web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

ثورة البحرين.. ثابتون حتى النصر

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 16-02-2021 م الساعة 03:51:26 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-502415.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : الحقيقة . نت

ذوالفقار ضاهر

لا يحتاج الشعب البحريني وبالتحديد قوى المعارضة ونشطاء الرأي لموعد وذكرى محددة كي يتجدد عندهم العهد والشعور برفض الواقع المرير الذي تعيشه البلاد في ظل النظام الحاكم في المنامة والباسط سطوته على صدور البحرينيين، لا سيما ان كثيرا من هؤلاء النشطاء من قادة ورموز المعارضة إما في السجون او تم نفيهم الى الخارج، بعد التنكيل بهم جسديا او معنويا كمن سحبت جنسيته وغيرها من الأشكال التي تخترعها سلطات النظام في التفنن بانتهاك حقوق الانسان في هذا البلد الذي لا ترصده الكثير من الدول الغربية على جدول انتهاك الحريات الأساسية.

مع كل ذلك يبقى للذكرى العاشرة لانطلاق الثورة البحرينية في فبراير/شباط من العام 2011، البعد المعنوي والأثر الكبير على نفوس البحرينيين عموما والعاملين في المجال السياسي المناهض لممارسات النظام والرأس الحاكم فيه، فهذه الذكرى تمر اليوم في ظل تطورات كبيرة عاشتها البحرين ومنطقة الخليج بشكل عام، كان أبرزها الاعلان عن التطبيع العلني للعلاقات بين النظامين الاماراتي والبحريني وكيان العدو الاسرائيلي، ما يشكل دافعا جديدا وعنصرا إضافيا للمثابرة والتأكيد ان هذه المجموعة القابضة على الحكم في المنامة تتلطى خلف الغطاء والدعم السياسي وغير السياسي الذي يمدها بـ”الاوكسيجين” لتستمر بتحقيق مصالح بعض الانظمة الراعية لها في الخليج والمنطقة والعالم، لذلك تعطى “الضوء الاخضر” بممارسة كل أشكال القمع وكمّ الافواه وانتهاك حقوق شعب بأكمله دون حسيب او رقيب.

والممارسات والأساليب الماكرة التي تعتمدها السلطات البحرينية منذ ما قبل انطلاق “ثورة 14 فبراير” وحتى اليوم، تمزج بين القوة المفرطة حينا ومحاولة الالتفاف على المطالب المحقة احيانا اخرى، مرورا بزج القيادات في السجون ونفيهم عن البلاد، وكلها وسائل تهدف لإخماد شعلة الثورة من النفوس في محاولة لتطويع الشعب والقيادات والقوى المتنوعة، وهذا الامر من الامور الهامة التي نبه إليها آية الشيخ عيسى قاسم في كلمته يوم السبت 13-2-2021 بذكرى “ثورة فبراير” حيث قال “.. الحراك قائم، وحرامٌ أنْ يتوقف والمطالبة به يجب أن تستمر ما دام هدف إصلاح أوضاع الوطن وحياة وكرامة وكل حقوق إنسانه مفقودا على أرض الواقع ومعادَى من ناحية الحُكم..”.

في تصريح خاص لموقع قناة المنار عن مواقف الشيخ قاسم، قال المتحدث باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق) البحرينية المعارضة عبد الغني الخنجر “في الذكرى العاشرة كان خطاب سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله لافتا ومؤثرا للغاية وجاء شاملا ليرسم أفق العمل المعارض والمطالبة المشروعة بالتغيير الجدي والجذري ليؤصل لديمومة الحراك”، وتابع “خطاب آية الله قاسم هذا العام كان خطابا مفعما بالشموخ والإحساس والصدق، وكما العادة كان خطاب مرجعية تؤسس لضوابط ومحددات هامة ليسير وفقها أبناء شعبنا عامة وقوى المعارضة خاصة”.

وأوضح الخنجر “كان من أهم تلك المحددات وبتعبير سماحة آية الله قاسم ان الحراك قائم وحرام أن يتوقف، كما بيّن ان الإصلاح مطلوب كأعلى المطالب المشروعة”، واكد ان “كلام آية الله قاسم يحذر من الذهاب فقط لاصلاحات شكلية او لحلول مجتزأة لآثار وتداعيات القمع والبطش الوحشي”، وتابع أن “الخطاب ركز بشكل واضح على رفض خطوات السلطة بالتحالف والتطبيع مع كيان العدو الاسرائيلي”.

