قومية الجنوب العربي (مترجم إلى الانجليزية)
كتب/ يوسف بن عسكر
المحتويات :
• تاريخ الجنوب العربي القديـــــم .
• المحطات السياسية التي وضعت النواه الأسياسية لقومية الجنوب العربي ككيان سياسي.
• الحروب ألذي خاضها الجنوب العربي .
- العنصرية المناطقية.
• إحتلال الجنوب العربي .
- إحياء القومية والحفاظ على خصوصيتها.
- محاربة إنكار هوية و قومية الجنوب العربي .
• الجنوب العربي الحديث .
- تأسيس " جمهورية الجنوب العربي " ( الرؤية ) .
- العلم الوطني الجديد : راية الجنوب العربي الوطنية .
- الشعار الوطني الجديد : شعار الجمهورية.
المقدمة :
" الحديث عن الجنوب العربي "
لقد كان أجدادنا في صراع مستمر و كان يغذي الصراع عدة دول كبرى و لقد تقسم الجنوب العربي الى عدة دول و دويلات و كان الجانب اليمني و الجانب العماني و الجانب السعودي في العمل على الحفاظ على قومياتهم و صد القوى الاستعمارية لتوسعة النفوذ الجغرافي و كانت كل سلطنة و مملكة و أمارة تعمل على محافظة و إستمرار الحكم و الكيان السياسي لأطول فترة ممكنه بسبب تهاوي بعض الدويلات في السقوط و البعض ألاخر في الألتحام و التوحد لإجل صناعة كيان قوي متماسك ، و أستمر العدو اليمني المتمثل ( بالمملكة المتوكلية الهاشمية ) في محاولات عديدة منذ القِدم لإحتلال الجنوب العربي وكان الجنوب العربي عبارة عن سلطنات و إمارات متناحرة تحت هوية واحدة هي ( الجنوب العربي ) و استمر العدو اليمني في فترة حكم السلطنة العثمانية لأغلب الدول العربية ، وكانت جميع محاولات اليمن من إحتلال الجنوب العربي تفشل و كانت جميع سلطنات الجنوب العربي تتحد عسكرياً ضد القوى الدخيله و في الوقت نفسة كانت هناك مشاكل حدودية بين سلطنة عُمان و السلطنة المهرية التابعة للجنوب العربي ، و حروب السلطنة الكثيرية التابعة للجنوب العربي ضد المملكة العربية السعودية وكانت حروب حدودية كذالك ،و كان الجنوب العربي يخوض معارك الماضي ضد هذه المحاور العربية.
من ضمن معارك الجنوب العربي ضد الدول الغربية وكانت هي بريطانيا و البرتغال و تركيا ، و جميع المعارك فشلت في الأستمرار في إحتلال الجنوب العربي و أنتصر الجنوب العربي شعباً و أرضاً.
أستمرت القوى الناعمة للإحتلال اليمني منذ نصف قرن 19م في طمس هوية الجنوب العربي في جميع المحاور في الوطن ، ولقد كان شعب الجنوب العربي في صدد محاربة محاولات طمس الهوية القومية للجنوب العربي .
الجنوب العربي دولةً مستقلةً طالما و إن مازلت حياة على الكوكب .
تاريخ الجنوب العربي القديم .
الجنوب العربي كما قلت في المقدمة هو كان عبارة عن سلطنات و إمارات تحت هوية موحدة في جنوب شبة الجزيرة العربية تُعرف بالجنوب العربي و كانت عدن التي تعود حضاراتها لأكثر من 6000 الف سنه قبل الميلاد ، هي العاصمة الأبدية للجنوب العربي بخلاف عن جميع فترات الإحتلال و الاستعمار منذ القِدم ، و كانت المكلا ولا زالت هي العصب الوريدي للجنوب العربي سياسياً و عسكرياً و اقتصادياً.
لهذا سوف أتحدث نبذه بسيطة عن تاريخ الجنوب العربي وسوف أشرح التفاصيل المهمة .
سلطنات الجنوب العربي :
السلطنة الكثيرية .
السلطنة المهرية.
السلطنة القعيطية.
سلطنة الصبيحي.
سلطنة الواحدي.
سلطنة العوذلي.
سلطنة الحواشب.
سلطنة الفضلي.
سلطنة لحج.
سلطنة يافع العليا.
سلطنة يافع السفلى.
سلطنة العوالق السفلى.
سلطنة العوالق العليا.
إمارات الجنوب العربي :
إمارة بيحان.
إمارة الضالع.
مشيخات الجنوب العربي :
مشيخة العلوي.
مشيخة القطيبي.
مشيخة العقربي.
مشيخة دثينة.
مشيخة العوالق العليا.
مشيخة المفلحي.
مشيخة الشعيب.
سلطنات الجنوب العربي كانت كيانات سياسية تتصارع بينها البين تارةً و تتحالف تارةً اخرى ، و استمر الوضع في الجنوب العربي القديم بين صراع على البقاء ضد المستعمرين و المحتلين وبين التوسع الجغرافي التي كانت تسعى له جميع سلطنات الجنوب العربي . بدء ظهور اول سلطنة في الجنوب العربي في تاريخ 1379 م وهي السلطنة الكثيرية حتى أتت على جغرافيا الجنوب العربي الكثير من الكيانات السياسية التي تعرف "بالسلطنات" وهي حكم ملكي لقبيلة واحدة هي من تحكم السلطنة . ولكن في الوقت الذي حاول الكثير من الغزاه البرتغاليون من السيطرة على سواحل الجنوب العربي وكانت السلطنة الكثيرية و السلطنة المهرية في حرب دفاعية عن سواحل الوطن في 1502م و كانت قبل ظهور السلطنة العمانية و المملكة العربية السعودية الأولى ، ولكن المحتل البرتغالي قام بالإحتلال على جزيرة أرخبيل سقطرى في عام 1507م ، ولكن لم يستمر كثيراً الإحتلال البرتغالي للوطن .
