مسؤول بالسلطة يعرض على البرغوثي الانسحاب من المشهد الانتخابي
العالم-فلسطين
وبحسب بيان صادر عن الهيئات التنظيمية المنتخبة من حركة فتح في معتقلات رامون، النقب، عوفز، مجدو، شطة، هداريم؛ قال الأسرى: فوجئنا من هرولة البعض من أصحاب المصالح والمرتبطة بالفئة المتنفذة المتمسكة بمناصبها ومصالحها باحثة لاهثة ساعية وراء صفقات تضمن بقاءهم وحضورهم على الساحة , حسب ما نقله موقع المركز الفلسطيني للإعلام.
وأوضح البيان أن الشيخ زار سجن هداريم، والتقى بالأسير مروان البرغوثي، عارضاً عليه صفقة الانسحاب من المشهد الانتخابي.
ورأى الأسرى، في بيانهم، في هذا المسعى من قبل القيادة الفلسطينية انحدارًا آخر واضمحلالاً في التفكير، وتقزيم المسائل وشخصنتها، فكان الأولى ابتكار الحلول لمعضلة وضعوا الأسرى والشعب الفلسطيني أمامها، حسب تعهداتهم مع الأطراف التي يتحدثون معها، لا البحث عن سبل بقائهم على كراسيهم.
وقال أسرى فتح: إن كان حسين الشيخ والقيادة مجتمعة يرون مصلحة الحركة من منظورهم الضيق الشخصي، فإننا نؤكد أننا نضع مصلحة الحركة الأم فوق كل اعتبار، وإننا ماضون على النهج العرفاتي (الرئيس الراحل ياسر عرفات)، الذي يضع الأمور في نصابها، لذا سيكون لنا موقف واضح ومحدد بناءً على مصلحة الحركة والقضية لا المصلحة الشخصية التي تحرك البعض من القيادة .
وأكد الأسرى احترامهم لشخص القائد مروان البرغوثي وما يمثله، وقالوا: لكن نتحفظ على اختزال دور الأسرى بشخص كائناً من كان، وإن الهيئات التنظيمية المنتخبة هي من تمثل أبناء الحركة في السجون، هذا القطاع من الأسرى لم يمثله مروان بقدر ما أنه ممثل من قبل هيئات تنظيمية منتخبة.
وتأتي زيارة الشيخ لمروان البرغوثي قبل يومين من عقد اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعاً لبحث قائمتها الانتخابية، لذا كان من الضروري لقاء مروان البرغوثي للتباحث معه حول قائمة فتح الرسمية.
والبرغوثي (63 عاماً)، من قرية كوبر، شمال غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، معتقل منذ 2002 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحُكم عليه بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً بتهمة قيادة كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح، خلال انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000.
مشاركة الخبر: مسؤول بالسلطة يعرض على البرغوثي الانسحاب من المشهد الانتخابي على وسائل التواصل من نيوز فور مي