web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

هل يعود حراك الجزائر للشارع في ذكراه الثانية؟

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 22-02-2021 م الساعة 08:17:31 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-514621.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : عربي21

استعادت المدن الكبرى في الجزائر، روحها الثورية في الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي، وانطلقت فيها مسيرات حاشدة تطالب بالتغيير السياسي الجذري في البلاد.

ولبّى آلاف الجزائريين نداء التظاهر الذي لم ينطلق من شخصيات سياسية أو نشطاء معينين، ولكن فرضته رمزية التاريخ المصادف للمسيرات الجماعية للجزائريين يوم 22 شباط/ فبراير 2019.

وشوهد عدد من السياسيين وسط المسيرات، أمثال كريم طابو منسق "الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي" –قيد التأسيس- والذي قضى 9 أشهر في الحبس السنتين الماضيتين، ورئيس "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" محسن بلعباس، إلى جانب قياديين من حزبه، كما حضر الناشط والحقوقي المعروف مصطفى بوشاشي وعدد من محامي معتقلي الحراك الشعبي.

وذكر عبد الغني بادي، وهو محامي وحقوقي ومن أبرز رموز الحراك الشعبي، أن العودة للمسيرات "فرضها استمرار الوضع القائم لنظام سياسي يرفض التغيير ولا يريد الاعتراف بالإرادة الشعبية".

وأوضح بادي في تصريح لـ"عربي21" أنه من الضروري "تكثيف المسيرات السلمية بعيدا عن المناسباتية، من أجل الوصول إلى أهداف الحراك الشعبي المتمثلة في بناء دولة الحق والقانون التي تضمن كرامة المواطن وكامل حقوقه".

وبعيدا عن العاصمة، عمت المسيرات مدن وهران في الغرب، وقسنطينة وعنابة في الشرق، وسطيف في الهضاب العليا، فيما شهدت ولايات منطقة القبائل؛ البويرة وتيزي وزو وبجاية مظاهرات حاشدة.

مقاربة مختلفة للسلطة

ومن الواضح أن قرار الرئيس عبد المجيد تبون، بإطلاق سراح عدد معتبر من سجناء الحراك الشعبي قبل يوم 22 شباط/ فبراير، لم يحد من تصميم الكثيرين على الخروج للشارع.

وظهر هذا الإصرار على استعادة الشارع بعد نحو سنة من الإحجام عن التظاهر بسبب الوباء، خلال مسيرة مدينة خراطة شرقي البلاد يوم 16 شباط/ فبراير الأخير، والتي انتقل إليها عدد كبير من السياسيين والنشطاء من مختلف مناطق البلاد.

ومن جانب السلطة، تختلف المقاربة في النظر إلى يوم 22 شباط/ فبراير، فهو بالنسبة لها يوم للاحتفال بما تطلق عليه "الحراك الشعبي المبارك" في مدته التي أطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وسبق للرئيس عبد المجيد تبون، أن أصدر قرارا بجعل تاريخ 22 شباط/ فبراير "يوما للتلاحم بين الجيش والشعب"، في إشارة إلى ما تعتبره السلطة "انحياز الجيش للإرادة الشعبية ومساعدته على رحيل الرئيس السابق ومحيطه".

وذكر عمار بلحيمر الناطق الرسمي للحكومة، في كلمته الإثنين، أن التلاحم بين الشعب والجيش "ظل صامدا في وجه كل الهزات وأفشل محاولات اختراقه والنيل من صلابته خلال حراك 22 فيفري 2019".

واعتبر الوزير أن الرئيس تبون "ارتقى وهو يرسم اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه بمعاني التضامن والوحدة والأخوة والتلاحم بينهما لخدمة الديمقراطية وتحقيق التنمية المستحقة عبر كامل التراب الوطني".