وحتى عام 1799م عندما أتى الاستعمار البريطاني و أحتل جميع سلطنات الجنوب العربي وبعض الدول العربية المجاورة ، و كانت جميع السلطنات في التصدي له ومحاربة الاستعمار البريطاني ولكن كانت قوة بريطانيا العظمى اقوى من السلطنات في هذه الحقبة ، وفي عام 1959م تم تأسيس أتحاد الجنوب العربي وهو حكومة فيدرالية لجميع السلطنات و عدن تبقى مستعمرة بريطانية و انضمت له جميع سلطنات الجنوب العربي في أوقات متفاوته ، أستمر هذا الكيان السياسي الجامع لهذه السلطنات جميعاً حتى عام 1967م عندما قامت الثورة ضد الإستعمار و حصل الجنوب العربي على الإستقلال من بريطانيا وتم ال عن جمهورية الجنوب العربي ولكن لم يطول هذا المسمى بسبب من أرادوا أنْ يكون الجنوب العربي تابع لليمن لكي يسهل لهم عملية إحتلال الجنوب العربي ، و كانت الخطة هي إبعاد كل ما هو يمثل الجنوب العربي و أوهام الشعب أن الهوية السياسية الأصلية هي اليمنية و هذا غير صحيح لا يوجد هوية سياسية تسمى اليمن حتى عام 1962م وما قبلة لم يوجد كيان سياسي يسمى اليمن ، لكن تم زراعة الهوية السياسية اليمنية في الجنوب العربي بتحايل وصناعة التاريخ المزيف و إستخدام الدين الإسلامي ذريعة لكي يتم تثبيت الهوية السياسية اليمنية في الجنوب العربي فالهوية الاصلية و الحقيقية و ألام هي الجنوب العربي ولكن نجحت خطة اليمنيين و المتيمننين الى أنْ تم تغيير مسمى الدولة الى جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية و استمر هذا المسمى لسنوات ثم تغير الى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، و كانت الجمهورية الوليدة في عام 1967م_1990م دولة اشتراكية شيوعية بنظام الحزب الواحد وكان ( الحزب الاشتراكي اليمني ) الذي كانت قيادة اللجنة المركزية ليسوا جنوبيين فقط بل يمنيين و جنوبيين ، وكانت من ضمن أهداف الحزب هي التوحد مع الجمهورية العربية اليمنية 1962م _ 1990م وهي كانت دولة وليدة أيضا وهي قامت على انقاض ( المملكة المتوكلية الهاشمية ) 1918م _ 1962م ، وأستمر حكم الحزب حتى سقط بعد توقيع وثيقة الوحدة الباطلة قانونياً و الى عام 1994م حتى تم غزو الجنوب العربي و الذي كان حينها يعرف بالاسم السياسي ( اليمن الديمقراطي الجنوبي ) و تم فرض الوحدة ( الإندماجية ) بالقوة على شعب الجنوب العربي ، و صنف شعب الجنوب العربي أنْ هذه الوحدة هي إحتلال من اليمن على ارضنا الحبيبة .
وبهكذا شعبنا العظيم يستمر في محاربة العدو اليمني المحتل على ارضنا منذ القِدم والى المستقبل فهذه حرب أبدية و لن تتنتهي، ولكن ممكن أن تتوقف في بعض الحُقب الزمنية بالمستقبل، و إلاستعداد للحرب عسكرياً و اقتصادياً و اجتماعياً واجب لكل مواطن جنوبي عربي شريف يستمد الهوية القومية من وطن اسمه الجنوب العربي ."
المحطات السياسية التي وضعت النواه الاساسية لقومية الجنوب العربي ككيان سياسي.
في عام 1379م عندما قامت أول سلطنة في جغرافيا الجنوب العربي وبعد ذلك توالت في الظهور بقية السلطنات ، كان الشي المشترك وحدة اللغة و الدين و التاريخ و الثقافة و الدم و الجغرافيا المشتركة و الأعداء التاريخين على مر العقود ، ولأنها على جنوب شبة الجزيرة العربية ، كان المشترك أيضا تواجد شعوب ذات قومية واحدة مثل القومية العُمانية شرقي الوطن ، و في الشمال الشرقي للوطن كان توجد دويلات و مماليك ولكن مختلفة بالعادات و الثقافة ، و أيضا في شمال الجنوب العربي كانت توجد ( المملكة المتوكلية الهاشمية ) وهي أيضا مختلفة بالعادات و الثقافة والمذهب الديني أيضا، و لكن بين سلطنات الجنوب العربي كان يجمعهم عدو واحد طول العقود القديمة وهم ( البرتغال _ بريطانيا _ المملكة المتوكلية الهاشمية ) وكانت محاولات اليمنيين الهاشميين على إحتلال الجنوب العربي و كانت تتحد سلطنات الجنوب العربي ضد أي إحتلال يذكر وقتها ، وحتى أتى الاستعمار البريطاني و كان يُطلق على السلطنات في جنوب شبة الجزيرة العربية هذا المصطلح ( SOUTH ARABIA ) وبمعنى الجنوب العربي أي يعني جنوب شبة الجزيرة العربية ، وهنا تم انشاء النواه الاساسية للهوية السياسية الوطنية الحقيقية و تم أعتماد هذا المسمى كهوية وطنية تجمع هذه السلطنات جميعاً و أستمرت هذه الهوية منذ عام 1800م حتى عام 1967م ، أي بمعنى أن الهوية السياسية للجنوب العربي عمرها أكثر من 150 عام ، و هي الهوية السياسية الاقدم بين الشعوب العربية .
"سأقولها بأعلى صوت ، أنا جنوبي عربي ، حراً أبي . أنتهت أزمان الإحتلال ولن تعود أبداً ."
الحروب الذي خاضها الجنوب العربي.
إن الحروب التي كان يدعمها و يقوها الاستعمار البريطاني و بعد ذلك إلاحتلال اليمني هي السبب التي جعلت الجنوب العربي يدخل في حروب أهلية قبل إلاستقلال وبعد الاستقلال و تحت غطاء الاسم السياسي ( اليمن الجنوبي ) .
لقد كان ( الحزب الاشتراكي اليمني ) المدعوم من اليمن يحاول إدخال الجنوب العربي في مشكلات عديدة منها إقتصادية و سياسية و إجتماعية منذ الإستقلال ، فإن في مخلية بعض قيادات هذا الحزب هي إن هذه أمة الجنوب العربي اذا عاشت في سلام دون الإنشغال في مشاكل تهدد حياتها اليومية فإنها من الممكن أن تثور على الإحتلال اليمني و الذي يعرف بـ ( الحزب الاشتراكي اليمني ) ، يعلم أعضاء الحزب إن هذا الحزب سوى محطة أو وسيلة للخطة الكبرى وهي إحتلال الجنوب العربي و ضمه تحت اليمن في حكومة مركزية واحدة ، لا يهم من سيحكم بل الأهم الحفاظ على الإحتلال ضد الجنوب العربي ، كي تنقل ثروات الجنوب العربي لليمن ، فإن إستمرار الوضع ما قبل 1990م هو أمر مزعج لهم و أنه يسبب لهم صداع ، لإن الأموال سيتم صرفها على ميزانية الدولة و يجب عليهم صرف أموال للجيش و الشعب ، و هذا ما لا يريدوه المحتلين اليمنين و المتيمننين من أصول الجنوب العربي .
