web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

من أجل سيادة العراق

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 30-06-2021 م الساعة 12:15:49 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-688695.html في : أخبار دولية    بواسطة المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

ليست القمة الثلاثية العراقية المصرية الأردنية الأولى في بغداد، بل عقدت العام الماضي أيضاً، وليس هو الحلف الأول، فقد سبقته أحلاف أولها «حلف بغداد». كان تكتلاً من ست دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا أسس عام 1955 ضد الاتحاد السوفياتي وبعد أقل من أربع سنوات انسحب منه العراق. أما المحور الأكثر جدلاً فهو ذلك الذي أسسه صدام حسين وضم إليه مصر والأردن واليمن، تحت مسمى «مجلس التعاون العربي»، ومهد لغزو الكويت في صيف عام 1990، بعد 19 شهراً من مشروع المجلس.
العراق اليوم في وضع مختلف عن تلك الأيام. حالة معلقة منذ الغزو الأميركي وإسقاط صدام في عام 2003. العراق دولة بمؤسسات مدنية وعسكرية مستقرة، لكنه يعاني في سبيل حماية سيادته وبقائه. شماله يرزح تحت التهديد والغزو التركي المتكرر، وجنوبه تتنازع السلطة مع الميليشيات الإيرانية على إدارته، ووسطه تعافى من «داعش» و«القاعدة» وبقيت القوى الإيرانية تتغلغل في داخل أجهزة الدولة المهمة. تركيا تريد السيطرة على أجزاء من المناطق الكردية وما خلفها والهيمنة على النفط فيها. وإيران لديها شهية أكبر للاستيلاء على المناطق البترولية والممرات البرية وتعتبر العراق امتداداً جغرافياً وتاريخياً وطائفياً واقتصادياً ويمثل أعظم أطماع نظام طهران.
إذا أدركنا هذا الواقع، والصراع الناجم عنه، نتفهم حاجة العراق إلى المساندة لتحقيق شيء من التوازن في وجه التهديدات بالقضاء على سيادته ووجوده. وليس بمقدور مصر بحكم بعدها الجغرافي، والأردن لقدراته المحدودة، مواجهة التهديدات الإيرانية التركية. ولهذا أستبعد أن يكون هدف حلف بغداد الجديد هو تحدي الخطر الخارجي، بل دعم الدولة العراقية في وقت الانسحابات الأميركية في المنطقة.
إيقاف العراق على قدميه سيستغرق وقتاً طويلاً، وجهداً إقليمياً ودولياً كبيراً، في وقت صعب وحاسم. الخطر سيأتي من الفراغ بعد الانسحاب الأميركي لأنه سيدفع للمزيد من التنافس الإقليمي والدولي، كما يحدث الآن في أفغانستان. إنما لا يقارن وضع العراق بأفغانستان، المتميز بموارده، وإلى حد ما قدرات الدولة، حيث يصدر نحو ثلاثة ملايين برميل نفط يومياً. العراق يريد أن يكافح تمدد إيران في أراضيه، وسعيها للهيمنة على قراره، واستخدامه قاعدة لمشاريعها الإقليمية.
ومع أن العراق على طاولة المتفاوضين في فيينا ومحل مراسلات بين الغرب وطهران لكن، لا أعتقد، أن أحداً يعوّل كثيراً على نتائج مخرجات حوار الاتفاق الشامل.
الدولة العراقية لا تحتاج إلى الدعم في مواجهة الإيرانيين، بل ضد العراقيين الذين يعملون لصالح طهران، ويهددون في وضح النهار حكومة السيد مصطفى الكاظمي.


مشاركة الخبر: من أجل سيادة العراق على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 19 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 19 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 19 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 19 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 19 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 19 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من صحيفة الشرق الأوسط