إين مشايخ الوهابية الذين افتوا بـ"الجهاد" في العراق وسوريا وليبيا؟!
العالم – كشكول
اليوم وفلسطين، كل فلسطين دون إستثناء، تتعرض لهجوم من أعدى أعداء الامة ، من صهاينة وداعميهم في امريكا والغرب، بهدف قتل اكبر عدد من الفلسطينيين وتدمير منازلهم وتشريدهم، إنتقاما منهم على مقاومتهم محاولات قوات الاحتلال الاسرائيلي، منع الصلاة في المسجد الاقصى وتشريد الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح، لاكمال خطة تهويد القدس، وهدم المسجد الاقصى ومحو المقدست الاسلامية في القدس وكل فلسطين.
امام هذه الصورة واضحة المعالم، التي ترسم مشهد الصراع بين الحق المطلق المتمثل في الحق الفلسطيني، والباطل المطلق المتمثل في الباطل الصهيوني، ترى مشايخ الوهابية ومشايخ حلف الناتو، في تواطىء صارخ مع الباطل الصهيوني، وفي تضاد معلن مع الحق الفلسطيني، يلوذون بالصمت، ولا ينبسون ببنت شفة، حيث لم يُسمع لهم حسيسا، لا في الدعوة الى وقف العدوان الوحشي "الاسرائيلي"، ولا اطلاق الفتاوى للشباب العربي والمسلم للجهاد في فلسطين ضد المحتل "الاسرائيلي" لإرض المقدسات الاسلامية فلسطين.
بات واضحا للشباب العربي والمسلم، ان هؤلاء "المشايخ" لا يمثلون الاسلام ولا المسلمين فحسب، بل هم ليسوا سوى طابور خامس للصهيونية وامريكا والغرب في العالمين العربي والاسلامي، فكل مآسي العرب والمسلمين، لاسيما خلال العقدين الماضيين، كانت بسبب هؤلاء "المشايخ"، الذين لم يزرعوا الفوضى والدمار في العالمين العربي والاسلامي فقط، بل شوهوا وبطريقة مقصودة الدين الاسلامي الحنيف، لدى شعوب العالم اجمع، عبر فتاواهم السخيفة ، واخرها "جهاد النكاح" لسيىء الصيت الوهابي العريفي.
في العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين اليوم، والذي لم يستثن حتى فلسطينيي 48 الذين سقط منهم حتى الان 11 شهيدا، انكشفت عورة هؤلاء "المشايخ"، من وعاظ السلاطين ومشايخ الناتو ومنابر الفتنة، ففلسطين اليوم، هي "الميزان" بين الحق والباطل، وبفلسطين يمكن معرفة الحق والباطل، فإي ابتعاد عن فلسطين، يعني الاقتراب من الباطل، وكل اقتراب من فلسطين، يعني ابتعاد عن الباطل، وبهذه الحقيقة الناصعة، يمكن الحكم على الوهابية ومشايخها، وعلى شيوخ الناتو وباقي شيوخ الفتنة، من الذين خبرتهم الشعوب الاسلامية خلال العقود الماضية، وخاصة خلال العقد الاخير، ولم تعد تنخدع بهم ولا بفتاواهم ولا بعناوينهم البراقة والمزيفة.
مشاركة الخبر: إين مشايخ الوهابية الذين افتوا بـ"الجهاد" في العراق وسوريا وليبيا؟! على وسائل التواصل من نيوز فور مي