الحرب ضد سلطنة عُمان كانت حرب عبثية ، لأجل نشر الشيوعية في شبة الجزيرة العربية ، ولكن ماذا بعد ذلك ؟ ، خسرت الحرب عدن و أجُبرت على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود تحت أسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، ثم الحرب ضد السعودية، ثم الحرب مع اليمن في السبعينات ، ماذا أستفاد شعب الجنوب العربي من هذا الحزب الذي ادخله في حروب متسلسلة ثم أدخل الإحتلال اليمني رسماً للجنوب العربي ، ( الحزب الاشتراكي اليمني ) و جميع الأحزاب و الكيانات السياسية التي تدعوا و ترتكز على أن الجنوب العربي هو اليمن الجنوبي أن لا يوجد هوية ولا قومية للجنوب العربي هي فقط وسائل سياسية ستنتهي كما إنتهى ( الحزب الاشتراكي اليمني ) ، و الدفاع عن الكيانات التي تنكر هوية و قومية الجنوب العربي يُعتبر خيانة للوطن و للشعب و للشهداء التي سقطت منذ مئات السنين لأجل الحفاظ على الجنوب العربي .
العنصرية المناطقية :
تسعى جميع قوى الإحتلال منذ القِدم على نشر التفرقة و الفتنة في الجنوب العربي ، لقد كانت أغلب الحروب القديمة بين سلطنات الجنوب العربي هي بدعم من الإستعمار البريطاني ، لكي يحافظ على إستمراره في الوجود في جغرافيا الجنوب العربي كان يدعم سلطنة عن سلطنة و يسبب الفتنة و ينشر الخوف وعدم الأمان بين المواطنين عبر إستمرار الحروب بين سلطنات الجنوب العربي.
ولكن الإحتلال اليمني كان منذ بدء دخوله كقوة ناعمة في نهاية الاربعينات من القرن 19 و محاولة نشر الهوية اليمنية كهوية سياسية وطنية و محاربته للهوية الاصلية وهي قومية الجنوب العربي ، وبعد ذلك عندما أتى الإستقلال من الإستعمار البريطاني وفي عام 1978م تم تأسيس ( الحزب الاشتراكي اليمني ) الذي كان الوسيلة التي ممكن أن تجعل من الجنوب العربي محتل من اليمن و بطرق شرعية و قانونية و ناكرة للهوية الام هي الجنوب العربي . أستمر هذا الحزب اليمني في بسط سيطرته تحت غطاء الفكر الشيوعي المنتشر في حقبة الحرب الباردة و الذي كان مدعوم من ( الاتحاد السوفيتي ) ، حاول الحزب اليمني في طمس كل ما هو يمثل هوية الجنوب العربي من سلاطين و عائلات السلاطين و هويات السلطنات و أي شي يذكر فيه الجنوب العربي، في عملية تصفية عرقية وثقافية ، و عمل على نشر المناطقية بتقسيم الجنوب العربي تحت قيادات حزبية و الإستمرار في العمليات الانقلابية في الحكم ذاته وفي الحزب ذاته أيضا ، حتى أتت حرب 1986م التي قسمت ظهر البعير ، حرب أهلية داخل الجنوب العربي الأول من نوعها ، ولكن المستفيد الوحيد هو الإحتلال اليمني و مرتزقته في الوطن ، و أضرار هذه الحرب الى يوما هذا مستمره ، وأيضا يسعى الإحتلال اليمني على تغذية روح الكراهية والعنصرية المناطقية بين شعب الجنوب العربي و تذكيرهم بحرب 1986م وكإن الحرب أتت بحو الصدفة وكإن لم تكن خطة من ضمن الخطط لأجل أن يقسموا هذا الشعب و أن يستمروا في نشر روح الكراهية و المناطقية في الجنوب العربي . و لازال الإحتلال اليمني ينشر جميع ما هو يساعد على تفرقة شعب الجنوب العربي عبر دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة و محاولة نشر صورة سيئة عن أن الجنوب العربي هي منطقة متوترة و منطقة حروب .
"نحن حاربنا و نحارب و سنحارب الهوية السياسية اليمنية في وطننا ، و أي هوية دخيله على الوطن، وسنستمر في محاربة أي محاولة لطمس هوية و قومية الجنوب العربي السياسية و الثقافية والتاريخية، وسنستمر حتى نكون مثل ما كنا عليه في السابق ، و سوف نحمي الجنوب العربي مهما كلف الثمن ."
إحتلال الجنوب العربي .
لقد حاولت بعض دول العالم على إحتلال الجنوب العربي و السيطرة عليه جغرافياً و هذا بسبب موقعه الاستراتيجي الهام ، ولكن جميع القوى التي حاولت فشلت وستفشل جميع القوى من السيطرة على الجنوب العربي . لهذا منذ ما قبل الميلادية أقيمت اول الحضارات و المماليك على أرض الجنوب العربي في عام 7000 ق.م ، وكانت تقع بما يعرف حالياً سلطنة عُمان ( محافظة ظفار ) و أيضا في وطننا الجنوب العربي بـ ( محافظة المهرة و محافظة حضرموت )، و أستمرت الحضارات و المماليك تُقام و تندثر من حينها حتى خروج أخر إحتلال على الجنوب العربي وهو الاحتلال اليمني ، ولكن غلطة الإحتلال اليمني أنه دخل منطقة ملغمة بنقابل مؤقته تظهر له حين يأتي وقتها ، و عانت جميع قوى الإحتلال السابقة من الجنوب العربي و يعلمون أن شعب الجنوب العربي شعب لا يستسلم أبداً ، حتى و أن طمست هويته حتى و إن قُتل شعبه و ظُلم سُلب حقه فهو لن يستسلم ، سوف يأتي الوقت الذي سيكون دولةً مستقلة ذات سيادة مثل ما كان عليه في السابق ، فشعوب العالم هي من تنتصر في النهاية وجميع قوى الإحتلال تنتهي ولا تستمر حتى و أن طالت مدتها في الإحتلال فهي بالنهاية تُطرد ، وتحمل معها خيبات آمالها في الاستمرار بسرقة ثروات الشعوب و استعبادهم .
كيفية أحياء قومية الجنوب العربي :
عملية أحياء و إستمرار وجود قومية الجنوب العربي تمر بعده طرق ، أولها أن يشعر الشخص بالإنتماء للوطن الذي يُعرف بالجنوب العربي و أن يشعر بالإفتخار كون جنسيته جنوبي عربي حتى و إن لا توجد دولة مستقلة في بعض الازمان ، يجب أن الانسان الذي يعيش في جنوب شبة الجزيرة العربية و أصوله تمتد لهذه السلطنات أنه جنوبياً عربياً و أن لا توجد أي هوية سياسية أخرى تمثله على هذا الكوكب غير هوية و قومية الجنوب العربي . لقد عانى أجدادنا في حروب دامية مع الأعداء الغزاه المحتلين لإجل هذا الوطن العظيم و لإجل هويته و قوميته وقاموا بثورات و إنتفاضات ضد جميع الغزاه و كانوا يسعون الى توحد جميع هذه السلطنات تحت دولة الى أن حدث فعلا ولكن لم يستمر حتى عاد إحتلالاً أخر و أستغل إنشغال شعب الجنوب العربي في مشاكلهم الداخلية حتى بسط سيطرته و نفوذة على الوطن ، ولكن لم يستمر في هذا و جميع المحاولات فشلت بنهاية .
