آلاف من أهالي الداخل الفلسطیني يشدون الرحال إلى الأقصى إحياءً للرباط
وأفادت مصادر مقدسية أن ساحات الأقصى وأسواق البلدة القديمة امتلأت بأهالي الداخل المحتل الذين صلوا في المسجد وتسوقوا من القدس رغم انتشار قوات الاحتلال التي أوقفت المواطنين ودققت في هويات البعض منهم.
ومنذ ساعات الصباح شدت قوافل الأقصى رحالها لإعمار القدس والمسجد الأقصى المبارك من بلدات: المشهد والزرنوق والنقب والناصرة وبئر المكسور وبطين النقب ودبورية وطمرة كفر قرع وغيرها من البلدات، إلى جانب من قدموا في مركباتهم الخاصة.
وجدد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 48 حملات المناصرة لمدينة القدس وللمسجد الأقصى من خلال إعادة تسيير قوافل الأقصى انطلاقاً من مدن الداخل في الأسابيع الأخيرة الماضية.
وتتضمن القوافل الاعتكاف في أروقة الأقصى وخاصة يومي الجمعة والسبت كأحد أشكال الوفاء له والدفاع عنه.
وأطلق العديد من المقدسيين دعوات بضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتواجد فيه وقطع الطريق على الاحتلال والمستوطنين الذين يحاولون الاستفراد فيه.
وتعود فكرة قوافل الأقصى إلى عدة سنوات حيث عكفت الحركة الإسلامية خاصة وأهالي الداخل المحتل عموما على تسيير تلك القوافل في سبيل تعزيز الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس ومنع استفراد الاحتلال بها وإبطال محاولاته بالسيطرة على الحرم القدسي وجعله لقمة سائغة لدى المجموعات الاستيطانية.
ونجح المرابطون أكثر من مرة في إجبار حكومة الاحتلال على التراجع عن قرارات متعلقة بالأقصى كنصب البوابات الالكترونية وإغلاق باب الرحمة وغيرها.
وسبق أن أكّدت حركة (حماس)، أنّ الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن بقية المساجد المهددة بالتهويد يعدُّ أولوية وطنية ودينية؛ لأن الحفاظ على المقدسات جزء من معركة الحفاظ على هوية الأرض ومنع تهويدها.
ودعت الحركة للحفاظ على مقدساتنا والتصدي لتهويدها، والمشاركة في أداء الصلاة والدعاء للأقصى والمرابطين.
مشاركة الخبر: آلاف من أهالي الداخل الفلسطیني يشدون الرحال إلى الأقصى إحياءً للرباط على وسائل التواصل من نيوز فور مي