شاهد غلاف المجموعة القصصية "القمر يقتل عاشقه" للكاتب الراحل وحيد حامد
حصل "اليوم السابع" على غلاف المجموعة القصصية الوحيدة التي أصدرها الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد "القمر يقتل عاشقه" الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب عام 1971، وهى مهداة من مكتبة الشاعر والناقد الكبير شعبان يوسف.
وذكر "شعبان يوسف" أن المجموعة صدرت عام 1971، مجموعته القصصية "القمر يقتل عاشقه"، وأهداها إلى "جيل من الشبان يسعى بجهد وإصرار.. إلى جيل هو الأمل .. أقدّم (القمر يقتل عاشقه)"، واحتوت المجموعة على ثلاث عشرة قصة، وهى "مجرد قرش، آخر الليل، الخطر، الفرس، وجبة بعد منتصف الليل، الإنسان والدنيا، التمثال، لن يفتر قلبى، باقة الورد، ذكريات فردة حذاء، مرحبا أيها الموتى، القمر يقتل عاشقه، قابيل فى نزهة"،
ونشر الشاعر صلاح عبد الصبور، للكاتب الراحل وحيد حامد مجموعته القصصية الأولى "القمر يقتل عاشقه" في عام 1971، في سلسلة "كتابات جديدة " التي قدمت يحيى الطاهر عبد الله وأقرانه.
وبعد أن تم إصدار المجموعة ذهب الكاتب الكبير وحيد حامد وقتها إلى الكاتب الكبير يوسف إدريس الذى يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبد الرحمن الشرقاوى، أساتذته الذين رأوا فيه الموهبة وفكره إلا أن الكاتب يوسف إدريس، نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله ونجح فيه.
القمر يقتل عاشقه
وبحسب كتاب "التيارات المعاصرة في القصة القصيرة في مصر" للدكتور أحمد الزغبى، فإن وحيد حامد فى قصته (القمر يقتل عاشقه) يطرح مأساة الإنسان المسحوق اجتماعيا، والمعدم ماديا، الذي أودى بحياته في نهاية المطاف، فبطل القصة لا يجد له مكانا في هذا العالم وكانه دخيل عليه، ويمتاز طابع القصص بالرمزى، فالأحداث التى يستحضرها الكاتب مهما كانت أسطوريتها إلا أنه يرمز من خلالها إلى قضايا مختلفة من حياتنا.
وتضم المجموعة قصة "مرحبا أيها الموتى" وهى من القصص الرمزية التي اتخذت اللامعقول أسلوبا في بنائها الفني وفى أحداثها وأجوائها، وهى قصة بلد بعث بها الموتى بأعداد هائلة وزحموا الأحياء، فلم تستطيع البلد استيعاب الأحباء الجدد الموتى ويعجز العلم والسياسة والدين عن تفسير هذه الظاهرة.
مشاركة الخبر: شاهد غلاف المجموعة القصصية "القمر يقتل عاشقه" للكاتب الراحل وحيد حامد على وسائل التواصل من نيوز فور مي