لهذا إحياء الهوية القومية للجنوب العربي بدعم من الحكومة و الشعب ، عبر البرامج الثقافية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية.
الحفاظ على خصوصية قومية الجنوب العربي :
إن من ضمن إحدى الوسائل للمحافظة على قومية الجنوب العربي و إستمرار وجودها هي عبر النشر بالإعلام عن تاريخ الهوية الوطنية، و تعليم الأجيال القادمة عن الجنوب العربي القديم وأُسس أنشائه و عن مدى موقع الوطن الإستراتيجي و أهميته و عن رؤية الدولة الحديثة الدولة المتطورة الدولة الديمقراطية القوية . ولكن كل هذا لا يكفي ، الحفاظ على قومية الجنوب العربي كهوية سياسية وطنية تنبثق من قلب المواطن الجنوبي العربي ، لابد من المواطن الجنوبي العربي أن يشعر بالفخر و الاعتزاز لوطنه الجنوب العربي ، و أن يفتخر بتاريخ أجداده الجنوبيون العربيون القدماء و عن مدى قوتهم في محاربة الغزاه و المحتلين ، وأن يسعى بتمثيل قوميته و هويته الوطنية وهي الجنوب العربي في كافه المحافل الدولية ، دون خجل أو خوف ، دائما تسعى قوى إلاحتلال بنشر صورة نمطية واحدة و متكرره و تقليدية وهي أن لا يوجد هوية بهذا المسمى و يعملون على محاربة الهوية و القومية الوطنية للجنوب العربي سياسياً و ثقافياً و إعلامياً ، لهذا كُن انت سفير الجنوب العربي كُن انت ممثل الوطن و حامل بحقيبتك مذكرات شعب الجنوب العربي أينما حللت . حتى وأن كان الجنوب العربي يمر بأزمات سياسية و إحتلال فهذا لن ولا ينسيك هويتك الوطنية وهي الجنوب العربي ، وسنقولها للجميع نحن في الجنوب العربي عرب جنوب شبه الجزيرة العربية ، تاريخ حضارة يشهد لنا و قوة شعبنا هي أساسنا .
محاولات إنكار هوية وقومية الجنوب العربي :
إن جميع محاولات إنكار وجود هوية الجنوب العربي فشلت و أنتصر الجنوب العربي شعباً و ارضناً و هويتةً سياسية ، أستمر العدو اليمني في النشر عبر قواه الناعمة في الجنوب العربي عن أن ( الهوية اليمنية ) هي هوية الشعب في الجنوب العربي أن الجنوب العربي هو مجرد تابع للشطر الأساسي الذي في صنعاء وأثبت بكلامه هذا عبر مجموعة من الأدلة الدينية المغلوطة و أستغل الإستعطاف في الجانب الديني لهذا الشعب كي ينسيهم هويتهم الأصلية و يجعل من هوية العدو اليمني كهوية وطنية لسكان الجنوب العربي ، ولكن كانت ولازالت وستستمر هناك قوى مجهولة و غير مجهولة تدافع عن هوية و قومية الجنوب العربي كهوية وطنية سياسية ، وستكشف كل الأدلة المزيفة التي يملكوها و يستشهدوا بها .
إن من العصور القديمة لم تقم دولة أو كيان سياسي تاريخي بإسم اليمن الى عام 1912م ، وحتى في موطنه الأصلي و الذي يعرف بـــ ( المملكة المتوكلية الهاشمية ) بعد عام 1912م تم تغير إسم الدولة الى ( المملكة المتوكلية اليمنية ) ، وبعد الثورة ضد الملكية في عام 1962م تم تغيير المسمى السياسي و النظام أيضا الى ( الجمهورية العربية اليمنية ) وهذا لإجل أن تسهل محاولات لإحتلال الجنوب العربي و سرقة ثرواته و تعذيب شعبه ، وكان من أهم الأدلة الدينية الذي يملكها اليمنيون وهي خدعة حمقاء وهي الاستشهاد عبر ( الكعبة المشرفة ) يقال أن ما هو شمال الكعبة يعتبر شام أن ما هو يمين الكعبة يعتبر يمن ، ولكن هذه إتجاهات وليست كيانات سياسية ، لقد قامت على أتجاه الشام عدة دول وهي ( سوريا _ الأردن _ لبنان _ فلسطين ) وأيضا على إتجاه اليمين أو اليمن دول وهي ( سلطنة عُمان _ الجنوب العربي _ المملكة الموكلية الهاشمية ) و تعتبر المحافظات الجنوبية والشمالية من المملكة العربية السعودية أجزاء من ضمن هذه الاتجاهات التي تبدأ من ( الكعبة المشرفة ) ، ولكن إعتماد اليمنيون هو أن اليمن هي ليست إتجاه بل هوية وطنية و سياسية و أن الجنوب العربي ما هو إلا جزء من هذا الوطن و أن المحافظات الجنوبية من ( المملكة العربية السعودية ) هي ارضاً يمنية ، ولكن هذا غير صحيح و منافي للواقع ، فالجنوب العربي شعب أخر و ثقافة أخرى أن الوحدة ( الإندماجية) التي تمت 1990م تم التوقيع عليها من قِبل نظام ( الحزب الاشتراكي اليمني ) الذي هو ركب الثورة ضد الاستعمار البريطاني و أنفرد بالحكم بالقوة عبر الفكر ( الشيوعي ) و بدعم من ( الاتحاد السوفيتي ) حينها ، وكان نظام ( الحزب الاشتراكي اليمني ) يعتبر إحتلال رسمي لأنه لم يعمل بالجنوب العربي كهوية سياسية للبلد بل صنع هوية سياسية مغايرة للواقع وبعد ذلك أدخل الجنوب العربي في مستنقع اليمن ، الجنوب العربي أنتصر في النهاية ، بهكذا يعتبر أحُتل الجنوب العربي منذ الإستقلال و ال عن دولة بهوية غير الهوية الأصلية للبلد و هذا إحتلال للأرض ، و أن جميع القرارت و الاتفاقيات التي تمت بين ( الجمهورية العربية اليمنية ) و ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) ما هي إلا بين قوة إحتلال مع قوة عدو وقعان عن إتفاقية تسمى بـ ( الوحدة اليمنية ) التي تمت على أرض ليست يمنية ثم تصارعوا على تقاسم الثروات فيما بينهم .
