web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

كوميدي جعل الشارع مسرحا.. الموقع بوست يحاور الفنان حسين القُزني: أسعى لتطوير النكتة الذمارية

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 18-02-2021 م الساعة 10:00:00 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-507060.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : الموقع بوست محلية

كوميدي جعل الشارع مسرحا.. الموقع بوست يحاور الفنان حسين القُزني: أسعى لتطوير النكتة الذمارية

الموقع بوست - ذمار - خاص الخميس, 18 فبراير, 2021 - 10:00 صباحاً

يتجمع الناس حوله في الشارع العام وسط مدينة ذمار (جنوب العاصمة صنعاء)، ليلقي على مسامعهم مزيجا من النكات الشعبية، التي تضفي للحظات حياتهم مزيدا من المرح والابتسامة والضحك.

إنه الكوميدي اليمني حسين القُزني (48 عاما)، الذي حول الشارع العام في ذمار لمسرح كبير، يتزاحم فيه الناس لسماع طرائفه التي تجمع بين الخيال والواقع، في مدينة معروفة بعراقة صناعتها للنكتة الشعبية في اليمن.

القُزني يعمل موظفا في مكتب الصحة والسكان في ذمار، ولكن أسلوبه المميز في التنكيت وابتداع الطُرف طغى عليه، حتى بات اسمه مألوفا وواسع الشهرة، ما دفعه لتوسيع جمهوره، وإنشاء قناة خاصة به على يوتيوب توثق مختلف أعماله.

الموقع بوست التقى حسين القُزني في أول ظهور إعلامي له، وطرح عليه بعض الاستفسارات عن حياته وأسلوبه، وآماله وطموحاته، وذلك في هذا اللقاء، وكذلك في الفيلم القصير المنشور وسط هذه المادة.

نص الحوار:

*من هو حسين الُقزني؟

** أنا حسين محمد القزني، من مدينة ذمار، موظف في مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، عمري 48 عام، متزوج ولدي خمسة أبناء، واسكن في أحد أحياء مدينة ذمار.

*كيف بدأت فكرة النكتة لديك؟

**اكتشفت الأمر منذ طفولتي، كموهبة أدركتُ أن الله منحني إياها، ولم أتعلمها من أحد، وازداد حضوري في الأعراس والمناسبات، وصقلت هذه الموهبة التجارب، وكذلك تبادل النكت مع الأصدقاء، واستمر الأمر معي طوال مراحل عمري.

*هل يتقبل الناس فكرة النكتة؟

** بالتأكيد، الناس تتقبلها لأنها نكته بحد ذاتها، خاصة أنها تسعد المستمع، وتدخله في أجواء من الفرح والضحك، وتبعد عنه الكثير من هموم ومشاكل الحياة.

*ماذا عن تفاعل الناس معك؟

** يتفاعل الناس معي من مختلف الفئات، عندما ألقي تلك النكات، وألمس ذلك من خلال الإبتسامة، وحالة الضحك التي تنتابهم، في مشهد مليئ بالانشراح والضحك، جراء النكات والمواقف الساخرة التي أقدمها، ويستمعون لها.

*كيف تقيم تجربتك؟

**انتاج حسين القزني غزير، وخير الله موجود، وكل يوم "يجي برزقه"، قالها ضاحكا.

*النكتة من أين تأتي، وكيف تصنعها؟

**هي موهبة، وكل نكته هي انتاج اللحظة، وتواتر القصة بشكل ساخر يعود للخيال.

*هل النكات التي تطلقها واقعية أم تبتدعها أنت؟

**هناك نكات تأتي فعلا من مواقف فعلية، حصلت لي أو لغيري ممن أعرفهم، وهناك نكات واقعية، ولكن أضيف لها شيئا من الخيال بما يجعلها تبدو بشكل أكثر كوميديا، وهناك صنف آخر ابتدعه من خيالي.

*هل تسعى الى تطوير تجربتك في المسرح او فعاليات جماهيرية أكبر؟

**كنت أتمنى أن أظهر للناس منذ وقت مبكر، وتأخرت كثيرا، وأسعى لتطوير النكتة الذمارية لتكون بشكل أفضل وأوسع، وكذلك الحضور للناس سوا في مسرح أو في فعاليات متعددة، وكذلك أطمح للتحول نحو ستاند آب كوميدي، وشعرت أن من الضروري ان يكون لدي قناة في يوتيوب، وحاليا أغلب المشاركات تكون في الشارع، وبين جمهور من الناس العاديين.

