web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

هل تحدد معركة مأرب مستقبل الحرب والسلام في اليمن

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 17-02-2021 م الساعة 11:01:38 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-505856.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : تحديث نت

تحديث نت/العرب:

تتصاعد حدة المعارك وسط اليمن مع استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي لهجومها على مدينة مأرب، معقل القوات الحكومية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع الإنساني السيء.

وقال متحدث باسم القوات الحكومية، المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، إن الحوثيين دفعوا بالمئات من مقاتليهم باتجاه مأرب، والهجوم على أشدّه من الشمال والغرب والجنوب باتجاه المدينة، مركز المحافظة.

وأوضح أن هجمات الحوثيين المستمرة منذ 4 فبراير الجاري أشبه بالعمليات الانتحارية، إذ تنتهي بسقوط العشرات من المسلحين الحوثيين قتلى وجرحى.

وتابع أن مقاتلات التحالف شنّت غارات مكثفة على مواقع الحوثيين في جبهات عدة، ودمرت لهم آليات مسلحة.

وأفاد العميد عبده مجلي بأن المعارك الشرسة تدور في جبل مراد جنوبي المحافظة، وصرواح في الغرب، حيث يسعى الحوثيون إلى إحداث خرق في الدفاعات القوية للقوات الحكومية المسنودة برجال القبائل.

وخلال الأعوام الماضية، شكّلت المعارك الدائرة في محيط محافظة مأرب حرب استنزاف للطرفين، حيث اقتصر القتال على هجمات محدودة ما تلبث أن تنتهي على حائط الصد للقوات الحكومية، لكن الوضع تغيّر على الميدان خلال الأيام الأخيرة.

وقال مجلي إن الهجوم على مأرب أُعدّ له منذ أشهر، واستبقه الحوثيون بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة على المدينة، والدفاعات الجوية أسقطت خلال الأيام الماضية خمس طائرات وعددا من الصواريخ.

وتروّج ميليشيا الحوثي إلى أن قواتها حققت انتصارات على محاور عدة في إشارة إلى جاهزيتها للسيطرة على المدينة.

وللهجوم الراهن على مأرب تفسيرات عدة، أبرزها أن إيران الداعمة للحوثيين، وبعد تعيين حسن إيرلو سفيرا لها في صنعاء، تريد أن يكون لها اليد الطولى في البلاد، وأن التصعيد العسكري الحالي يدفع بطريقة أو بأخرى إلى تحسين موقف إيران بشأن ملفها النووي.

وقال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية عبدالباسط القاعدي، إن جماعة الحوثي وإيران تدفعان سويّا بالضغط على المجتمع الدولي لتحقيق مكاسب تفاوضية على جميع الأصعدة، بينها الوضع في اليمن، خصوصا مع تعيين واشنطن مبعوثا خاص إلى اليمن.

وأضاف "في كل الأحوال يسعى الحوثيون بطريقة أو بأخرى إلى تحقيق مكاسب، أقلها إسقاط القرار 2216".

وبحسب القاعدي، فإن محاولات الحوثيين السيطرة على مأرب مستمرة منذ ستة أعوام، غير أن المدينة التي تضم أغلب رافضي المشروع الحوثي ويصل عددهم إلى الملايين، لن تسمح للحوثيين بالتقدم.

ويرى مراقبون أن ما يحمي مأرب حتى الآن من السقوط بيد الحوثيين، هو صمود القبائل المحلية التي وظفت معرفتها بتضاريس المناطق الجنوبية والغربية للمحافظة في تحقيق خطوة استباقية على الميدان.

وبالنسبة إلى الحوثيين، فإن إمكانية الوصول إلى مدينة مأرب والتقدم شرقا للاستيلاء على حقول "صافر" النفطية، يمثّل هدفا شديد الإغراء، لذا حظيت المعركة باهتمام وترقّب شديدين محليا ودوليا.

أما بالنسبة إلى الحكومة والسلطات المحلية في مأرب، فإن سيطرة الحوثيين ستفاقم من أزمة النازحين. ووفق تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن حوالي مليون يمني لجأوا إلى مأرب منذ بداية الحرب.

أما الأطراف الدولية، فتدرك أن النتيجة في مأرب ستشكل مستقبل الحرب والسلام المحتمل في اليمن.

ويمنح انتصار الحوثيين في مأرب سيطرة شبه كاملة للجماعة على المحافظات الشمالية، والوصول إلى موارد البلاد من النفط والغاز والعائدات التي ترافقها، وفي المقابل فإن هزيمتهم ستمثل انتكاسة رئيسية ربما تكون بداية هزيمتهم عسكريا.

وحثّت الولايات المتحدة، في بيان الثلاثاء جماعة الحوثي على وقف تقدمها في مأرب والتحول إلى المفاوضات، وشدّدت على أن "اعتداء الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب".

وفي 19 يناير الماضي، صنفت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، وفرضت عقوبات على ثلاثة من قادتها بينهم زعيمها عبدالملك الحوثي.

لكن إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن رفعت الجماعة من قوائم الإرهاب "مراعاة للوضع الإنساني المزري في اليمن".

ويرى الصحافي اليمني صقر الصنيدي، أن الحوثيين يخشون عملية السلام أكثر من الحرب، لذا ليس في واردهم إيقاف المعركة.

واعتبر أن التصعيد الحوثي في مأرب يأتي بفعل مخاوفهم من تغيير السياسة الإيرانية بالمجمل، وتقديم طهران تنازلات ضمن سياق عملية التفاوض بشأن الملف النووي مع الدول الكبرى.

وأضاف "الحوثيون يرون أن إيران حوّلتهم إلى ورقة مساومة ضمن ملفاتها الدولية، لذا اتجهوا عكس الدعوات الدولية الحثيثة إلى وقف الحرب".

مشاركة الخبر: هل تحدد معركة مأرب مستقبل الحرب والسلام في اليمن على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

الثقافة الفلسطينية تعلن القائمة الطويلة لجائزة كنفاني بينهما مصريون

منذُ 14 دقائق

أعلنت جائزة غسان كنفاني للرواية العربية والتي تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية عن القائمة الطويلة للجائزة بدورتها...

استشاري كبار السن لا يشعرون بالعطش بسهولة لهذه الأسباب

منذُ 14 دقائق

كبار السن هم الفئة الأكثر تضررا في ظل اشتداد موجات الحر قبل قدوم الصيف رسميا فارتفاع درجات الحرارة يؤثر عليهم بالسلب...

رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس ملفات العمل

منذُ 14 دقائق

التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة السيد وليد جمال الدين رئيس...

الاحتلال يستهدف محاولات ضبط الأمن وسط غزة تنفيذ عمليتي اغتيال

منذُ 16 دقائق

يواصل جيش الاحتلال الإسرائليي استهداف أي محاولة لإعادة ضبط الأمن في قطاع غزة عبر اغتيال مسؤولي الأمن وعناصر الشرطة ضمن...

يوفنتوس يعلن رسميا عن اسم مدربه الجديد خلفا لأليغري
منذُ 16 دقائق

كشف نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم بشكل رسمي اليوم الأحد عن اسم مدربه الجديد الذي سيقود فريق السيدة العجوز خلفا...

غزة وميزان القوة والمعرفة
منذُ 16 دقائق

إيمان شمس الدين يكتب إن أهم ما يمكن أن يؤرق الباحث الحاذق هو كيفية التأسيس للمرحلة القادمة وفق معطيات المرحلة الراهنة...

widgets إقراء أيضاً من تحديث نت