" بالأخير نوصل لمعادلة واحدة ، لم تستطيع قوى إلاحتلال على مر العقود فهمها وهي :
الجنوب العربي وطن يصعب إحتلاله على مر الازمان . "
الجنوب العربي الحديث .
لقد عانى شعب الجنوب العربي من ظلم الإستعمار البريطاني و الإحتلال اليمني طيلة الفترة السابقة من الزمن ، لهذا لم يعد لدى شعب الجنوب العربي القدره على التحمل الكثير من الخسائر و الأعباء التي كانت على عاتق المواطن الجنوبي العربي المسكين ، لهذا المواطن يريد حكومة ذات ضمير في أداء عملها و دون تكاسل في أداء واجباتها تجاه المواطن الجنوبي العربي، فإن المواطنون سأمون من وعود الحكومات المتتالية سوى كانت حكومات إستعمارية او إحتلالية او حكومة وطنية مركزية مخلصة ، لهذا يجب على أي حكومة جديدة أن تعمل و تسعى لتحقيق ما يتطلبه المواطن و تسعى أن توصل المواطن الجنوبي العربي لأعلى مستويات الرفاهية و أعلى مستويات السعادة و العيشة الكريمة و أن لا يكون هم المواطن هو إحضار أساسيات الحياة ، و أن تقوم بالقضاء على الأمية في الوطن و أن تسعى لإستغلال الإيدي العاملة في الوطن و أن لا تجعل مستوى البطالة يرتفع و تعمل على إنزال هذا المعدل . و أن تحمي المواطن الجنوبي العربي في أي موقعاً كان فيه طالما وهو يحمل جواز ( جمهورية الجنوب العربي ) فيجب على الحكومة توفير له الحماية الكاملة خارج الوطن و أن لا تسمح بأي تجاوز في هذا الأمر مهما كان السبب. لابد من الجنوب العربي الحديث أن يكون في مصاف الدول العظمى في العالم و أن تعمل الحكومة على هذا الأمر ، شعب الجنوب العربي شعب عظيم يستحق مكانه عظيمة في هذا العالم .
الجنوب العربي الحديث لابد أن يكون المحطة الإقتصادية للشرق و الغرب .
"لقد توالت على الجنوب العربي أنظمة عديدة من ما قبل الإسلام .
كانت توجد أنظمة ملكية و أنظمة أميرية و أنظمة جمهورية في منها يسارية و في منها يمينية.
وبعد هذه التجارب البعض منها مأساوي و الأخر قد يكون جيد نوعا ما .
لهذا نضع في كتاب قومية الجنوب العربي ، بعض من الرؤية للجمهورية المنشودة و التي يطالب بها شعب الجنوب العربي منذ عقود عديدة ."
تأسيس " جمهورية الجنوب العربي " ( الرؤية ) :
فالبداية سوف نضع بعض من المبادئ و الأهداف التي ستقام عليها جمهورية الجنوب العربي ؛
التسمية الرسمية الدولة :
تسمى الدولة بــــ ( جمهورية الجنوب العربي ) إسم وطني و رسمي ويجمع ويحافظ على الهوية القومية للجنوب العربي سياسياً و ثقافياً و تاريخياً ، وينهي بذالك جميع المحاولات من أي دولة لديها أطماع إحتلاليه على أرض الجنوب العربي . الإسم الرسمي المختصر بـــ ( الجنوب العربي ) ، و تُعرف الجنسية الوطنية لمواطنين الجنوب العربي بـــــ جنوبيون عربيون.
دين الدولة : الإسلام .
أساسيات جمهورية الجنوب العربي :
• هوية قومية الجنوب العربي والذات الحضارية .
• النظام الجمهوري الديمقراطي .
• الحداثة و النهضة .
• الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية .
• الدولة المدنية .
• المجتمع المنتج .
• الحرية و الديمقراطية .
• حقوق الانسان .
• المواطنة وسيادة القانون .
• دور المرآه في المجتمع .
• رفض التطرف و الإرهاب .
• السلم الاجتماعي والسلام العالم .
• الشراكة الوطنية .
• الشراكة مع دول العالم .
نظام الحكم :
مدني ديمقراطي تعددي يتحقق فيه مبدأ فصل السلطات بحيث يقوم البرلمان المنتخب بالتشريع ومراقبة الجهاز التنفيذي للدولة، وتكون الحكومة المنتخبة مسؤولة عن الجهاز التنفيذي ويكون القضاء المستقل هو حامي الدستور والفيصل في النزاعات.
- رأس الدولة ؛ هو رئيس الجمهورية
وينتخب مباشرة من الشعب أ من البرلمان وفق ما يحدده الدستور، ويكون رمًزا للسيادة والقائد العام للقوات الجنوب العربي المسلحة ، ورئيسا للسلطة التنفيذية.
- مجلس الوزراء ؛ يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء والذي بدوره يقوم بتشكيل حكومة الجنوب العربي، والسلطة التشريعية تصادق و تمنح الثقة لحكومة الجنوب العربي.
الدستور :
الدستور هو القانون الأعلى في الجنوب العربي، ويحكم مستويات الدولة كافة، وأحكامه ملزمة للحكومة والمحافظات، ترعاه السلطة القضائية وتراقب تطبيقه والالتزام به، ولا يعتبر نافذاً الا بعد الاستفتاء العام عليه.
السلطات التشريعية
تُشكل السلطة التشريعية للبلاد ويتكون المجلس من 111 عضواً من جميع محافظات جمهورية الجنوب العربي، و يزداد عدد أعضاء المجلس مع زيادة عدد السكان بقرار جمهوري و تعديل دستوري.
• تتكون السلطة التشريعية من مجلس برلماني منتخب ديمقراطياً بتمثيل عادل لمحافظات الجنوب العربي .
• يقوم المجلس بمهام التشريع ورسم السياسات العامة ومراقبة أداء الجهاز التنفيذي للدولة.
• يحق للمجلس تشكيل أي أجهزة يراها ضرورية لمساعدته في التشريع والمراقبة والمحاسبة.
• ينشئ مجلس سلطنات الجنوب العربي هيئة مستقلة لمراقبة حقوق الإنسان والتوعية بها.
السلطة التنفيذية :
• رئيس الجمهورية
• حكومة الجنوب العربي
• مركزية النظام الإداري والمالي واتباع مبادئ وأسس الحكم الديمقراطي.
• أسس التنظيم الإداري في الدولة الديمقراطية.
السلطات القضائية :
• هي الجهة المختصة بالفصل في النزاعات وفقاً للدستور والقانون تتولى حماية القانون وتمتنع عن تطبيق اي قانون مخالف لأحكامه، والسلطة القضائية سلطة مستقلة بحكم القانون.