والعلاقات المعلنة حديثا بين نظام البحرين والعدو فتحت الباب أمام مزيد من التعاون الامني بين الطرفين، خاصة ان كليهما له الباع الطويل في قمع الأحرار ومواجهة كلمة الحق والتصدي للمسيرات السلمية، لذلك تطرح العديد من التساؤلات عن وجود تعاون أمني واستفادة من الإمكانات الاسرائيلية لمزيد من القمع بالبحرين ومنع الثورة من الوصول لتحقيق أهدافها كما يحصل بمواجهة الشعب الفلسطيني، خاصة ان الشعب البحريني بكل قواه الحية في الداخل والخارج عبّر بوضوح عن رفضه لاي علاقات مع العدو، وقد أكد آية الله قاسم في كلمته المشار اليها اعلاه ان “النظام تخطَّى كلّ الحدود مع تحدّيه للشّعب وكلّ الأمة بما أقدم عليه من خطوته الآثمة المتمثلة في اتفاق التطبيع مع العدوّ الصهيوني”، وبالتالي فإن قمع مثل هذه الثورة الحرة والنزيهة هو لا شك من الغايات المشتركة لكلا النظامين في المنامة وتل أبيب.

وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي يعيشها شعب البحرين في الداخل والخارج خاصة ما يتعلق بالاجراءات الامنية المشددة وتفشي جائحة كورونا، إلا انه تم إحياء ذكرى الثورة بكمّ كبير من الفعاليات في الخارج لا سيما الندوات الحقوقية والسياسية التي نظمتها قوى المعارضة وعدد من المنظمات، ناهيك عن المسيرات في الداخل التي أقيمت بظل الحصار الأمني الواسع لاجهزة النظام على مختلف المناطق.

يبقى ان الشعب البحريني لم يتراجع قط عن أهداف ثورته التي خرج من أجلها وقدم في سبيلها الشهداء والسجناء من مختلف الأعمار والفئات، وثابر على ضرورة تحقيق الإصلاح وإنهاء الفساد، وحافظ على أحد أبرز العناصر التي ميزت هذه الثورة ألا وهي السلمية التي يحاول النظام نزعها عن الحراك بمختلف الوسائل، ما يؤكد صبر وثبات هذا الشعب على مبادئه حتى النصر.

المصدر: موقع المنار

The post ثورة البحرين.. ثابتون حتى النصر first appeared on الحقيقة.

مشاركة الخبر: ثورة البحرين.. ثابتون حتى النصر على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته

الآن

رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التعهد بقبول نتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال...

الأول من نوعه منذ ضرب قنصلية إيران قصف إسرائيلي على محيط دمشق

الآن

أصيب 8 جنود سوريين في قصف إسرائيلي استهدف موقعا أمنيا للجيش السوري في محيط...

أكاديميون أمريكيون يطالبون بحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا

الآن

طالب أساتذة في جامعة كولومبيا بحجب الثقة عن رئيسة الجامعة نعمت شفيق على خلفية استدعائها للشرطة لاقتحام حرم...

الحوثيون يهاجون اجتماع الأحزاب بعدن بعد يومين من هجوم مماثل من قبل الا...

منذُ 5 دقائق

هاجمت جماعة الحوثي اجتماع الأحزاب السياسية بالعاصمة المؤقتة عدن والذي عقد مطلع الأسبوع الجاري وأقر تشكيل تكتل سياسي...

قيادي بثورية الحوثي يسخر من إعلان الجماعة استعدادها لاستقبال طلاب الجا...
منذُ 10 دقائق

سخر قيادي بما يسمى باللجنة الثورية العليا سابقا التابعة لمليشيات الحوثي من إعلان الجماعة الحوثية استعدادها لاستقبال...

تركيا تعلن تعليق تصدير واستيراد المنتجات مع إسرائيل
منذُ 11 دقائق

أعلنت وزارة التجارة التركية الخميس تعليق تصدير واستيراد جميع المنتجات مع إسرائيل حتى تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية...

widgets إقراء أيضاً من الحقيقة . نت