الصلب والفحم من أجل النصر.. كيف حارب طلاب كليات التعدين السوفيت
Sputnik
بدأت عملية تكوين الفرقة الأولى للميليشيا الشعبية في منطقة لينينسكي في موسكو، في يوليو 1941، وضمت طلاب وموظفي معهد الفولاذ والصلب، الذي تحول لاحقا إلى جامعة الدراسات التكنولوجية.
وقال مصدر في إدارة الجامعة، الواقعة في شارع "لينينسكي بروسبكت" في وسط موسكو: "توجه للدفاع عن الوطن 12 ألف شخص من طلاب المعهد والعاملين فيه. ولتخليد ذكرى الذين سقطوا دفاعا عن الوطن، تم فتح متحف ضمن مبنى الجامعة".
وأشار إلى أن، أكثر من 120 طالبا من هذا المعهد، أصبحوا ضباطا في مختلف جبهات القتال، بما في ذلك 4 برتبة جنرال.
وأضاف المصدر: "ساهم علماء معهد الفولاذ في موسكو، مساهمة كبيرة في إنتاج أنواع جديدة من الأسلحة، وقدموا للصناعات الحربية تكنولوجيات جديدة سمحت باستبدال المكونات النادرة والغالية، بمكونات أقل تكلفة وأكثر نجاعة.
وساعد علماء المعهد، في اكتشاف مناجم جديدة للفحم الحجري، الذي كان الوقود الرئيسي للمصانع الحربية.
لكن المهمة الرئيسية للمعاهد التعليمية خلال الحرب، ظلت إعداد وتخريج المتخصصين للعمل من أجل توفير احتياجات الجبهة، بما في ذلك العمال والمهندسون المهرة للمناجم وكذلك المختصون في مجال التعدين والمعادن.
وقال المصدر: "قبل الحرب كان عدد طلاب السنة الأولى، في المعهد حوالي 300 شخص، وبلغ هذا الرقم في عام 1943 - 800. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل أكثر من 1000 طالب إلى دورات عليا من جامعات أخرى في موسكو".
نال معهد الفولاذ في موسكو، أول وسام له – وسام الراية الحمراء، في فبراير عام 1944، "لقاء التنفيذ الناجح للمهمات التي كلفته بها الحكومة في مجال إعداد وتدريب الكوادر الهندسية والتقنية".
المصدر: نوفوستي
مشاركة الخبر: الصلب والفحم من أجل النصر.. كيف حارب طلاب كليات التعدين السوفيت على وسائل التواصل من نيوز فور مي