تحدد الدولة النظام الاقتصادي لجمهورية الجنوب العربي على حسب معايير تحددها حكومة الجنوب العربي و يصدق عليها مجلس سلطنات الجنوب العربي.
تقوم هيئات متخصصة في الدولة و بالشراكة مع الأحزاب الوطنية بصناعة الرؤية الوطنية للدولة كل خمسون سنة و تصدق في مجلس سلطنات الجنوب العربي و تقوم بتنفيذها السلطة التنفيذية.
السياسة الخارجية لجمهورية الجنوب العربي وفقاً لمجموعة من الثوابت والمعطيات والتي من خلالها استطاعت الدولة أن ترسم سياستها الخارجية بناء على تلك الثوابت. ويأتي في مقدمة تلك المعطيات الفكر السامي للجمهورية ورؤيتها الدولية لتشكيل إيقاع الدبلوماسية للجنوب العربي التي تحرص في الحاضر والمستقبل على إقامة علاقات صداقة مع العالم وتعزيز العلاقات الحسنة والمتكافئة، و إعتماد سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير و إحترام القوانين والمواثيق والأعراف الدولية .
العلم الوطني الجديد : راية الجنوب العربي الوطنية .
يتكون العلم الوطني الجديد من ثلاثة مستطيلات عرضية متساوية الأبعاد ، بين المستطيل الأوسط من الاعلى و الاسفل ، شريطين باللون الاصفر ، و يتوسط العلم الهلال و النجمة باللون الابيض .
رمزيات العلم الوطني الجديد :
يُعتمد الرمز الوطني الجديد لجمهورية الجنوب العربي وهو العلم الوطني على النحو التالي :
• اللون الأزرق في أعلى العلم و يرمز الى المستقبل المشرق و المزدهر للجنوب العربي.
• اللون الأخضر متوسط العلم و يرمز للأرض الطيبة و ثروات البلاد.
• اللون الأسود في أسفل العلم و يرمز الى شجاعة أبطال الجنوب العربي في محاربة أعداء الجنوب العربي.
• يرمز الهلال و النجمة في متوسط العلم يرمز الى هوية الجنوب العربي العربية الاسلامية و اللون لونهم الابيض الى السلام في العالم.
• الشريطين باللون الأصفر متوسط العلم يرمزوا الى صحراء الجنوب العربي.
ومقاس العلم هي كالتالي :- طول العلم يساوي عرضه مرتين.
شعار الوطني الجديد : شعار الجمهورية.
هو شعار إتحاد الجنوب العربي سابقاً ، مع إضافة بعض التعديلات وهي أزاله العلم الوطني السابق و إضافه العلم الوطني الجديد ، و إضافة شعار مستعمرة عدن البريطانية في متوسط الهلال و النجمة ، و أزاله العلم الأحمر من السفينة مع إضافة الاسم الرسمي لجمهورية الجنوب العربي وهو ( جمهورية الجنوب العربي ) باللغة العربية و الإنجليزية ( Republic of South Arabia ) في أسفل الهلال باللون الأسود .
مقال قومية الجنوب العربي | للكاتب / يوسف بن عسكر ، بتاريخ ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٠ م
.South Arabia Nationalism.
South Arabia Nationalism article | Written by \ Yousef Bin Askar, on November 30, 2020 AD.
Contents:
• The ancient history of South Arabia.
• The political stations that set the main nucleus of South Arabia Nationalism as a political entity.
• The wars fought by the South Arabia.
Regional racism.
• The occupation of South Arabia.
Reviving nationalism and preserving its privacy.
Fighting denial of identity and nationalism in South Arabia.
South Arabia Modern.
Establishing the "Republic of South Arabia" (the vision).
The new national flag: the national flag of South Arabia.
The new national emblem: the emblem of the republic.
Introduction :
"Talking about South Arabia"
Our ancestors were in a continuous struggle, and the conflict was feeding into several major countries, and South Arabia was divided into several countries and states, and the Yemeni side, the Omani side, and the Saudi side were working to preserve their nationalities and repel the colonial powers to expand the geographical influence, and every sultanate was And a kingdom and an emirate that works to maintain and continue the rule and the political entity for the longest possible period due to the collapse of some states in their fall and some others in fusion and unification in order to create a strong cohesive entity, and the Yemeni enemy represented (The Hashemite Kingdom of Mutawakkil) has continued in many attempts since ancient times To occupy South Arabia and South Arabia was composed of rival sultanates and emirates under one identity (South Arabia). The Yemeni enemy continued during the period of the Ottoman Sultanate’s rule of most Arab countries, and all Yemen’s attempts to occupy South Arabia were failing and all the sultanates of South Arabia were united militarily. Against the foreign powers, and at the same time there were border problems between the Sultanate of Oman and the Mahri Sultanate of southern Arabia, and the Sultanate’s many wars of South Arabia against the Kingdom of Saudi Arabia There were border wars as well, and South Arabia was fighting past battles against these Arab axes.
Among the battles in the south of the Arab world against the western countries, they were Britain, Portugal and Turkey, and all the battles failed to continue the occupation of the South Arabia, and South Arabia won the victory of the people and the land.
The soft forces of the Yemeni occupation have continued since the half of the nineteenth century AD to obliterate the identity of the South Arabia in all axes in the homeland, and the people of South Arabia were in the process of fighting the attempts to obliterate the national identity of South Arabia.
South Arabia is an independent state as long as there is still life on the planet.
The history of ancient South Arabia.
South Arabia, as I said in the introduction, was composed of sultanates and emirates under a unified identity in the south of the Arabian Peninsula known as South Arabia, and Aden, whose civilizations date back to more than 6000 thousand years BC, was the eternal capital of South Arabia, unlike all periods of occupation and colonialism. Since ancient times, Mukalla has been and still is the venous nerve of South Arabia, politically, militarily and economically.
For this, I will talk a simple overview of the history of South Arabia and will explain the important details.
Sultanates of South Arabia:
The Sultanate is much.
Sultanate of Mahra.
The Sultanate of Quaiti.
Subaihi Sultanate.
Sultanate of Al-Wahidi.
Sultanate of Al-Uzli.
Al Hawasheeb Sultanate.
Sultanate of Fadhli.
Sultanate of Lahj.
Sultanate of Upper Yafa.
Lower Yafa Sultanate.
Sultanate of Lower Plankton.
Sultanate of higher plankton.
Emirates of the South Arabia:
The Emirate of Beihan.
Al Dhalea Emirate.
Sheikdoms of South Arabia:
Sheikha Al-Upper.
Al-Qutaibi Sheikhdom.
Sheikha Agrabi.
Sheikdom of Dthina.
Chief of plankton supreme.
Al Maflahi Sheikhdom.
Shoaib Sheikhdom.
