الجيش اليمني يعلن استعادة مواقع عسكرية استراتيجية في مأرب
اليمن / الأناضول
- قائد عسكري قال إن القوات اليمنية تمكنت من "تحرير مواقع عسكرية استراتيجية في رحبة، دون ذكر تفاصيل.
- وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني قال إن "المئات من عناصر الحوثي باتوا أسرى في قبضة الجيش" مضيفا أن من بينهم "عشرات الأطفال".
أعلن الجيش اليمني، الإثنين، استعادة مواقع عسكرية استراتيجية، في محافظة مأرب، شرقي البلاد، إثر معارك مع الحوثيين، فيما أفاد وزير يمني بأسر المئات من مسلحي الحوثي، بينهم أطفال.
جاء ذلك حسبما نقله موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش، عن قائد جبهة مديرية جبل مراد جنوب غربي مأرب، العميد الركن حسين الحليسي.
وقال الحليسي إنه "تم إحباط هجوم حوثي على مواقع الجيش في جبهة رحبة (مديرية محاذية لجبل مراد)".
وأوضح أن "الجيش شن بعدها هجوماً عكسياً كبد من خلاله المليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكن من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية في رحبة"، دون ذكر تفاصيل.
وأفاد الحليسي بأن "مقاتلات التحالف العربي شنت ضربات جوية مركزة في الجبهة ذاتها، استهدفت تعزيزات عسكرية للحوثيين قادمة من مناطق سيطرتهم".
وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، صرح مساء الأحد، بإن "المئات من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية باتوا أسرى في قبضة الجيش والمقاومة وأبناء القبائل خلال المعارك الدائرة في مختلف جبهات محافظة مأرب".
ولفت الإرياني في تصريحه الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بأن "من بين هؤلاء الأسرى عشرات الأطفال الذين زج بهم الحوثيون داخل خطوط النار ليواجهوا مصيرهم".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين حول ذلك، حتى الساعة (12:30 ت،غ).
ومنتصف يونيو/ حزيران 2020، صنف تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليمن، في قائمة الدول الأكثر دموية للأطفال إلى جانب أفغانستان وسوريا.
ومنذ 7 فبراير/شباط الماضي، تشهد جبهات القتال في مأرب معارك عنيفة؛ حيث يسعى الحوثيون للتقدم نحو مركز المحافظة الغنية بالنفط، والمعقل الرئيس لقوات الحكومة.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
مشاركة الخبر: الجيش اليمني يعلن استعادة مواقع عسكرية استراتيجية في مأرب على وسائل التواصل من نيوز فور مي