تلويح روسي بـ«الفيتو» ضد توسيع المساعدات لسوريا
تلويح روسي بـ«الفيتو» ضد توسيع المساعدات لسوريا
«يونيسيف» تحذّر من تأثير فشل تمديدها على 1.7 مليون طفل سوري
الجمعة - 22 ذو القعدة 1442 هـ - 02 يوليو 2021 مـ رقم العدد [ 15557]
مساعدات إنسانية من منظمة الغذاء العالمي إلى شمال سوريا عبر معبر باب الهوى (د.ب.أ)
موسكو: رائد جبر لندن: «الشرق الأوسط»
شكل التلويح الروسي باستخدام «الفيتو» ضد أي محاولة لتوسيع آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، رسالة رد قوية على الشرط الذي طرحته واشنطن وتضمن احتمال توسيع قنوات الحوار مع روسيا، بإبداء موسكو مرونة واضحة في ملف المساعدات الإنسانية.
وشكل هذا الموضوع نقطة خلافية ليس مع واشنطن وحدها، بل ومع الجانب التركي الذي يعارض توجه موسكو لإغلاق معبر باب الهوى، ما حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى زيارة أنطاليا، أول من أمس، لإقناع الجانب التركي بضرورة تأييد الموقف الروسي.
ويعد هذا التحرك، استباقياً، لإنجاح جولة مفاوضات آستانة التي أعلنت موسكو عن تنظيمها في السادس من الشهر الحالي في العاصمة الكازاخية، بهدف «ضبط الساعات» والتوصل إلى تفاهمات كاملة مع إيران وتركيا قبل حلول موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن.
وجاءت زيارة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف إلى دمشق، أمس، لتصب في مسار التحركات الواسعة التي تقوم بها موسكو، تحضيراً لجولة آستانة وفي مواجهة تصعيد النقاش الدولي حول ملف المساعدات.
وأفادت الرئاسة السورية، بأن لقاء الرئيس بشار الأسد مع لافرنتييف، تمحور حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ومجالات التعاون الثنائي، وأنه تم التركيز على «آخر التطورات على المسار السياسي، سواء من خلال اجتماعات آستانة أو اجتماعات لجنة مناقشة الدستور».
في هذه الأثناء، حذرت منظمة «يونيسيف»، في بيان، من «التأثير المدمر» على 1.7 مليون طفل سوري، في حال فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد التفويض لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب. ودعت المنظمة المجلس إلى تفويض المساعدة عبر الحدود وتوسيعها لمدة 12 شهراً. (تفاصيل ص 8)
مشاركة الخبر: تلويح روسي بـ«الفيتو» ضد توسيع المساعدات لسوريا على وسائل التواصل من نيوز فور مي