وأشار بلحيمر إلى أن هذا الجهد الوطني الذي "يترجم" التزامات رئيس الجمهورية بإحداث تغييرات "جذرية" وتحولات "نوعية" من أجل إرساء "دولة القانون واقتلاع جذور الفساد"، "كُلل أساسا بدستور جديد عزز الحريات والحقوق لاسيما حقوق المرأة والشباب".

وأبرز أن هذه المكاسب تعززت بإصلاح المنظومة الانتخابية، وعفو رئاسي خص به رئيس الجمهورية مجموعة من المعتقلين ضمن مساعي إرساء مناخ التهدئة، ومبادرة اليد الممدودة لبناء دولة الحق والقانون.

استبعاد تغيير أجندة السلطة

واللافت أن السلطة تنفي وجود أي أزمة سياسية، فهي تعتقد أن عملية الإصلاح جارية عبر تعديل الدستور، ثم تعديل قانون الانتخابات، ثم الذهاب إلى انتخابات تشريعية ومحلية تسمح للجزائريين باختيار ممثليهم.

وعند النظر في الساحة السياسية، يمكن القول أن أغلب الأحزاب تبدو مستعدة للمشاركة في الانتخابات المقبلة، ضمن ما تعتقد أنه المسار الدستوري الأضمن لإنجاح عملية التغيير.

وفي اعتقاد أستاذ علم الاجتماع السياسي نوري دريس، فإنه من المستبعد أن تعيد السلطة النظر في أجندتها الانتخابية حتى ولو عادت المسيرات بقوة.

وأوضح دريس في تصريح لـ"عربي21" أن تجربة الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في أوج المسيرات الرافضة لتنظيمها، تثبت أن التراجع مستبعد تماما.

لكن ما يجب أن تنتبه إليه السلطة، حسب المتحدث أن "عودة المسيرات اليوم هي تأكيد على أن المسار الذي اقترحته لم يحل المشكلات التي تواجه الجزائر، ولم يستجب للمطالب التي رفعوها، ما يعني أن الانتخابات حتى لو نجحت في تنظيمها شكليا لن تحل من الأزمة".

 

اقرأ أيضا: الآلاف في شوارع الجزائر في ذكرى الحراك الثانية (شاهد)

مشاركة الخبر: هل يعود حراك الجزائر للشارع في ذكراه الثانية؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

السيسي فيه وظائف تكنولوجية بتعمل 100 ألف دولار في السنة

منذُ 58 دقائق

أكد الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية أنه تم إنفاق مليارات الدولارات لتجهيز...

الغردقة لسينما الشباب يفتح باب الإشتراك في دورته الثانيةو برنامج سنوي ...

منذُ 58 دقائق

حددت إدارة مهرجان الغردقة لسينما الشباب الفترة من 19 وحتي 25 سبتمبر 2024 موعدا لإقامة الدورة الثانية للمهرجان تحت رعاية...

سيدا الحكومة تفتح المجال أمام القطاع الخاص للتوسع في مشروعات إنتاج الط...

منذُ 58 دقائق

أكد المهندس روماني حكيم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة سيدا أن الحكومة بدأت تتوسع في فتح مجال أكبر أمام القطاع...

وزير التنمية يتلقى تقريرا عن جهود المحافظات في إزالة التعديات

منذُ 58 دقائق

تلقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية تقريرا من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة عن الجهود التي قامت بها...

صاروخ من شمال غزة يسقط في النقب الغربي دون تفعيل الإنذار
منذُ 59 دقائق

رغم اجتياحه البري لقطاع غزة منذ ال27 من تشرين الأول أكتوبر الماضي فلم يتمكن جيش الاحتلال من إيقاف إطلاق صواريخ...

رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية نتشارك مع فلسطين تجربة الاحتلال شاهد
منذُ 59 دقائق

شاركت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية وزعيمة حزب الشين فين ميشيل أونيل في التظاهرات المتضامنة مع غزة التي أقيمت في لندن...

widgets إقراء أيضاً من عربي21