انسحاب قوات الاحتلال من الاقصى بعد صمود المقدسيين
العالم - مراسلون
مشهد اسطوري في باحات المسجد الاقصى المبارك، المرابطون يهتفون بالروح بالدم نفديك يا اقصى مجبرين الاحتلال وبكل امكانيته للتراجع عن اقتحامه للمسجد الاقصى المبارك الذي قام به منذ ساعات الصباح الاولى وسط اطلاق النار والرصاص المطاطي والغاز صوب المصلين العزل، ما ادى الى اصابة العشرات بين حرجة ومتوسطه في صفوف المنتفضين من المقدسيين.
وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين: "انه موقف ارهابي من الطراز المتميز، الاعتداء على اقدس مقدسات المسلمين في هذا اليوم المبارك، والاعتداء على القائمين والساجدين والراكعين والمعتكفين في هذا المسجد المبارك، هذا عدوان، ولانجد الكلمات التي تصف هذا العدوان الا انه عدوان ضد الانسانية".
وفي ظل تصاعد التطرف لدى اليمين الاسرائيلي داخل الكيان دعت منظمات يهودية متطرفة الى تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الاقصى، وهذا الذي لم يحصل لقوة وصلابة المقدسين والمرابطين.
الا انهم قاموا ووسط اجراءات امنية مشددة بتنظيم مسيرة للمستوطنين احتفالا فيما يسمى بيوم القدس الموحد، انطلقت من باب الجديد وصولا الى باب المغاربة وحائط البراق مع تغير مسارها تحسبا من الوقوع بالمواجهة مع المقدسيين الذين اجبرو الاحتلال الى تغيير مسار هذة المسيرة.
وقال رئيس مجلس الاوقاف الاسلامية الشيخ عبدالعظيم سهلب: "اهل القدس المعتكفون في رحاب المسجد الاقصى المبارك، قاموا بواجبهم على الوجه الاكمل، كما عهدناهم دافعوا عن المسجد الاقصى المبارك بوجه قوة وغطرسة احتلالية غاشمة استهدفت وجودهم واستهدفت مسجدهم الاقصى المبارك".
ما يحصل بالقدس انتفاضة المقدسيين دفاعا عن قبلة المسلمين ودفاعا عن مدينتهم المقدسة رغم التخاذل العربي والاسلامي.
مايحصل في مدينة القدس المحتلة هي انتفاضة حقيقية بوجه المحتل واذرعه الامنية، وايضاً قطعانه المستوطنين، لفرض امر واقع لكن بالمواجهه والصمود المقدسي تغير كل شيء واصبحت السيادة للعربي الفلسطيني المسلم.
مشاركة الخبر: انسحاب قوات الاحتلال من الاقصى بعد صمود المقدسيين على وسائل التواصل من نيوز فور مي