The sultanates of South Arabia were political entities that were in conflict between them at times and allied at other times, and the situation in the old south continued between a struggle for survival against the colonialists and occupiers and the geographical expansion that all the sultanates of South Arabia sought. The emergence of the first sultanate in South Arabia in the history of 1379 AD, which is the many sultanate, until many political entities that are known as "the sultanates" came to the geography of South Arabia, which is a monarchy for one tribe that rules the sultanate. But at a time when many Portuguese invaders tried to control the coasts of South Arabia, the great Sultanate and the Mahri Sultanate were in a defensive war on the coasts of the homeland in 1502 AD and it was before the emergence of the Omani Sultanate and the first Kingdom of Saudi Arabia, but the Portuguese occupier occupied the island of Socotra Archipelago. In 1507 AD, the Portuguese occupation of the homeland did not last long.
Until 1799 AD, when British colonialism came and occupied all the sultanates of South Arabia and some neighboring Arab countries, and all the sultanates were fighting it and fighting British colonialism, but the power of Great Britain was stronger than the sultanates in this era, and in 1959 AD the South Arab Union was established, which is a government A federation of all sultanates and Aden remains a British colony, and all the sultanates of South Arabia joined it at different times. This political entity that collects all of these sultanates continued until 1967 AD when the anti-colonial revolution erupted and South Arabia gained independence from Britain and the Republic of South Arabia was declared. This name did not take long because of those who wanted South Arabia to be a subordinate to Yemen in order to facilitate the process of occupying South Arabia, and the plan was to remove everything that represents South Arabia and the people's illusions that the original political identity is Yemeni, and this is not true. There is no political identity called Yemen until 1962 AD and before there was no political entity called Yemen, but the Yemeni political identity was cultivated in South Arabia by circumventing and making false history and using the Islamic religion. As a pretext for the establishment of the Yemeni political identity in South Arabia, the original and real identity and pain is the South Arab, but the plan of the Yemenis and the appellate succeeded until the name of the country was changed to the People's Republic of Yemen, and this name continued for years, then it changed to the People's Democratic Republic of Yemen, and The nascent republic in 1967 AD_1990 AD was a socialist communist state with a one-party system and it was (the Yemeni Socialist Party) that led the Central Committee not only South Arabian, but Yemenis and South Arabians, and among the party's goals was unification with the Yemen Arab Republic 1962 AD - 1990 AD, which was a nascent state as well. It was established on the ruins of the (The Hashemite Kingdom of Mutawakkil) 1918 AD - 1962 AD, and the party's rule continued until it fell after the signing of the legally invalid unity document and until 1994 AD until the invasion of South Arabia, which was then known by the political name (South Yemen Democratic), and unity was imposed ( Integration) by force on the people of South Arabia, and the people of South Arabia classified that this unity is the occupation of Yemen on our beloved land.
Thus our great people will continue to fight the occupying Yemeni enemy on our land from ancient times to the future. This is an eternal war that will not end, but it may stop in some future periods of time, and preparing for war militarily, economically and socially is a duty for every honorable South Arabian citizen who derives national identity from A homeland called South Arabia. "
The political stations that set the core of the nationalism of South Arabia as a political entity.
In the year 1379 AD, when the first sultanate was established in the geography of South Arabia, and then the rest of the sultanates came into existence, the common thing was the unity of language, religion, history, culture, blood, common geography, and historical enemies over the decades, and because it is on the south of the Arabian Peninsula, it was The common also is the existence of peoples of one nationality, such as the Omani nationalism in the east of the homeland, and in the northeast of the homeland there were states and Mamluks, but different in customs and culture, and also in the north of South Arabia there was (the Hashemite Kingdom of Mutawakkil), which also differed in customs, culture and religious sect Also, but among the sultanates of South Arabia, they were united by one enemy throughout the old decades, namely (Portugal - Britain - the Hashemite Kingdom of Mutawakkil) and the attempts of the Hashemite Yemenis to occupy South Arabia and the sultanates of South Arabia were united against any occupation that mentions its time, and even the British colonialism came The sultanates in the south of the Arabian Peninsula used to be called this term (SOUTH ARABIA), meaning South Arabia, meaning the south of the Arabian Peninsula, and here the basic nucleus of the C identity was established. True patriotism and this name was adopted as a national identity that unites all of these sultanates, and this identity continued from 1800 AD until 1967 AD, meaning that the political identity of South Arabia is more than 150 years old, and it is the oldest political identity among the Arab peoples.
"I will say it in the loudest voice, I am a South Arabian, The occupation times have ended and will never return."
Wars fought by South Arabia .
The wars that were supported and strengthened by the British colonialism and after that the Yemeni occupation are the reason that made South Arabia enter into civil wars before independence and after independence and under the cover of the political name (South Yemen).
The (Yemeni Socialist Party) supported by Yemen has been trying to insert South Arabia into many problems, including economic, political and social problems since independence. The emptiness of some of the leaders of this party is that this is South Arabia nation if it lived in peace without being preoccupied with problems that threaten its daily life. It could revolt against the Yemeni occupation, which is known as (the Yemeni Socialist Party). Party members know that this party is only a station or means for the grand plan, which is to occupy South Arabia and annex it under Yemen in a single central government. It does not matter who will rule, but the most important thing is preservation. On the occupation against South Arabia, in order to transfer the wealth of South Arabia to Yemen, the continuation of the situation before 1990 AD is a matter that annoys them and causes them a headache, because the money will be spent on the state budget and they must spend money for the army and the people, and this is what they do not want. The Yemeni and Yemeni occupiers of South Arabia origins.
The war against the Sultanate of Oman was a futile war, for the sake of spreading communism in the Arabian Peninsula, but what then? The war lost Aden and was forced to sign a border demarcation agreement under the name of the People's Democratic Republic of Yemen, then the war against Saudi Arabia, and then the war with Yemen in the seventies, what did the people of South Arabia region benefit from this party that it brought into serial wars and then the Yemeni occupation introduced a drawing of South Arabia, (The Yemeni Socialist Party) and all political parties and entities that advocate and are based on the fact that South Arabia is South Yemen, that there is no identity or nationalism for South Arabia. They are only political means that will end as (the Yemeni Socialist Party) has ended, and to defend the entities that deny The identity and nationalism of South Arabia is considered a betrayal of the homeland, the people and the martyrs that fell hundreds of years ago in order to preserve South Arabia.
Regional racism:
All occupation forces have been seeking since ancient times to spread discrimination and strife in the south of the Arab world. Most of the old wars between the sultanates of South Arabia region were supported by the British colonialism, in order to preserve its continuity in existence in the geography of the south of the Arab region. Fear and insecurity among the citizens through the continuing wars between the sultanates of South Arabia.