*من الذي دفعك لفتح قناة في اليوتيوب؟

**الذي دفعني لهذا الأمر، هو حجم التفاعل من الناس في الفيديوهات التي جرى تصويرها من قبل البعض، ورفعت ليوتيوب، وحققت انتشارا واسعا، فأدركتُ أن من الضرورة فتح قناة خاصة بي في يوتيوب لكي أطل بها على الناس.

*هل لديك نية في الاستمرارية؟

**الأمل موجود، وأرغب في الاستمرار، والظهور بشكل أفضل، وأن أصل إلى كل الناس، وأدخل الفرح إلى قلوبهم.

*بمن تأثر حسين القزني؟

**تأثرت بالكوميديين العرب الكبار، سواء مصريين وسورين، مثل دري لحام، وعادل إمام، و الراحل محمد عوض، ومن اليمن، يحيى السنحاني، وفي ذمار حسين ريفال، ومحمد الدربي، والشدادي، وكل فنان كوميدي أو منكت له أسلوبه الخاص، الذي يسعى من خلاله للوصول إلى قلوب الناس، وررسم الضحكة على وجوههم.

*ماذا عن تجربتك، قبل الظهور وفي الوقت الراهن؟

**من قبل كان إلى جواري المرحوم عبد الله طيره، وكنت أدخل معه في سجال من النكت وتبادل التنكيت بشكل مستمر، لكن من بعد وفاته شعرت بالكثير من الألم لرحيله، فقد كان نجما من نجوم التنكيت، وحالياً أسعى أن أصنع لي أسلوب خاص بعيداً عن الكوميديا الحالية، ليس لشيء، فقط لكسب قلوب الناس، والتخفيف عنهم هموم الحياة بالنكتة والابتسامة.

*ما رسالتك لليمنيين؟

**أتمنى من الجميع الدعاء لليمن، بأن يحمي الله هذا البلد، ويؤلف بين قلوب جميع اليمنيين، ويحقن دمائهم، وأن يعود اليمن أفضل مما كان عليه، ويصبح جميع اليمنيين في هذا هذا الوطن كأخوة، ويصفون قلوبهم من كل شائبة.


مشاركة الخبر: كوميدي جعل الشارع مسرحا.. الموقع بوست يحاور الفنان حسين القُزني: أسعى لتطوير النكتة الذمارية على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

الثقافة الفلسطينية تعلن القائمة الطويلة لجائزة كنفاني بينهم مصريون

منذُ 1 ساعة

أعلنت جائزة غسان كنفاني للرواية العربية والتي تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية عن القائمة الطويلة للجائزة بدورتها...

الأول من نوعه بالمغرب حفل أم كلثوم بتقنية الذكاء الاصطناعى

منذُ 1 ساعة

كشفت إدارة مهرجان موازين عن إقامة حفل غنائي بتقنية الهولوجرام لكوكب الشرق أم كلثوم ضمن فعاليات الدورة ال19 من المهرجان...

لمريض الضغط ضربة الشمس تهددك بنوبة قلبية ونصائح للوقاية

منذُ 1 ساعة

ارتفاع ضغط الدم المعروف أيضا باسم القاتل الصامت هو حالة صحية تؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم وفي هذه الحالة تصبح قوة...

كيف يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدى عند الأطفال على العيون

منذُ 1 ساعة

يمكن أن يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي عند الأطفال مشكلات في العين والتى تؤدى إلى التهاب في المنطقة الداخلية من عينيه...

تسلسل أحداث لمأساة مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي طالع
منذُ 1 ساعة

اقتربت قضية اختفاء مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من طي ملفها بعد التأكد من تحطمها وعدم العثور على أحياء على...

227 يوما على العدوان| المقاومة تواصل استنزاف الاحتلال وسط أزمته المتصا...
منذُ 1 ساعة

يتواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة لليوم 227 على التوالي حيث يرتكب الاحتلال العديد من المجازر بصورة...

widgets إقراء أيضاً من الموقع بوست محلية