تماهى معهم ليكون ذا كلمة تتيح له الانتقام، في بلدته، من كل الذين منعوه من النهب والحيلة.
رأي الصهيبي بعدنان الحمادي
أحد أبناء قريته قال إن برهان مغرور شايف نفسه، وصرح لي أحدهم أن للصهيبي مقابلة في يمن شباب يقول فيها: العميد الحمادي مليشاوي ويريد تسليم الحجرية، للمليشيات الحوثية، والفيديو لا يزال لدى الجميع يثبت طينته الفاسدة.
حتى قتلة الحمادي حاولوا التنصل من دمه وأنهم لم يقوموا بتلك جريمة واحيوا ذكراه وإن كانت من قبيل الكسب السياسي أمام الجماهير لمعرفة الجماهير حقيقة الحمادي ذهب برهان الصهيبي شاهد الجزيرة لاتهام شهيد الجيش والشرف العسكري اللواء عدنان الحمادي صاحب الرتبة والبزة الحقة في تعز وأول من قاتل وحررها من المليشيات بالتحوث، وبتلك أكاذيب تضحك العالمين.
لقد عجزت الجزيرة
منتهى الكلام، عجزت قناة الجزيرة في الحصول على أي حدث حقيقي ومتحدث صحيح يمضي وفق غايتهم المسبقة لفيلم المتحري، وأظهرت المزور من العملة إلى الطبيب إلى الرتبة، في الطريق إلى الساحل.
وقبلما أذاعت فيلمها سقط..
مشاركة الخبر: تفاصيل هامة عن الشاهد في برنامج الجزيرة عن الساحل الغربي على وسائل التواصل من نيوز فور مي