But the Yemeni occupation has been since its inception as a soft power at the end of the 1940's of the 19th century and the attempt to spread the Yemeni identity as a national political identity and its fight against the original identity which is the nationalism of South Arabia, and then when independence came from British colonialism and in 1978 AD the (Yemeni Socialist Party) was established. Which was the means by which South Arabia could be occupied by Yemen through legal, legal and denial of the identity of the mother is South Arabia. This Yemeni party continued to extend its control under the cover of the widespread communist ideology in the Cold War era, which was supported by the (Soviet Union). The Yemeni Socialist Party tried to obliterate everything that represents the identity of South Arabia from the sultans and the families of the sultans and the identities of the sultans and anything mentioned. In it South Arabia, in a process of ethnic and cultural liquidation, and worked to spread the region by dividing the south under partisan leaderships and to continue the coup operations in the same government and in the same party as well, until the 1986 AD war that divided the camel’s back came, a civil war within the first South Arabia from Its type, but the only beneficiary is the Yemeni occupation and its mercenaries in the homeland, and the damages of this war to this day continue, and the Yemeni occupation also seeks to nourish the spirit of regional hatred and racism among the people of South Arabia and remind them of the 1986 war, as if the war came by chance and if it was not a plan from Within the plans are for them to divide this people and to continue spreading the spirit of hatred and regionalism in South Arabia. And the Yemeni occupation is still spreading everything that helps to divide the people of South Arabia by supporting extremist terrorist groups and trying to spread a bad image that South Arabia is a tense region and a war zone.
"We have fought and will fight and we will fight the Yemeni political identity in our homeland, and any identity that is foreign to the homeland, and we will continue to fight any attempt to obliterate the political, cultural and historical identity and nationalism of South Arabia, and we will continue until we are like we were in the past, and we will protect South Arabia, whatever the cost. "
The occupation of South Arabia.
Some countries of the world have tried to occupy South Arabia and to control it geographically. This is because of its important strategic location, but all the forces that tried have failed and all the forces will fail to control South Arabia. That is why, since before the Gregorian era, the first civilizations and Mamelukes were established on the land of South Arabia in the year 7000 BC, and it was located in what is currently known as the Sultanate of Oman (Dhofar Governorate) and also in our South Arabia homeland as (Al-Mahra Governorate and Hadramout Governorate), and civilizations continued The Mamelukes will be established and disappear from then until the last occupation of South Arabia, which is the Yemeni occupation, comes out, but the mistake of the Yemeni occupation is that it entered an area mined by a temporary exchange that appears to it when the time comes, and all the previous occupation forces from South Arabia have suffered and they know that the people of South Arabia are a people. He never surrenders, even if his identity is obliterated, even if his people are killed and his right is robbed of injustice, then he will not surrender, the time will come when it will be an independent and sovereign state like it was in the past, because the peoples of the world are the ones who win in the end and all the occupation forces end and not It continues, even if its period of occupation is prolonged, it is ultimately expelled, and it carries with it the disappointments of its hopes of continuing to steal the wealth of the people and enslave them.
How to revive South Arabia Nationalism:
A process of revival and the continuation of the existence of South Arabia Nationalism passes after it, the first of which is for a person to feel belonging to the country that is known as South Arabia and to feel proud that his nationality is South Arabia, even if there is no independent state at some time, the person who lives in the south of the peninsula must Arabia and its origins extend to these sultanates that it is South Arabia and that there is no other political identity that represents it on this planet other than the identity and nationalism of South Arabia. Our ancestors have suffered in bloody wars with the invading enemies occupying for the sake of this great country and for its identity and nationality, and they have carried out revolutions and uprisings against all the invaders, and they were seeking to unite all these sultanates under a state until something really happened, but it did not continue until another occupation returned and took advantage of preoccupation. The people of South Arabia in their internal problems until it extended its control and influence over the homeland, but did not continue in this and all attempts failed in the end.
That is why the revival of the national identity of South Arabia, with the support of the government and the people, through cultural, social, political and economic programs.
Preserving the privacy of South Arabia Nationalism:
Among the means of preserving the nationalism of South Arabia and the continuation of its existence is through publishing in the media about the history of national identity, and educating future generations about the ancient South Arabia and the foundations of its establishment, the extent of the nation's strategic location and its importance, and the vision of the modern state, the developed state, the strong democratic state. . But all this is not enough, preserving the nationalism of South Arabia as a national political identity that emerges from the heart of South Arabian citizen. The s South Arabian citizen must feel proud and proud of his country, South Arabia, and be proud of the history of his ancient South Arabian ancestors and the extent of their strength in fighting the invaders. And the occupiers, and to strive to represent its nationalism and national identity, which is South Arabia in all international forums, without shame or fear, the occupation forces always seek to spread a single, repeated and traditional stereotype, which is that there is no identity with this name and they are working to fight national identity and nationalism The south of the Arab world politically, culturally and in the media. That is why you are the ambassador of the south of the Arab world. Even if South Arabia is going through political crises and occupation, this will not and will not forget your national identity, which is South Arabia, and we will tell it to everyone. We in South Arabia are Arabs in the south of the Arabian Peninsula, a history of civilization that witnesses to us and the strength of our people is our foundation.
Attempts to deny the identity and nationalism of South Arabia:
All attempts to deny the existence of the identity of South Arabia failed, and the south of the Arab world won a victory for a people, a land and a political identity. The Yemeni enemy continued to spread through its soft powers in South Arabia about that (the Yemeni identity) is the identity of the people in South Arabia that South Arabia is just a subordinate The main one in Sana'a and his words proved this through a set of false religious evidence and took advantage of the sympathy in the religious side of this people in order to forget their original identity and make the identity of the Yemeni enemy as a national identity for the inhabitants of South Arabia, but there were, is and will continue to exist there are unknown and unidentified forces defending the identity And the nationalism of South Arabia as a national political identity, and it will expose all the false evidence they possess and cite.
From ancient times, no state or historical political entity was established in the name of Yemen until 1912 AD, and even in its original homeland, which is known as (the Hashemite Kingdom of Mutawakkil) after 1912 AD the name of the state was changed to ( Mutawakkilite Kingdom of Yemen ), and after the revolution against the monarchy in the year 1962 AD, the political name and the regime were changed also to (the Arab Republic of Yemen) and this is in order to facilitate attempts to occupy South Arabia, steal its wealth and torture its people, and it was one of the most important religious evidence that the Yemenis possess, and it is a foolish trick, which is martyrdom through the ( Kaaba ) It is said that what It is the north of the Kaaba. It is considered Sham that what is to the right of the Kaaba is considered Yemen, but these are trends and not political entities. Several countries were founded on the direction of the Levant, namely (Syria - Jordan - Lebanon - Palestine) and also on the right or Yemen direction, which are (the Sultanate of Oman - South Arabia _ the Hashemite Kin
مشاركة الخبر: قومية الجنوب العربي (مترجم إلى الانجليزية) على وسائل التواصل من نيوز فور مي