3 روايات أدبية تحكى نهاية الجماعة الإرهابية وقصة ثورة 30 يونيو
"الرواية لا تكتب على لهب النار" هكذا يقول البعض، خاصة الأديب يحتاج وقتا لاتضاح رؤيته وحكمه على الأمور حتى يصل تيمة فنية تحاكى الأحداث، وهو الأمر الذى ينطبق مع ثورة 30 يونيو، إذ لم تتناول الثورة بشكل كبير فى الأعمال الأدبية الروائية أو الشعرية، ولم يتم ذكرها إلا فى أعمال وروايات قليلة.
لكن رغم قلة ما قدم عم ثورة 30 يونيو، إلا واحدة من أهم الأحداث التاريخية التى تم تناولها وبشكل بسيط في بعض الروايات الأدبية، منها:
عشرة طاولة
من الروايات التى تناولت تلك الحقبة المهمة والتاريخية من تاريخ، رواية "عشرة طاولة" للروائى محمد الشاذلى، صدرت عن الدار المصرية اللبنانية فى ديسمبر 2014، وتوثق الرواية لمرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر، من خلال لعبة الطاولة، حيث تدور الأحداث فى الفترة التى تلت ثورة 25 يناير 2011، وسبقت ثورة 30 يونيو 2013، من خلال الراوى "رجائى متولى" موظف الضرائب البارع فى اللعبة، والباحث عن المتميزين فيها لمنازلتهم.
الحب فى زمن الثورة
للكاتب هانى دعبس، العمل الأدبى الأول الذى يؤرخ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، حيث تسرد الأحداث التى شهدتها ميادين مصر الثائرة طوال 3 سنوات، وذلك فى قالب سياسى اجتماعى، يتناول المشاكل التى تُحاصر المجتمع، ويكشف جرائم الإخوان فى حق مصر، وكفاح المصريين فى سبيل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
سطر مسلح
صدرت فى يوليو عام 2018 عن دار بدائل للنشر، للكاتب الصحفى محمود الشناوى، وهى من الأعمال الأدبية التى تتناول ثورة الثلاثين من يونيو ودورها فى إنقاذ مصر من براثن حكم جماعة الإخوان الإرهابية، تتألف الرواية - التى تعد العمل الأدبى الأول للكاتب - من 281 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 21 بابا، أولها "باب الخروج"، وآخرها "باب الفرج"، و وتتضمن الرواية رصدا لأحداث سياسية كبرى شهدتها البلاد فى السنوات القليلة الماضية، ربما كان أبرزها - كما يقول الكاتب - مجريات ثورة 30 يونيو التى وضعت حدا لمخططات وتحالفات الأخوان للذهاب بالوطن بعيدا عن مساره الحضارى والتاريخي، ولترسم معالم مستقبل تستحقه مصر.
مشاركة الخبر: 3 روايات أدبية تحكى نهاية الجماعة الإرهابية وقصة ثورة 30 يونيو على وسائل التواصل من نيوز فور مي