الكشف عن سبب محاولة الممثلة انتصار الحمادي على الانتحار
(تحديث نت)متابعات
أقدمت الفنانة وعارضة الأزياء، انتصار الحمادي، على محاولة الانتحار، في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، بسبب إحالتها إلى قسم “الدعارة”.وأفادت صحيفة “الشارع” المحلية وفقا لمصدر مُقرب من انتصار الحمادي، إنها حاولت شنق نفسها في إحدى زوايا حوش السجن المركزي بصنعاء في الـ4 من عصر أمس الأول (الاثنين).
وأوضح المصدر، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن طفلاً سجيناً مع والدته شاهد الحمادي بعد أن كست الزرقة وجهها، واجحظت عيناها، جراء عملية الشنق، وتم إنقاذها، وهي في حالة حرجة، وإسعافها على وجه السرعة إلى مستشفى داخل السجن.
وأشار المصدر، إلى أن إقدام الحمادي على الانتحار، كان بسبب قرار إدارة السجن المركزي بإحالتها إلى قسم الدعارة، الأمر الذي قال أنه فاقم من تدهور حالتها النفسية والجسدية.
وأكد المصدر،على أن مدير السجن المركزي المعين من قبل المليشيا، محمد المأخذي، أحال جميع الموظفين أمس (الثلاثاء)، إلى التحقيق، بسبب انتشار خبر محاولة انتحار الحمادي.
وبدأت مليشيا الحوثي، خلال الشهر الحالي، بمحاكمة عارضة الأزياء الشابة انتصار الحمادي الموقوفة منذ أكثر من أربعة أشهر، بتهمة ارتكاب “فعل مخل بالآداب” وحيازة المخدرات.
وفي مايو الماضي، ذكرت منظمة العفو الدولية، أن الحمادي أُجبرت على الاعتراف بعدة جرائم من بينها حيازة المخدرات والدعارة، وقررت إخضاعها لفحص “كشف عذرية قسري”.
وأشارت هيومن رايتس ووتش في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى أنه تم إيقاف “إجراء اختبار العذرية القسري”، مشددة على أنّ القضية “تشوبها مخالفات وانتهاكات”.
وتحدّثت المنظمة عن إجبار الحوثيين، الفنانة الحمادي على” توقيع وثيقة وهي معصوبة العينين أثناء الاستجواب، وعرضت إطلاق سراحها إذا ساعدتهم في إيقاع أعدائهم بالجنس والمخدرات”.
وأضافت، أن حراس السجن “أساؤوا إليها لفظيا”، ووصفوها بـ”العاهرة”.
واعتُقلت الشابة انتصار الحمادي (20 عاماً) في صنعاء، بينما كانت في طريقها مع زمليتين لها وصديق الى جلسة تصوير.
وتعمل الحمادي المولودة لأب يمني وأم إثيوبية، كعارضة أزياء منذ أربع سنوات، ومثّلت في مسلسلين تلفزيونيين يمنيين عام 2020، وبحسب مقربين منها، فإنها تعد المعيل الوحيد لأسرتها المكوّنة من أربعة أفراد، بمن فيهم والدها الكفيف وشقيقها الذي لديه إعاقة جسدية.
مشاركة الخبر: الكشف عن سبب محاولة الممثلة انتصار الحمادي على الانتحار على وسائل التواصل من نيوز فور مي