أسير فلسطيني يكمل شهره الثاني مضربا عن الطعام
رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
أكمل أسير فلسطيني لدى إسرائيل، السبت، الشهر الثاني من إضرابه المتواصل عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.
وقال "نادي الأسير الفلسطيني" (غير حكومي)، في بيان، إن الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً) يواصل "إضرابه لليوم الـ60 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري".
وأضاف: "رغم مرور شهرين على إضراب أبو عطوان وخطورة وضعه الصحي، إلا أن سلطات الاحتلال ما زالت تتعنت في تقديم حلول فعلية وعادلة لقضيته".
وكشف النادي عن تقديم "حلول مؤقتة للالتفاف على إضرابه ودفعه لإنهائه، دون تحقيق مطالبه، وللإبقاء عليه معتقلا إداريا".
وفي 24 يونيو/ حزيران المنصرم، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس "تعليق (تجميد) الاعتقال الإداري" للأسير أبو عطوان، وفي حينه قال محاميه إن التعليق "لا يعني الإلغاء، الذي هو مطلب الأسير المضرب" ويعني "إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير".
ووفق بيان النادي، فإن الأسير أبو عطوان يقبع في مستشفى "كابلن" وسط إسرائيل، مشيرا أن تقريرا طبيا حذر من ثلاثة احتمالات خطيرة تهدده: الوفاة المفاجئة، الشلل، مشكلة صحية مزمنة.
والأسير أبو عطوان، من بلدة دورا جنوبي الضفة الغربية، ومعتقل سابق، حيث خاض عام 2019 إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.
والاعتقال الإداري قرار حبس من دون محاكمة تقره الاستخبارات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري بالضفة، ما بين شهر و6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
مشاركة الخبر: أسير فلسطيني يكمل شهره الثاني مضربا عن الطعام على وسائل التواصل من نيوز فور مي