الاحتلال يتأهب تزامنًا مع قرار مرتقب لعباس حول الانتخابات
العالم - الاحتلال
وقال الموقع: "إن قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الاسرائيلي، ومنطقة الضفة الغربية يستعدون لاحتمالات اندلاع تصعيد في حال إلغاء الانتخابات".
وأشار الموقع إلى أن حركة "حماس" حذرت الليلة الماضية من تأجيل الانتخابات، محملة "إسرائيل" المسؤولية إذا ألغيت انتخابات السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن التهديد يأتي قبيل الإعلان المتوقع لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن تأجيل الانتخابات مساء اليوم.
ولفت إلى أن "حماس" دعت إلى عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية لبحث سبل إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، دون موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو التعاون معه.
وقال الموقع العبري: إن رئيس السلطة الفلسطينية ، سيعقد اجتماعا مساء اليوم، حيث من المتوقع أن يعلن عن تأجيل الانتخابات النيابية التي كان من المفترض إجراؤها الشهر المقبل لأول مرة منذ 15 عاما.
وذكر الموقع أن السلطة الفلسطينية تلوم "تل أبيب" على رفضها السماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس، لكن أبو مازن البالغ من العمر 85 عامًا يخشى أيضًا هزيمة فادحة في ضوء تعزيز حركة "حماس" وانقسام "فتح".
وقال عباس يوم الثلاثاء في ختام اجتماع للجنة المركزية لحركة "فتح" إنه "بدون منافسة ودعاية وتصويت داخل القدس لن تجرى الانتخابات".
وتابع الموقع ، أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لاندلاع احتجاجات عنيفة ومظاهرات ستتحول ضد إسرائيل نتيجة خيبة الأمل من إلغاء الانتخابات، وقد تطلق الصواريخ من غزة.
وترفض الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، وحركة "حماس"، وحركة "الجهاد الإسلامي" - رغم مقاطعتها للانتخابات - تأجيل الانتخابات، وتعتبره استحقاقاً لتجديد شرعية النظام السياسي.
ووفق مرسوم رئاسي، من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 أيار/مايو، ورئاسية في 31 تموز/يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/أغسطس.
مشاركة الخبر: الاحتلال يتأهب تزامنًا مع قرار مرتقب لعباس حول الانتخابات على وسائل التواصل من نيوز فور مي